لقنت فتاة في الثلاثين من عمرها شابين درساً في الأخلاق لن ينسياه أبداً ، خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما ، بعد قيامهما بالتحرش بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية .
فما كان منها إلا أن إنهالت عليهما بوابل من ( الركلات واللكمات العنيفة ) وأظهرت تفنناً في القتال والدفاع عن النفس ، ومن دون أن تطلب المساعدة من أحد ، وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق ، عوناً لها مما جعل الشابين يحاولان الفرار منها ولكن من دون جدوى !!
وغيرت الفتاة بـ ( لكماتها وتسديداتها القوية ) الصورة النمطية ، والتي دائما ما تهرب فيها الفتاة من المتحرشين بها .. إلا أن هذه الفتاة ، جعلت الشابين ( يبحثان عن مكان يختبئان فيه ) من هول ما وجدا منها إضافة إلى إستهزاء المتسوقين في المركز والضحك والتفرج عليهما .
وحاول أحدهما بعد أن ( أفلت من قبضتها ) أن ينقذ زميله منها ، إلا أن محاولته باءت بالفشل ، فتلقى كماً آخر من الضرب واللكمات ، ووجد نفسه طريحاً وهي تدوس عليه بقدميها !!!
وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شهدوا الحادثة ، أخلت الفتاة سبيل الشابين ، ومضت ( رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات الضعف ) .. فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما !!