الاثنين 29 ربيع الآخر 1429هـ الموافق 5 مايو 2008م العدد (2775) السنة الثامنة

(الوطن السعودية)

كتاب اليوم

تركي الدخيل إحراق اليمنيين... دفعا للشبهات! أتابع منذ أيام حادثة شنيعة تعرض لها بعض العمّال اليمنيين في السعودية وتحديداً في خميس مشيط.
تعرض هؤلاء للاحتراق في مكب النفايات، وقدم متحدث سعودي رسمي تفسيراً بأن هؤلاء مهاجرين غير شرعيين ومتسللين، فذكر أن الحريق الذي زعمت جهات يمنية أن الأمن السعودي افتعله قد حصل عرضا وليس بفعل فاعل، بينما لا تزال جهات حقوقية يمنية تصر على تعمد إحراق هؤلاء العمال الذين كانوا يختبئون في مكب النفايات فرارا من الأمن السعودي. وأن الحريق الذي اتهمت جهات يمنية جهات عسكرية سعودية بافتعاله، وتعمدها إحراق هؤلاء العمال الذين كانوا يحتمون فارين من القوات التي تتابع المتسللين داخل حاويات، فأحرقهم أفراد أمن سعوديون كما زعموا!
الفعاليات اليمنية الحقوقية والصحافية رفعت صوتها مستنكرة ما وصفته بـ"الجريمة"، والحقيقة أن هذا التصرف لو كان صدر عن عمد فهو جريمة بالفعل، فكون العمّال غير شرعيين، ووجودهم في السعودية غير قانوني، لا يُلغي إنسانيتهم بطبيعة الحال، ولا ينفي حقوقهم كبشر قبل كل شيء.
لقد كان الإيضاح الذي قدمته شرطة منطقة عسير على لسان الناطق الإعلامي للشرطة العقيد عبدالله القرني واضحا وكافيا لنفي الاتهامات فيما يتعلق بتفاصيل الحادث غير أن الإشارة في معرض التعليق على الحادثة إلى عدد الجرائم التي ترتكبها العمالة اليمنية في المنطقة لم يكن في محله.
وأشير إلى أن تعزز الحياة الحقوقية في اليمن من خلال المنظمات التي تعنى بالإنسان أمر يعتبر مدعاة لسرور كل سعودي، فالامتداد الجغرافي والإنساني بين البلدين يؤكد أن أحدنا لو عطس لأحس الآخر بالأنفلونزا بطبيعة الحال.
لقد تجاوز بعض الإخوة اليمنيين في التفاعل مع الحادثة إلى درجة الإساءة إلى السعودية نظاماً وحكومة وشعباً، وهذا ما لا يقول به عاقل، ولا يقره منطق، فخطأ البعض لا يمكن أن يعمم على الكل، هذا على فرض كون خطأ حصل.
إن الوضوح والشفافية والتعاطي مع الأحداث بإيضاحات كافية يمنع أصحاب النفوس المريضة من الخوض في مناطق رمادية ومياه عكرة وبيئات غير صحية لا يستطيعون أن يعيشوا إلا فيها!

رد: إحراق اليمنيين... دفعا للشبهات! (كلمة حق)

\\

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي









حادثة حرق اليمنيين: صنعاء تحقق والرياض تنفي

2008-04-29

الدوحة - العرب
لا تزال قضية تعرض يمنيين لحريق بالسعودية لم تكشف كل أسرارها، ولتبديد بعض الدخان الذي يلفها اتصلت «العرب» بالجهتين للاطلاع على حقيقة ما حدث، فمن الجانب اليمني فتحت السلطات تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث الذي تعرضوا له وصحة اتهامهم لجنود من الحرس السعودي بعملية إحراقهم داخل نفق، ومن ثم التواصل مع السلطات المختصة في السعودية بهذا الشأن.
ووفقاً للتقارير فإن المصابين اتهموا 12 مجنداً سعودياً برش مادة «البنزين» على حفرة كانوا يختبئون فيها خارج مدينة الخميس بسبعة كيلومترات تقريباً، بعد مطاردتهم مما أدى إلى تعرض 18 منهم لإصابات خطيرة.
لكن من جهتها، نفت السلطات السعودية على لسان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله القرني لـ «العرب» الاتهامات الموجهة إليها.
وأكد العقيد القرني أن هذه الأخبار غير صحيحة وأن ما حصل يتلخص في بيان إدارة الدفاع المدني بمنطقة عسير بتاريخ 25 مارس الماضي ومضمونه: إصابة 18 من مجهولي الهوية بحروق متباينة في حريق بمرمى النفايات بمحافظة خميس مشيط، سارعت إليه فرق الدفاع المدني في حينه وتمت السيطرة على الحريق ونقل المصابين إلى المستشفى.
وتتسم الحدود اليمنية- السعودية الطويلة التي تصل إلى نحو 1850 كيلومتراً بكثرة حوادث التهريب للأسلحة والمخدرات والأيدي العاملة والأطفال الذين يستخدمون في رعي الأغنام
شق المقطع الى اخره ويش بيقولون

رد: إحراق اليمنيين... دفعا للشبهات! (كلمة حق)

لا لا هذه حكومتهم ويحرقون الباقي المقيمين الله يستر علينا

رد: إحراق اليمنيين... دفعا للشبهات! (كلمة حق)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا

لو يحترق الشعب كله


ما يهم دام الهدف التوريث

رد: إحراق اليمنيين... دفعا للشبهات! (كلمة حق)

الله ينتقم من الي كان سبب بهذا العناء للمساكين الذين حرقو في محارق السعودية
مشكور اخوي وتقبل مروري ومشكور على الفلم الموضح لكل هذه الافعال المشينة والتي تمس بكرامة الانسان

رد: إحراق اليمنيين... دفعا للشبهات! (كلمة حق)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا عزيزي ابوفلاح

ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل