الصراحة تلك الصفة والذي يرى الكل أنها ملازمة له، رغم تعدد نوافذها !! وقد يكون بنظر آخرين ابعد ما يكون عنها.
منذ ان بدأت لغة الحوار بين البشر كأسلوب للإقناع أو الاقتناع والناس بين صراحة عفوية، وصراحة مفرطة، ومجاملة مخجلة قد تصل إلى النفاق، ودبلوماسية معتدلة قد لاتسعفه على الدوام، وتبعية مخزيه تصفه بالإمعة،
الواقع الذي نعيشه يفرض علينا التعامل اليومي مع كثير من المواقف في العمل والمنزل والمدرسة والجامعة ومع الأصدقاء، وبين الأزواج، وفي المناسبات العامة والخاصة .......الخ..،

على سبيل المثال:-

كثيرون وقعوا ضحية للصراحة المفرطة التي تصل إلى "الوقاحة" باكتساب العداء من الآخرين وما يجر إليه ذلك أن قال في حقهم شيئا من باب الصراحة.
أو صراحة مفرطة تصل إلى "الغباء" بكشف إسراره إن صارح بها صديق أو أصدقاء لم يؤتمنوا عليها كما يحدث بين صفوف المراهقين "لعبة الصراحة" خاصة بين الطلاب في المدارس.
هل انتهى عهد الصراحة الذي عاشه أجدادنا واتى مفهوم جديد اسمه المجاملة التي جعلت الناس يتلفظون بعبارات الثناء و الإطراء لأناس بسبب وضعهم الاجتماعي أو نفوذهم السياسي أو المالي.
هناك مواقف تفرض على الإنسان أن يصارح بها ويكون له رأي يتطلبه الموقف فكيف تنظر إلى الصراحة وهل بنظرك هناك استثناءات تجعل الإنسان يخرج عن عفويته في الصراحه ويكون اما ان (يجامل أو معتدلاً آو دبلوماسيا أو تابعا أو منافق؟؟؟) وما هي الحدود..
شاركونا بما تقدح به أفكاركم من تجارب وقراءات فما هذا الموضوع إلا جزء من حياتنا اليومية.

تقبلوا تحياتي
ابن الحرف

رد: قل بصراحة، أين تجد نفسك من "الصراحة" ؟؟

موضوع أبن الحرف موضوع جميل ومهم في حياتنا لأنه يشغل حيز كبير منها في تعاملاتنا اليومية وفي المعاملات العاجلة والآجلة بل إنه يدخل في كل مفصل من مفاصلها .. ورسولنا الكريم وصف بالصادق الأمين ,,,
والصدق يهدي الجنة .. لكننا هنا أمام أوصاف أوردها أخي العزيز الحرف وهو محترف متمكن أراد أن يضعنا أمام متناقضات تخرج الشخص عن دائرة
الصدق والمصداقية لتجعله في دائرة النفاق والمجاملات ... الخ ونحن نقول أنه ومهما حاولنا أن ندعي الصراحة المطلقة فإنها تكون بعيدة ولن نستطيع إلى ذلك سبيلا .. حيث أن كل إنسان يحب أن يسمع كلمات الإطراء والمدح وألشكر والثناء وهي بالمقياس كلمات جميلة مطلوبة تقرب بين القلوب وتزرع المحبة ولاتنفر وهيى بالتالي تدخل في دائرة الخلق الحسن وأنني شخصيا أفضل أن أتلفظ بعبارة ولو خرجت عن حقيقتها طالما وهيى تزرع المحبة وتسعد متلقيها لأن مردودها بالتالي سوف يكون طيب على الجميع .... والصراحة أحيانا قد تصل الى درجة الوقاحة
فمثلا لوجئنا لرجل أعور وهو أعور في الحقيقة وناديناه يا أعور أو صارحنا (س)من الناس في مجلس يظم أعداد من الناس بموعضة أو نصيحة معينة تراه يشتط غضبا وبالتالي نقول له هذه صراحة وصدق لابد من قولها .... وعلى كل حال نستطيع أن نوصل كل مانريد بطريقة وأسلوب ذكي يجنبنا الإحراج ويجنب الآخرين ...وما أحب أن أقوله هو إننا مهما عملنا لانستطيع الإبتعاد عن كلمات الإطراء والثناء ولطالما وهيى تبني ولاتهدم فمرحا بها ولرب كلمة هوة بصاحبها في جهنم سبعين خريفا
عسى الله أن يجنبنا وأياكم شرها .....ومن لايحمد الناس لايحمد الله
فهلمو إلى زرع كلمات الود والمجاملات والإطراء الجميل طالما أنه ليس يأتي منه ضرر فدفع الضرر مقدم على جلب المصلحة والكلمة الطيبة حتى وإن كان صاحبها مجامل بها أي غير صادق إلا أن لها مفعول سحر ي طيب وأثر مستقبلي طيب بعكس الصراحة الوقحة التيى تهدم ولاتبني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, (ولكن ليس في كل شيء فهناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها),,,,,,,,,,,,,وأخيرا شكرا لأخي الحرف على موضوعه الجميل الذي يستحق النقاش

