1. صُونِي جَمالَكِ
    الامير الشعرا احمد شوقي
    اللهُ فِي الخَلقِ مِن صَبٍّ وَمِن عَانِـي
    تَفنَى القُلوبُ وَيَبقَى قَلبُكِ الجانِـي
    صُونِي جَمالَكِ عَنَّـا إِنَّنـا بَشَـرٌ
    مِنَ التُّرَابِ وَهَذَا الحُسنُ روحَانِـي
    أَو فَابتَغِـي فَلَكـاً تَأوينَـهُ مَلَكـاً
    لَم يَتَّخِذ شَرَكاً فِي العَالَمِ الفَانِـي
    يَنسابُ فِي النُّورِ مَشغُوفاً بِصورَتِـهِ
    مُنَعَّماً فِي بَديعاتِ الحُلَـى هَانِـي
    إِذا تَبَسَّمَ أَبـدَى الكَـونُ زِينَتَـهُ
    وَإِن تَنَفَّسَ أَهدَى طِيبَ رَيـحَـانِ
    وَأَشرِقي مِن سَماءِ العِـزِّ مُشرِقَـةً
    بِمَنظَـرٍ ضاحِـكِ الـلألاءِ فَتَّـانِ
    عَسَى تَكُفُّ دُموعٌ فِيـكِ هَامِيَـةٌ
    لا تَطلُعُ الشَّمسُ وَالأَنداءُ فِـي آنِ
    يَا مَن هَجَرتُ إِلَى الأَوطانِ رُؤيَتَـها
    فَرُحتُ أَشوَقَ مُشتـاقٍ لأَوطـانِ
    أَتَذكُرينَ حَنينِي فِي الزَّمـانِ لَهـا
    وَسَكبِيَ الدَّمعَ مِن تَذكارِها قَانِـي
    وَغَبطِيَ الطَيرَ أَلقـاهُ أَصيـحُ بِـهِ
    لَيتَ الكَريمَ الَّذِي أَعطَاكِ أَعطَانِـي

  2. رد: صُونِي جَمالَكِ

    الله يرحم امير الشعراء احمد شوقي
    كان كنز من الادب ولابادع الشعري
    بارك الله فيك اخوي ابوزكريا على القصيده الجميلة وتقبل مروري ودمت بالف خير وعافية
  3. رد: صُونِي جَمالَكِ

    مشكور اخوي ابو زكريا على التغاطك اجمل القصائد وبارك الله فييييييييييييييييييك وتقبل مروري
  4. رد: صُونِي جَمالَكِ

  5. رد: صُونِي جَمالَكِ




    هلا وغلا ابو يعقوب
    وفيك بارك الله واشكرك على مرورك العطر
    واتمنا لك دوام الصحه