1. :love:[IMG]
    صحيفة الوطن السعودية
    الأربعاء 5 شعبان 1429هـ الموافق 6 أغسطس 2008م العدد (2868) السنة الثامنة
    سعوديات أقبلن عليها واتخذنها عادة تجميلية دائمة

    المرأة السودانية تنافس شركات التجميل بالدلكة العجيبة

    [IMG]
    استخدام الدلكة في تجميل العروس عادة سودانية قديمة
    الطائف: جميلة العبيدي
    تقبل الكثيرات من السعوديات على الدلكة السودانية، التي أصبحت من الاحتياجات التجميلية للنساء الشرقيات، وخاصة للعروس، وقد نجحت المرأة السودانية في إنتاج مواد طبيعية مفيدة للبشرة، حتى إنها أصبحت من العادات الأساسية للمرأة في السودان، وأحد طقوسها قبل الزواج، وتبعها الكثير من النساء في استخدام هذه المواد الطبيعية وعمل برامج خاصة بها .
    تقول السودانية أم عثمان التي تعمل في هذا المجال منذ عشرين عاما "تمتلك المرأة عامة والعربية خصوصا مواصفات جمالية داخلية تهتم بإبرازها والحفاظ عليها، لكن ومع تطور الزمن والإهمال غير المقصود من بعض السيدات، تنشأ طبقات داخل الجسم تكسبه نوعا من البهتان، فيقل جماله ونضارته، لذا اخترعت المرأة السودانية وقبل أي امرأة أخرى أو أي شركة تجميل دلكة مقشرة ومنعمة للجسم ، بمواد طبيعية من البيئة، واستمرت في تطويرها، حتى تلائم بشرتها، وتعيد لها النضارة والنعومة المنشودتين، ومن هنا سميت دلكة، لأن المرأة تدلك بها جسمها، وتزيل بها الأوساخ".
    وتضيف "يختلف صنع الدلكة من امرأة لأخرى بحسب المواد الطبيعية المتوفرة لديها، وبالنسبة لي الدلكة التي أصنعها نتاج خبرة عشرين عاما في هذا المجال، وبعد حصولي على عدد من الدورات الخاصة بالبشرة والمتعلقة بالإعشاب وخصائصها، لأن الدلكة قبل كل شيء تتعامل مع بشرة المرأة مباشرة، وتتفاعل إما إيجابا أو سلبا معها، لذا حرصت على إنتاج دلكة مناسبة للجميع، وبدون أية أضرار جانبية، وأجزم أنه ليس هناك أحد يمتلك مكونات هذه الدلكة العجيبة، والتي تنعم وتبيض الجسم في وقت يسير جدا".
    وعن بعض مكونات الدلكة تقول أم عثمان "تتكون الدلكة من عدد من الحبوب والزيوت الطبيعية المفيدة للبشرة، يتم طحنها وخلطها جيدا، ومن ثم استخدامها من قبل السيدة، وهي نوعان دلكة بيضاء، وأخرى سوداء، وكل منها لها طريقتها الخاصة في الصنع، وعملها يختلف عن الأخرى، فالبيضاء مثلا تنعم وتبيض الجسم، ورائحتها مقبولة نوعا ما، لكن الدلكة السوداء يدخل في مكوناتها البخور السوداني الخاص، والذي يساهم بشكل كبير في تبييض المناطق الداكنة في الجسم".
    وتشير إلى أن السيدة الماهرة في صنع الدلكة تحرص على إضافة العديد من الزيوت لتتجنب جفاف البشرة، ولتكتسب البشرة نعومة فائقة فيما بعد، وأن أبرز الزيوت التي تستخدمها المرأة السودانية هي زيت الطيور والمشهور في السودان وبأسماء مختلفة، إضافة إلى زيت الخروع والزعتر وغيره، وهي زيوت تستخدمها بطريقة خاصة، وبمقادير معينة لتعطي فوائدها.
    وتصف أم عثمان طريقة الاستخدام قائلة "البشرة مثل غيرها من أجزاء الجسم ينبغي التعامل معها بحذر ولطف شديدين، حتى لا تقاوم البشرة هذا التغير المفاجئ، وتعطي نتائج سلبية، ومع هذه الدلكة التي أصنعها تحصل المرأة على النتائج المرغوبة وبسهولة تامة. دون اللجوء إلى الخشونة في التعامل مع البشرة ".
    وتنصح النساء عند استخدام الدلكة أو أي من المواد المنظفة للجسم بالتعامل مع البشرة بهدوء، وعدم العنف في الدعك والفرك، واستخدامها بحذر وبهدوء، حتى تحصل على النتائج المرغوبة وفي أقصر وقت.
    وحول مدى إقبال النساء السعوديات على هذه الدلكة تقول "المرأة السعودية مثل غيرها تهتم بجمالها، وتبحث عن المفيد والطبيعي بالنسبة لبشرتها، وأثناء إقامتي بالسعودية لأكثر من عشرين عاما، لاحظت إقبال النساء على هذه الدلكة، خاصة من هي مقبلة على الزواج ، وهذا الإقبال أتى بسبب النتائج الملحوظة، التي تراها المرأة السعودية في شقيقتها السودانية، ومن ثم بدأت العادة السودانية تتسرب إلى المرأة السعودية، حتى تكاد تصبح عند بعض الأسر عادة تجميلية دائمة ".
    وتضيف أم عثمان أنه في بداية الأمر وقبل العديد من السنوات كان الإقبال على الدلكة محصورا على الجارات ونساء الحي فقط، ومن ثم تطور الأمر، حتى أصبح العديد من الأسر يستخدمن الدلكة، وخاصة العروس، حيث يعمل لها برنامج خاص يهتم ببشرتها وبمواد طبيعية، وهذا البرنامج يتضمن الدلكة السودانية، التي تستخدم إما كل ثلاث أيام أو كل أسبوع، وبعض الزيوت المخلوطة، والتي تغذي البشرة، وتكسبها نعومة وجمالاً.
    وتؤكد أم عثمان وجود دخيلات على المهنة، نظرا لعدم خبرة بعض السيدات السعوديات بالدلكة، وكثير من هؤلاء الدخيلات بدأن بعمل برامج بهدف الاستغلال المادي فقط بدون نتائج للبشرة، ونصحت المرأة بأن تدرك أن الدلكة السودانية المصنوعة جيدا تعطي نتائجها من أول استخدام، ويظهر الفرق بين الدلكة السوداء والبيضاء، وتظهر هذه النتائج بدون اللجوء للدعك والفرك الشديدين اللذين يؤذيان البشرة، مشيرة إلى أن تمرير اليد بطريقة لطيفة يزيل الأوساخ بطريقة عجيبة



    حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007
  2. رد: التجميل بالدلكة العجيبة

    يسلموو ازال على الدلكة السودانية
    وين الحين حريم هذا الزمان كل واحده بتتافخر وين احسن كوافير لتجميل والكوافير
    بارك الله فيك وبموضوعك المميز تقبل مرور ي ودمت بالف خير وعافية
  3. رد: التجميل بالدلكة العجيبة

    تسلم ازال على هذا الموضوع المميز ولكن لكل بلد عاداتها وتقاليدها بالطبع اعرف ان الدلكه السودانيه حتى تقدم للعروس ويتم تدليكه من قبل العريس في نفس الليله ولا يمكن الدخول عليها الا بعد ان تتم تدليكه في الدلكه ناهيك على ان كل بيت سوداني توجد حفره في المطبخ بقصد البخور الاسبوعي وهي تتم عاده كل يوم خميس ليلة الجمعه وهذا عاده سائده في البيت السوداني وتسلم وشهر مبارك على الجميع
  4. رد: التجميل بالدلكة العجيبة

    تسلموا على اعجابكم بلدلكة السودانية واكيد هى مية مية...
  5. رد: التجميل بالدلكة العجيبة

    العصفر العصفر ولا بلاش

    وان معجبك عندنا لاتنسى الشبابه + الفحوس + الورس والحسن
  6. رد: التجميل بالدلكة العجيبة

    عليك الشقر
    يابو فلاح بس عجيبة