1. * ركض النهرُ إلى صوتكِ‏

    ناداه إلى الزرقةِ‏

    قام الصوتُ باسم الحزنِ من غَمرِ السكينه‏

    أيها الصوتُ الذي يَمشي‏

    على ساقين من ضوءٍ‏

    سقيتُ العالمَ المكسورَ في قلبي‏

    أغانيكَ الحزينهْ‏



    * في غبارِ الجبلِ الموحشِ صعَّدتُ‏

    وكان الصوتُ يسّاقطُ‏

    أفلاكاً أمامي وورائي‏

    طافحاً كنتُ بأنثى‏

    حين ناديتُ فلم تسمعْ ندائي‏

    أيها الصوتُ تمَّهلْ ضمّني‏

    ضمّ عيوني وشفاهي ودمائي‏

    ضمّني‏

    حتى أرى قبّرة الحزنِ على غصنِ الهواءِ‏



    * يركض الماءُ‏

    يحملني الماءُ‏

    يوقفني الماءُ‏

    أحفنُ أغنيةً تتساقط فوقي‏

    فتنبجسُ النارُ من خفقاتِ الأصابعْ‏



    * اتركي لغتي حجراً فوق كفَّيكِ‏

    ليت لحزنكِ‏

    نافذةٌ موصدهْ.....!‏



    * انتظرتُ على سورها‏

    دخلَ النهرُ قبلي‏

    انتظرتُ على بابها‏

    دخلَ العطرُ قبلي‏

    دخلتُ......‏

    فكانتْ تفكُّ الحدائقَ عن جسمها‏



    * كم تمليتُه‏

    حين قامَ إلى ساعد امرأةٍ‏

    ثمَّ مدّ لآلئهُ‏

    في نبيذ أصابعها‏

    كم تمنيتُ لو أنّهُ‏

    يستدير إلى جسدي‏

    رافعاً شجرَ الماءِ من حقلها‏



    * خطوةً...‏

    خطوةً.........‏

    ينزلُ الموتُ‏

    يادَرَجَ الشِّعرِ‏

    لاتترك الموتَ يسبقني‏

    للفضاءِ‏

    الأخيرْ‏



    * هربَ الثورُ من رمية القوسِ‏

    عاد قطيعاً وأعلنَ مملكةً في فمي‏

    سقطَ الخبزُ من جعبةِ الصِّيدِ‏

    جفّتْ مياه الينابيعِ‏

    عدتُ إلى الكهفِ‏

    أوقفني العنكبوتُ ومصَّ دَمي‏



    * قلبي يضيءُ كشمعدانْ‏

    في حضْرةِ الرؤيا الجديدهْ‏

    اسمي وإسمكِ مهرجانْ‏

    أسماؤنا تاجٌ لسيدة القصيدهْ‏

    لاتتركيها في هواءِ الشكّ جالسةً‏

    كُلي قمحَ العيونِ‏

    وفتتي خبزَ القصائدِ‏

    في حليبِ الروحِ‏

    كي تقوى على حمل الصَّباحات البعيدْة‏



    * في دبكة العرس التقينا‏

    كنتِ راقصةً على حبل الحنينِ‏

    هل زرتُ قبركِ ذات ليلٍ؟‏

    أمْ تَرى جسدي‏

    يراقص جرّةً ملأى بأبخرةِ الظّنونِ؟‏

    في دبكةِ العرس اشتهينا‏

    شقّ أثواب الجنونِ!‏



    * قُمْ من سرير الأرض يابرقَ الكتابةِ‏

    قُمْ نرَ الأشياء تُغْسل بالزمنْ‏

    ستضئ نافذةً وتهدم قلعةً‏

    وتمدّ في شفتي الحريقَ‏

    لأقرأ التاريخَ في جمر الوطنْ‏



    * من قال إني ما انكسرتُ‏

    من قال إني ما حككتُ القلبَ‏

    في أشجارِ صوتكِ‏

    ثم من وهج التراتيلِ اشتعلتُ‏



    * كالصَّهيل البعيدِ المغطى‏

    بأبخرةِ الأرضِ صوتي‏

    وكالشهقاتِ الأخيرةِ‏

    للهال رائحتي‏

    كثمار السفرجلِ‏

    مخبوءةً في الضَّباب السماويِّ‏

    يأكلها الدودُ والحزنُ ذاكرتي‏



    * جسدٌ عريانْ‏

    تحت قباب النَّارْ‏

    جسدٌ ظمآنْ‏

    أظمأه الخمرُ المتدفّقُ من دنّ القربانْ‏



    * أحتاجُ لونكِ كي أضيءَ الشمسَ‏

    أحتاج البكاءَ لأستريح على ضفاف الدمعِ‏

