شؤون دولية اتهموا حرس حدود المملكة قصة إحراق 18 مواطناً يمنياً داخل الحدود السعودية2008-04-29 صحيفة العرب القطريةصنعاء - وهيب النصاري قالت مصادر يمنية مطلعة إن أجهزة الأمن بدأت التحقيقات في حادث حريق يمنيين عادوا مؤخراً من المملكة العربية السعودية مصابين بحروق. وذكرت المصادر ذاتها أن السلطات اليمنية شرعت في أخذ أقوال المصابين لمعرفة ملابسات الحادث الذي تعرضوا له ومن ثم التواصل مع السلطات المختصة في السعودية بهذا الشأن. وكان 18 شابا يمنيا قد تعرضوا لحريق جماعي في منطقة خميس بني مشيط داخل الحدود السعودية بعد مطاردة حرس الحدود السعودي لهم، حيث اتهم المصابون المتواجدون في مستشفيات اليمن للعلاج جنودا من الحرس السعودي بعملية إحراقهم داخل نفق. ونشر الموقع الإخباري لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض تعرض 18 شابا اختبؤوا في حفرة كبيرة يفرون إليها كالعادة هربا من شرطة الحدود السعودية، الذين صبوا البنزين وأشعلوا النار والنتيجة إصابة 18 شابا بحروق مختلفة منذ شهر تقريبا ولا تزال حروقهم تؤلمهم بشدة بسبب الإهمال والترحيل دون علاج مكتمل. وعن مطاردة حرس الحدود السعودي لليمنيين الذين دخلوا بطريقة غير شرعية.. يقول الضحايا: «منذ 40 يوما تقريبا كنا 18 شخصاً في منطقة خميس مشيط.. دخلنا الساعة الخامسة مساء من يوم أحد في حفرة كبيرة حفرناها للاختباء وهي واقعة خارج مدينة الخميس بسبعة كيلومترات تقريبا، طاردتنا أربع سيارات شرطة وأمن عام ودورية كان فيها عسكر حوالي 12 جنديا، كنا مطمئنين إلى أننا نجونا ولم نتوقع أنهم تبعونا لكنهم رشوا البنزين على هذه المنطقة وأشعلوا النار، كنا مخيرين إما الموت في الحفرة أو نخرج ونواجه النيران. ويواصل الضحايا الذين يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة: خرجنا نشتعل ونحن نصرخ «ارحمونا» دون أن نجد من ينقذنا، وبعدها أحذونا إلى الشرطة ونحن بجراحنا وحروقنا نصرخ «أسعفونا».. لكنهم ببرود حققوا معنا ونحن نصرخ من الألم، وبعد أربع ساعات من التحقيق قال لنا الضابط السعودي مطلوب منا أن نأتي بكم. ويضيف الضحايا: بعد الاستجواب في قسم الشرطة السعودي أمضينا في المستشفى المدني أياما وتركونا لأطباء فلبينيين لم يكونوا يبدِّلون لنا الشاش والعلاج إلا كل أربعة أيام وهو ما زاد من جراحنا وحروقنا، وبعد تسعة أيام في المستشفى أعادونا إلى الشرطة، قال لنا الضابط -بلهجتهم اليمنية- «هي كلمتين ضعوها في آذانكم إما أن ترحلوا إلى اليمن أو تجلسوا هنا حتى تتعفنوا.. وتكتبوا تنازلا بأننا لسنا المسؤولين عن الحريق».. ضغطوا علينا، تنازلنا في ورق لم يكن فيه سوى (سيفين) ثم أرسلونا في سيارة خاصة ورحلونا مجموعات إلى الحدود بين اليمن والسعودية، واتهمنا عند وصولنا الحدود اليمنية الشرطة السعودية بإحراقنا. ............................................................................................................................
رد: قصة إحراق 18 مواطناً يمنياً داخل الحدود السعودية لاحول ولا قوة الا بالله وهم من قال لهم يدخلوا بطريقه غير شرعيه