1. جاء في الحديث الشريف بما مضمونه:

    " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة "

    يخطئ من يتعامل مع الناس على أنهم نوعية واحدة
    من المشاعر، والأحاسيس والسلوك، ويخطئ – أيضا
    من يفرض معدنه، وطبيعته على الناس.

    إن الحكمة الشهيرة تقول:
    " إن أصابع يدك ليست متساوية"

    ومن هنا فإن الناس من جهة المشاعر، العواطف، الأخلاق
    بل وحتى العقول – نوعيات متعددة. فمنهم الحليم
    ومنهم الغضب، ومنهم قوي القلب، ومنهم رقيق العاطفة
    سريع التأثر ومنهم من يعود إلى التصافي بسرعة ومنهم لا ينسى
    ما تأثرت به مشاعره النفسية ومنهم الصبور ومنهم العجول
    ومنهم رحيب الصدر ومنهم ضيقه ومنهم من يتقبل
    النقد برحابة صدر ومنهم من لا يتقبله.

    ومن هنا في تعاملك مع الناس يجدر بك أن تتعرف على
    طبيعتهم البشرية وأن لا تهمل معدن كل واحد منهم
    وإذا أهملته فلا غرابة آنئذ من حدوث توتر في
    علاقاتك معهم ولا تلومنّ إلاّ نفسك.

    يقول الإمام علي كرم الله وجه
    " مقاربة الناس في أخلاقهم أمن من غوائلهم"

    ولا تعني المقاربة بأي شكل من الأشكال
    التخلي عن الخلق الصحيح الحق والذوبان
    في الخلق السيئ بل ربما كانت المقاربة وسيلة للمحافظة
    على العلاقات مع الناس وتصحيح أخلاقهم وسلوكياتهم
  2. رد: البشر معادن

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    " الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "
    رواه البخاري

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    " الناس معادن كمعادن الفضة والذهب خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا والأرواح جنود ‏‏مجندة ‏فما تعارف منها ائتلف وما ‏ ‏تناكر ‏ ‏منها اختلف "
    رواه مسلم


    طرح مميز جدا

    لاحرمنا وجودك المنير ولا طروحاتك المميزه

    تقبلي مروري
  3. رد: البشر معادن

    لاهنت على مرورك عزيزي