    أحتاج القصيدةَ كي ألاقح سجدتي‏

    أحتاج جمرَ الحبِّ كي آتي البلادَ‏

    على حصان‏

    كنت أطعمه أصابعَ غربتي‏

    أحتاج كي آتي المدينة في المساءِ‏

    حبيبيةً وقصيدةً وحصانَ نارِ جائعٍ‏

    سأشدُّ أُذنيها أقولُ الشِّعرَ أرمي الجمرَ‏

    تغضبُ تنتشي بالمدحِ يؤلمها الحريقُ‏

    فترتدي ناباً وتأكل جثتي‏



    * هوذا ملح الخريفْ‏

    يعجن البرقُ سجايانا نرى مالايرى:‏

    جوعاً بأحداق الرغيفْ‏

    هي ذي الآلام قمح الأرضِ‏

    هل نبذر في القلب الشتاءات البخيلهْ؟‏

    أم لعرسِ الخبزِ نمشي تحت أقدام الطفولهْ؟‏



    * أحبّكِ لو أتناسخ في زهرةٍ‏

    كي أنامَ مع الثدي فصلَ الأرقْ‏

    أحبّك لو أتحول في شمعةٍ‏

    بين كفيكِ‏

    تضحكُ من هذيان الورقْ‏



    * هي ريشةٌ في الريحِ‏

    أمسكها فأمسك قلبكِ المسكونَ بالغدرانِ‏

    لاماءَ عندي‏

    خبّئيني ريشةً‏

    في مائك التوّاق للطيرانِِ‏



    * أحتاجُ إليها حتى أصبح أخضَرَ من قلب العشبِ‏

    وأعمقَ من خيطِ الماءِ بثوب الأرضِ‏

    وأقوى من خضرةِ حلم في قلب الإنسانْ‏



    * انطفأ المصباحُ‏

    مغلقٌ فضاء الشجر المزروعِ في ذاكرتي‏

    وطائرُ الحنين نام قرب بابي‏

    لم يغنّ شهوة الدفءِ‏

    ولم يصعدْ إلى أرجوحةِ الغيمِ‏

    ولم ينقرْ شبابيك عذابي‏

    انطفأ المصباحُ.....‏

    من أشعله بعد غيابي؟‏

    قالت الريحُ العجوز الشاكيه:‏

    عاصفةٌ في خطوها زَهْرٌ‏

    وبنتٌ من سهوبِ النارِ جاءتْ حافيةْ‏



    * كالسَّهم أخترق الوداعا‏

    هي رغبةٌ في الروح أن تلقاكِ‏

    أن تصل انقطاعَ الحزنِ‏

    أن تلجَ الحديقةَ بالهبوبِ‏

    لكي ترى حبّا مضاعا‏



    * تمّنيتُ لو قيّدتني بضوء الدموعِ‏

    لئلا أرى في انكشاف الأصابعِ‏

    عن جسد مارأيتُ‏

    تمنيتُ لو ربطتْ لغتي بالضلوعِ‏

    لئلا أقول لحُبّي هَوَيتُ‏

    وياحبُّ ماذا أقولُ لمنْ تَرَكتني لجوعي؟‏

    ارتويتُ......‏

    وياحبُّ ماذا أقول لمنْ أطلقت بلهاثِ الحنين قلوعي؟‏

    نسيتُ.....‏

    وياحبُّ ماذا أقولُ‏

    ولم يبقَ لي بعد موتكَ موتُ‏



    * مساءٌ متعبٌ يمشي الهوينى في عيونكِ‏

    غابة لفّاء تحملُ زهوةَ الأشجارِ‏

    تبزغ من هضابكِ‏

    والعصافيرُ الخجولةُ من معانقةِ الندى السكرانِ‏

    تصعد نحوِ نافذتي‏

    وتفْركُ توقَها بنشيجِ قلبٍ يشتهيها‏

    أيها اللهفُ اخترقها‏

    كي أمدَّ بنفسجَ القبلاتِ فوق معابرِ الأشياءْ‏


    اخوكم ابو معاذ الخلاقي
  2. ذا شعر او عصير كوكتيل ههههههههههه
    بس حلوه يسلموووووووو
  3. تسلم ابو معاذ ولو ابو ماهر قلل من حقك لاتلومه مايعرف ايش معنا الشعر هوه عق جولات وبس
  4. [COLOR="M

    agenta"]والله صدق يبيع جوالات ما لومه هههههههههه


    ابو مااااااااااهر سلم ع الشبااااااااب وخا صتن ابو محمد
    [/COLOR]

    اخوك صالح ابو معااااااااااذ
  5. شكرا على هذا القصيده[IMG]
  6. يسلمو يعطيكم العافيه
  7. يوصل صالح وسلم على سالم