1. [
    عدم البوح بالمتاعب الخاصة

    فالحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلا في الإنسان ولا يمكن له التخلص منها ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم
    الآخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا فهم الآخرين ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الآخرين.
    وأن تكون شخص مشاركاً بقدر المستطاع ليس فقط في المناسبات الكبيرة بل في الصغيرة ايضاً كما يجب إحترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم .

    ***

    علم الآستماع ..

    فالاستماع للآخرين جاذبية لأن الشخص الذي يتقن فن الإستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوباً منهم كما يجب أن تترك للآخرين
    حرية الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك . عدم التعالي على الآخرين .. ويعتقد الكثيرون في قرار أنفسهم أنهم لا يقلون عن
    الآخرين في أي شي لذ لك فالتعالي عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك ويتمثل ذلك في طريق الحديث
    والتصرف غير اللائق واللبق بينما التواضع صاحبه دائماً محبوب لدى الآخرين .

    ***

    إظهار الإعجاب في الوقت المناسب

    إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق والتملق فالإنسان يحتاج إلى إظهار الإعجاب والاستحسان الذي يجدد الثقة في النفس ولكن يفضل أن تظهر هذا
    الإعجاب في محلة بكلمة مخلصة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة .

    ***

    التفاؤل المعقول

    المتفائل محبوب دائماً فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال الكاذب والمنعكس والمتفائل لا يعترف باليأس ولكنه يجدد دائماً الأمل في حل مشاكله وفي حدود الإمكانيات الموجودة .

    ***

    تقبل ملاحظات غيرك

    من الجيد إستقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الصادقة وقد تصدر هذا الملاحظات من أناس حاقدين ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر .

    ***

    التفكير بنفسية مرحة

    عند التفكير في موضوع ما ,من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمر ما حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق التفكير والتصرف بنفسية الخير وكذلك تكون شخصية جذابة للمقربين منك ولابد أن تتصرف دائماً بنفسية الخير وإذا كنت تتحلى بجميع الصفات السابقة فإنك بدون صفة الخير ستفقد عنصر هاماً من عناصر الجاذبية.

    ***

    وأخيراً الصراحة

    إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية فهي واجبة التفكير مع النفس وفي التفاؤل مع الغير أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاته فقد قربت نهايته التي يستحقها ..***








    [IMG]
  2. رد: جمال لروح لغة لابد من تعلمها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    على ما يبدو لي أننا أمام أستاذة عظيمة دخلت بقوة الصاروخ ولا أعني الصاروخ المحمل بالمواد التفجيرية بل بصاروخ يحمل مواد روحية وحكمة وفصل خطاب ..... وما أجمل أن يحمل الإنسان ولو بعض الصفات الجميلة التي تطرقت لها أخت القمر ولكنها مشتملة هيى إخلاق النبوة ....سلمت يا أخت القمر على هذا الطرح الرائع وإلى المزيد
  3. رد: جمال لروح لغة لابد من تعلمها

    شكرا اخت القمر على الموضوع الجميل بس عندي بعض المداخلات التي أتمنى أنة يتم الوقوف عندها لوهلة

    عدم البوح بالمتاعب الخاصة
    هل من المفترض أن الانسان يحتفظ بما أثار حزنة لنفسة فقط لأن الغير غير مجبر للأستماع له؟؟؟
    برأي أن الانسان محتاج أحيانا للبوح بأحزانة للثقات ولمن يهتم بأمرة لأن الانسان محتاج للشراكة بطبعة فالانسان مدني بالطبع مثل ما قال ابن خلدون وهذي احدى فوائد الصديق أو الشريك فلربما يعرض لك عارض مرة في الشهر أو مرة في الأسبوع كأقصى تقدير فيثير حزنا في نفسك فتحتاج المعاونة من الغير لتبرأ منة لكن الخطأ الذي يرتكبة البعض هو أن الحزن هو الصفة السائدة عندة فتراه أغلب أوقاتة حزين واحيانا كثيرة لا يعرف سبب حزنة ولا يحاول علاجة

    وأخيراً الصراحة
    هل الصراحة تأتي أخيرا أم أنها الأولى؟؟؟
    الصراحة هي أهم أسس التعامل لأنة بوجودها يأمن الانسان ما بنفس أخية أو أختة فيوقن الشفافية في التعامل مما يبعث الطمأنينة
    لكن من الأخطاء الشائعة أن البعض يخطئ في تقدير الصراحة فيعتبرها نوع من الجفاف والخشونة في التعامل لأنها وصف مباشر لواقع الحال
    والبعض الأخر يخطئ في اصالها للغير فربما يجرح وربما يفظح في بعض الأحيان.