1. جاءَت تُوَدِّعُنـي
    جاءَت تُوَدِّعُنـي وَالدَّمـعُ يَغلِبُـها
    يَومَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِـتُ
    وَأَقبَلَت وَهِيَ فِي خَوفٍ وَفِي دَهَشٍ
    مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشـراكِ يَنفَلِـتُ
    فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشـي تُوَدِّعُنـي
    وَيحَ الوُشاةِ لَقَد قالوا وَقَد شَمِتـوا
    وَقَفتُ أَبكي وَراحَت وهِيَ باكِيَـةٌ
    تَسيـرُ عَنّـي قَليـلاً ثُمَّ تَلتَفِـتُ
    فَيا فُؤادي كَم وَجـدٍ وَكَم حُـرَقٍ
    وَيا زَمانِـي ذا جَـورٌ وَذا عَنَـتُ