أنباء عن هروب مساجين بسجن المكلا المركزي وإطلاق نار على مواطنين بشارع الستين بالمكلا بسبب تداعي التحرش على إمرأة حضرمية ووفاة هندية بمطار الريان لانعدام الاسعافات الصحية المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 4/10/2008 القراءات: 73تمكن مساجين بسجن المكلا المركزي في مدينة المكلا صباح اليوم السبت من الهروب وتخطي الاسوار المعمولة بسجن المكلا المركزي المحصن والفرار الى أماكن مجهولة تزامنا مع وصول رئيس الجمهورية علي صالح الى المكلا صباح اليوم .
وتداولت الانباء ان من بين الهاربين مجموعة من القتلة المحكوم عليهم بالاعدام .
وقال أقارب للشاب المقتول عاطف محمد عمر حيثر الذي قتل في شارع عام بمدينة المكلا ولقي الحادث استنكاراً شعبيا واسعا أن غريمهم المحكوم عليه بالاعدام الشاب صالح علي بن عبد الحق من بين الهاربين من سجن المكلا المركزي .
وحتى الان لم يعرف بعد طريقة هروب المساجين الرائجة في شارع المكلا وفيما اذا هي حقيقة ام مجرد اشاعة سربت بقصد ما .
المكلا برس اتصلت على مسؤولين عسكريين نفوا علمهم بحادثة هروب المساجين ولكنهم في الوقت نفسه لم ينفوا حدوثها .
من جانب اخر أدى شجار بين أسرة حضرمية ومواطنين من أبناء المحافظات الشمالية بشارع الستين عصر أمس الجمعة الى اندلاع تطور الى تشابك عنيف بالايدي نتج عنه حدوث جروح في المواطنين .
وقال مواطنون للمكلا برس ان رجال الامن المركزي المتواجدين تدخلوا وقاموا بضرب المتشاجرين لوقف المعركة الحامية الوطيس ولكنها اشتعلت بتدخل اطراف مع الجانيين وتدافع المواطنون المتواجدون بالساحة للمشاركة فيها دفاعا عن الاسرة الحضرمية .
وقال مواطنون ان رجال الامن المركزي أطلقوا النار الحي في الهواء لتفريق الناس الذين تجمعوا بكثرة وقاموا باعتقالات عشوائية وزجوا بهم في سجون الاحتياط لوقت قصير ثم افرجوا عن الكثير منهم .
وقال شهود عيان للمكلا برس ان نشوب المشكلة نتج عن محارشة إمرأة حضرمية كانت بين اولادها حين هاجمها رجل مئتزر خنجرا ودعاها التحرك من مكانها بحجة البحث عن شي فقده في ذات المكان ولما اشتد الكلام بينهما صرخت المرأة للنجدة في الوقت الذي ظل الرجل يشتم فيها وينهرها .
ولما تقافز أهلها اليها وألتف الناس المتقاربين من المكان وحدثت ضجة كبرى أشتعلت المشادة الكلامية والتي انتهت بالتشابك بالايدي

رد: حضرميه تصيح وامعتصماه واحضارم واجنوباه

السلام عليكم ورحمة الله

لو أن صرخة ملئة بها الأرض وتقاطرت بها السماوآت وسمع صداها بالآفاق لما لامست نخوة المعتصم ..... أين أنت ياجابري من هذا ؟؟؟؟؟؟؟