1. الوحدة ليست شعارا نرفعه وإنما سلوكا، نتعامل به مع إخواننا في الجنوب الذين يمتلكون النصيب الأكبر من الأرض والثروة.
    *الوحدة كانت يوما ما تجري في دماء الجنوبيين وتهيمن على جوارحهم، مثلما كان فيروس الفساد ومازال يجري في دماء ومخيلات حكام الوحدة الحاليين.
    *الوحدة، جرى قتلها، في اليوم الذي قتل فيه ماجد مرشد، وفي اليوم الذي أطلق فيه صاروخ آر بي جي على غرفة الدكتور ياسين سعيد نعمان، وفي اليوم الذي استوقفت فيه نقطة عسكرية شمالية موكب حيدر العطاس رئيس وزراء دولة الوحدة الجنوبي.
    *الوحدة يحكمهما بشر هم أبعد من يكونوا عن الوحدة في الماضي والحاضر والمستقبل.
    *الوحدة التي يتغنى بها الرئيس ومستشاروه وأعوانه لن تستمر في وجود المؤتمر الشعبي العام على رأس الحكم لأن الممارسات الفاسدة والنهب والسلب والكذب أصبح أكثر من أن يتحمله الرجال الصادقون.
    *"الوحدة أو المؤتمر" هو شعار جديد يجب أن يرفعه أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب لمنح الرئيس فرصة أخيرة، إن أراد الحفاظ على حكمة، وعليه أن يختار بين الوحدة أو المؤتمر، بين الفساد أو السلطة، ولن يستطيع أن يجمع بينهما بعد اليوم خصوصا مع إنكشاف كل الألاعيب السابقة. وعلى جميع أبناء الشمال وأنا منهم أن يدركوا أن ما كان مقبولا بالأمس لم يعد مقبولا اليوم، وما هو مقبول اليوم لن يكون مقبولا غدا، وسوف يأتي اليوم الذي تتحول فيه أرض الجنوب إلى كتلة من نار. كما سياتي اليوم الذي نرى فيه عبدربه منصور هادي، وعلي مجور والميسري، يدافعون عن وطنهم وأهلهم، لأن من ليس فيه خير لأهله ووطنه فليس فيه خير لوحدته. وإذا كان الضيم الذي يعرف عنه نائب الرئيس ورئيس الوزراء ومحافظ أبين أكثر بكثير من الضيم الذي يعرف عنه أي مواطن جنوبي، فيا للهول.
    almaweri@hotmail.com
  2. رد: وشهد شاهد من اهله

    والله انه عين الصواب هذا الكلام حيث في الشمال اناس احرار لايقبلون الضيم او القهر نتمنى ان يعو ا حكام الشمال لكلام العين والصواب قبل ان يلعنهم التاريخ والناس تسلم بو فلاح وتقبل مروري وجمعة مباركة