السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولو تأملنا حديث نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام وهو يقول : " وإن لنفسك عليك حقا " وكيف تعامل معه من صحبوه وتابعوه وصاروا أكرم خلق وخير قرن وجد على الأرض لتعاملنا مع أنفسنا بما يسعدها في حالاتها كلها عندما قال علي بن أبي طالب رضي الله عن أبي الحسن فيما يؤثر عنه:-
( إن للنفس إقبال وإدبار، فإن هي أقبلت فاستكثروا من النوافل، وإن هي أدبرت فألزموها الفرائض ) ...
وإن جهدنا وحدبنا على بلوغ المعالي يدفعنا على أن نترفق بها في أن نضعها موضعا يحبه الله في التعامل مع الآخرين فلا حسد ولا غل ولا ظنون سيئة ولا بخل ولا هوى متبع ولا شحناء (وإن ربك ليعلم ماتكن صدورهم ومايعلنون ) .
مشكور على مشاركتك
المفيدة
وتقبل مروري
---