كتاب "ملل ونحل المطبلين "
يقول بن جرمل
لقد وفقني الله إلى خط هذا المصنف على خطى "أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني"
كتاب "الملل والنحل " وقد قسمت فيه المطبلين إلى أثنين وسبعين فرقة كلها في المؤتمر إلا واحده في المعارضة.
وأهم هذه الفرق وهي الفرقة الأم لكل الفرق الأخرى
فرقة العلوية
أخذت هذه الفرقة اسمها من تعظيم أتباعها للمدعو "على بن عبد الله بن صالح بن عفاش " فتنسب له كل فضل وكل خير وكل مكرمة وتقدسه وتبرر له صنائعه وأفعاله وتحسن مساوئه وتعتبر كبائره قربات وتعتقد فيه كل الخير والصلاح ، وغلاتهم من الدهماء يخرجون في أيام معلومات تسمى المهرجانات الانتخابية يهتفون له بالروح بالدم نفديك يا علي
كما أن كبار غلاتهم ينسبون اليه العصمة في كل قراراته وإن لم يذكروا العصمة بالمصطلح ولكن بلسان الحال وهم يؤمنون بالتقية فتراهم يتكلمون عن حب الأوطان وهم ينهبونها ويسرقونها ويعيثون فيها فسادا
يقول عنهم أحد مشايخ العلم " ( المنقول عنهم الإباحة المطلقة للمال العام واستباحة المحظورات، ورفض النظام والقانون و الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم"
يرون أن الترقي والتقرب إلى الإمام المعصوم يكون بنهب المال العام وعلى قدر النهب تكون القربى والدرجات "
كما يعتقدون أن الإمام المنتظر هو من نسل ابن عفاش
الفرقة الإريانية
تنسب هذه الفرقة الى مؤسسها وشيخ طريقتها عبد الكريم الارياني وهي أحد أكبر فرق العلوية وغلاتها ورئيسها كان وما يزال اليد اليمنى للإمام المعصوم وهذه الفرقة علمانية التوجه وكان شيخها يضع للإمام أصول العقيدة الاريانية القائمة على مبدأ جوع كلبك يتبعك و لذا فقد كان من أشد المتحمسين للجرع وهي طقوس يتم من خلاله تجويع النفس بقصد الصفاء الذهني والروحي للأتباع ليبقوا على عهدهم فب حب الإمام حتى اخر رمق حتى قال شاعرهم " علي وبس لوما نيبس "...
الفرقة الصوفية
أختلف المؤرخون في نسبة هذه الفرقة الكلامية" التنظيرية " فمنهم من نسبها الى أحمد الصوفي في حين ينسبها البعض الى نبيل الصوفي لكن الأرجح أنها تنسب الى أحمد الصوفي الذي هو أحد اكبر أهل الكلام والجدل والسفسطة وأهم عقائد هذه الفرقة أنها ترى أن لكل شيء يصدر من الإمام ظاهر وباطن " فأما الظاهر فهو ما يراه العامة وأما الباطن فهو ما يراه الخاصة فإذا عدل الإمام
في المنهج أو الدستور ظن العامة أنه بقصد التمديد لنفسه في الولاية وهذا هو فهم الظاهر أما فهم الخاصة فذلك مصلحة عظمى للبلاد والعباد ودفع لمكروه سيصيبهم من شر النظام الرئاسي "
من معتقدهم أن الرئاسة لم تختم بعلي بل سيتبعه من بني عفاش رئيس اسمه أحمد العسكري
الفرقة الأسطبليه
فرقة تتخذ من الحصان رمزا للتعبير عن حبها للإمام وتقدس الخيل وتناصر كل من يناصره ، ومستعده لخوض المعارك القذرة من أجله وآل بيته وهم قساة القلوب غلاظ شداد ينفون كل من يعارضهم ويقصون الناس من مناصبهم ويحاربونهم في أرزاقهم وأعمالهم .
الفرقة العسلية
تنسب الى خازن مال الإمام سيف بن مهيوب العسلي ، وقد إسس طريقته بعد أن إنشق عن جماعته وأسس مذهبه العلوي الجديد بعد أن نشأ الخلاف على مبدأ "المنزلة بين المنزلتين
فهم يرون انه لا توجد منزلة بين المنزلتين فأما أن تكون علويا خالصا أو غير علوي .
وتضم يضم مجموعه من المتفقهين المداحين تهاجم معارضي الامام وخصومه
اشتهر عنهم سعيهم وراء الجاه والمنصب ويرونه حق لكل من يسير في ركاب الامام حفظه الله
نسيت اكتب انه منقول سلام