عندما تأوي إلى فراشك...هل تنام في أول وهلة تضع فيها رأسك على الوسادة؟؟
أم تمسي كئيبا تستجدي نومك ؟؟
ربما إذا كنت من ذلك النوع من الناس الغير آبه بما يحدث في يومه فإنك بمجرد أن تستلقي على فراشك لا تشعر إلا وقد أفقت من نوم أشبه بالغيبوبة..
هكذا أصبح معظم الناس !!! ينام نوما عميقا تاركا وراءه أناس آخرون لا يذوقون طعم النوم بسببه .. لا أريد أن أتحدث بصيغة مبالغ فيها ولكن ,,, هذا واقعنا المر ..
قبل أن تخرج من بيتك لابد أن تهيئ نفسك لتقبل أي أمر يحدث لك .. ولكن هل أنت ممن يتجاهل ويتغاضى ؟؟
أم من النوع الذي لا يسمح لأحدهم بتجاوز حدوده معك.. هل أصبحت الطيبة والتسامح في مجتمعنا غباء وسذاجة يسخر منها ؟؟
عندما يخطئ الآخرون بحقك ويتمادون في إهانتك وأنت تقف... لا أقول أنك تقف متقبلآ ما يقولون... بل تقف صامتا لاحيلة لك ,, فقط لأنك...... نعم فقط لأنك تحبهم ومن (ربما سذاجتك) تخشى أن تزعجهم بأي استفسار بسيط عما سببوه لك من ألم ..
لتبتعد بعيدا بجراحك وتنطوي على نفسك متألما .. ويتسلل الضعف إلى قلبك ثانية .. وتعود إلى عزلتك التي تحسب نفسك فيها شجاعا .. لتسأل نفسك بكل جرأه !!!
هل أحبوني كما أحببتهم؟؟؟
هنا أجزم بأنك تتمنى أن لا يوجد على البسيطة أحد لتصرخ ملئ الدنيا معترفا بأنك مغفلا ليس كما وصفك أحد الطيبين بأنك وفيا,,,مخلصا,,صادقا وطيبا مثلهم.