هـل أنـت مـدمـن كـمـبـيـوتـر و إنـتـرنـت! فـى أحـيـان كـثـيـرة يـصـل الإنـسـان لـمـرحـلـة إدمـان الـكـمـبـيـوتـر و الإنـتـرنـت ، لـدرجـة أنـه يـتـرك أهـلـه ونـاسـه ويـفـضـل الـحـوار مـع الأصـدقـاء الـوهـمـيـيـن عـلـى الـشـبـكـة ، والـطـريـف أن الـغـالـبـيـة الـعـظـمـى تـرفـض الإعـتـراف بـأنـهـا وصـلـت لـمـرحـلـة إدمـان الـكـمـبـيـوتـر و الإنـتـرنـت ، ولـكـن كـمـا نـعـرف جـمـيـعـا أنـه لا يـمـكـن الإحـتـفـاظ بـالأسـرار إلـى الأبـد ، ويـمـكـن تـعـتـبـر نـفـسـك مـدمـنـا عـنـدمـا تـكـتـشـف فـجـأة أن كـل الـحـروف مـمـسـوحـة عـلـى لـوحـة الـمـفـاتـيـح! تـخـتـار بـسـهـولـة بـيـن دفـع مـصـاريـف الأولاد فـى الـمـدرسـة ، أو دفـع فـاتـورة إشـتـراك الـتـلـيـفـون ، رغـم أن الأخـتـيـار سـيـكـون مـؤلـمـا للأطـفـال! تـخـتـارك شـركـة الأنـتـرنـت أفـضـل عـمـيـل لـديـهـا لـلـشـهـر الـخـامـس عـلـى الـتـوالـى! ! تـسـمـى أولادك "نـيـتـسـكـيـب" و "إكـسـبـلـورر" أمـا الـصـغـيـرة فـتـسـمـيـهـا "دوت كـوم"!