مقتطفات من شعر الأمام ابن القيم يا رامياً بسهام اللحظ iiمجتهداً أنت القتيل بما ترمي فلا iiتصب وباعث الطرف يرتاد الشفاء له توقه إنه يرتد بالعطب ترجو الشفاء بأحداق بها iiمرض فهل سمعت ببرء جاء من iiعطب ومفنياً نفسه في إثر iiأقبحهم وصفاً للطخ جمال فيه iiمستلب وواهباً عمره في مثل ذا iiسفهاً لو كنت تعرف قدر العمر لم iiتهب وبائعاً طيب عيش ما له iiخطر بطيف عيش من الآلام iiمنتهب عينت والله غبنا فاحشاً فلوِ iiاس ترجعت ذا العقد لم تغبن ولم تخب ووارداً صفو عيش كله iiكدر أمامك الورد صفوا ليس iiبالكذب وحاطب الليل في الظلماء iiمنتصباً لكل داهية تدنو من iiالعطب شاب الصبا والتصابي بعد لم iiيشب وضاع وقتك بين اللهو iiواللعب وشمس عمرك قد حان الغروب iiلها والطي في الأفق الشرقي لم iiيغب وفاز بالوصل من قد فاز iiوانقشعت عن أفقه ظلمات الليل iiوالسحب كم ذات التخلف والدنيا قد iiارتحلت ورسل ربك قد وافتك في الطلب ما في الديار وقد سارت ركائب من تهواه للصب من سكني ولا iiأرب فأفرش الخد ذياك التراب iiوقل ما قاله صاحب الأشواق في iiالحقب ما ربع مية محفوفا يطوف iiبه غيلان أشهى له من ربعك iiالخرب ولا الخدود وإن أدمين من iiضرج أشهى إلى ناظري من خدك iiالترب منازلاً كان يهواها iiويألفها أيام كان منال الوصل عن iiكثب فكلما جليت تلك الربوع iiله يهوى إليها هوي الماء في iiصب أحيا له الشوق تذكار العهود iiبها فلو دعا القلب للسلوان لم iiيجب هذا وكم منزل في الأرض iiيألفه وما له في سواها الدهر من iiرغب ما في الخيام أخو وجد iiيريحك إن بثثته بعض شأن الحب فاغترب وأسر في غمرات الليل iiمهتدياً بنفحة الطيب لا بالنار iiوالحطب وعاد كل أخي جبن ومعجزةٍ وحارب النفس لا تلقيك في iiالحرب وخذ لنفسك نورا تستضيء iiبه يوم اقتسام الورى الأنوار بالرتب فالجسر ذو ظلمات ليس iiيقطعه إلا بنور ينجي العبد في iiالكرب