كنا شعب ودولتان والان شعبان ودوله
:14_6_11[1]:
لقد كنا شعب واحد في دولتان ولكن ألنظام الفاسد وقرار الوحده الذي كان يعتبر وحده بين حكومتين وبين حزبين ألغا هذه الوحده التي كانت بين الشعوب وجعلنا ارض واحده وشعبان متكارهان.
ولقد اخطئنا في التوحد بالارض لان القياده لم تكن تعدل بين المواطنبن ولم تساوي بينهم وهذا ما جعلنا شعبان متكارهان والعدل اساس الحكم ولقد سأل الإسكندر حكماء أهل بابل:
أياً أبلغ عندكم، الشجاعة أم العدل؟
قالوا: إذا استعملنا العدل، استغنينا عن الشجاعة.
رواه العاملي في «الكشكول»
ولا نريد منادياً ينادي من اهل الشمال او من السلطه او من يتبعها بان الحل هو حركة تصحيح للنظام لان النظام الحالي تطلب منه 18 عام كي يصلح البلاد والعباد ولكن سار في الاتجاه ألخآطي وسيتطلب النظام الذي سيتم استبداله لتصحيح الوحده وإعادتها إلى مسارها الصحيح 36 عام أي ضعف المده لكي يجعلها شعب واحد ودوله واحده وهذا إذا بنينا آمال بأن النظام الذي سيستبدل سيسير في الاتجاه الصحيح أما إذا خرج عن الخط ستكون الكآرثه اكبر مما هي عليه حالياً.
ولقد سئمنا الوضع وكرهنا الوعود وأصبحنا لآنثق بأحد ولأننا لأنحب أن نستعبد من أي شعب آخر أو من أي زعامات كآذبه أو من قبل زمرة فاسده أو مشيخة شحاته متسلطه .
ولذلك دعونا نحكم أنفسنا بأنفسنا وتكون عواقب أي أمر من ألأمور أكان كآرثي أم استقراري علينا نحن واحكمو أنفسكم بأنفسكم وتهنو بأرضكم وثروتكم ودعو اليمن الجنوبي في حاله .
لذا أصرينآ ولازلنا نصر على أن نعود على ماكنا عليه كي نعود شعب واحد ودولتان .