رد: قل بصراحة، أين تجد نفسك من "الصراحة" ؟؟

دعني اقول بشكل مبسط بأن :
الصراحة : إبداء رأي صريح يشمل الجانبين الإيجابي والسلبي ولكن بطريقة مقبولة لدى المتلقي وشريطة ان تكون دون تسرع أو إنفعال.

الوقاحة: إبداء رأي يكشف الجانب السلبي دون الإهتمام بالجانب الإيجابي وبطريق تسرع وانفعال وظناً منه أنها صراحة.

موضوع حلووووووو ورائع جدا جدا جدا

ولكنه مؤسف في نفس الوقت ومؤثر ...

اخي الكريم ...

كلامك صحيح ميه بالميه 100 %

بالفعل انعدم معنى الصداقه في زمنا هذا بالذات واصبحت

بدون معنى ولا قيمه ..

** حتى المصلحه صار اللي يبغى مايحتاج حتى يجامل صار

كل شي ينقال في الوجه .. ماحد يستحي من احد

لا كبير ولا صغير ..

( النفس _ الطيبه _ الروح الحلوه _ الاخلاق _ الثقه _

الصراحه _ ( الابتسامه البريئه ) )

كلها انعدمت في مجتمعاتنا وللاسف في

( مجتمع اسلامي )

واحب اقووول ..

صار اللي يساعد ويخدم النااس طيب وماله قيمه وينتقصونه

يحسونه انه يجامل وينضحك عليه بسهوله ليش كل شي

صار العكسسس ؟؟؟؟

يعني اللي يكابر ويرفع خشمه وينتظر الناس تجيه هو

المطلوب بهالزمن هذا اللي انا اشوفه بصراحه

ليييييييييييييييش ؟؟؟

نهاية كلاااااااااااااامي &&&

اتمنى ان كل انسان يحاسب نفسه ويعرف شنو يسوي

من الاساس ويراقب اسلوبه ومعاملته مع الناااس

لان الدنيا هاذي قاضيه ولاراح ينفعنا الا اعمالنا

وماتنسى ان الدنيا يوم لك ويوم عليك ..

فأكيد انا اختااااااار

اني اكون صريحه في هالزمن ويهرب مني الكثيرر

بس المهم ان يكون الله راضي عني

لان الناس ماراح تنفعني في شي يوم القيامه

وانا دايم اردد هاذي المقوله ...

ودنا بالطيب بس الدهر جحاد طيب

كل ماتخلص مع الناس كانك تغشها

يدك لامدت وفا لاتحرى وش تجيب

كان جاتك ساااالمه حب يدك وخشهاااا..

اتمنى يكون تفاعل من الاخوان لان الموضوع

مهم كثيرررر ...

رد: قل بصراحة، أين تجد نفسك من "الصراحة" ؟؟

اضافات محموده وعبارات لها دلالات في مفهوم الصراحة حسب راي المشاركون ابدعت ابو يوسف القاضي بدخولك الموضوع واعتبار المجامله شي مشروع طالما هدفها "تقرب بين القلوب وتزرع المحبة ولاتنفر" لم يكن الهدف الاساسي لي هو وضعكم "أمام متناقضات تخرج الشخص عن دائرةالصدق والمصداقية لتجعله في دائرة النفاق والمجاملات" بقدر ما اردت ابراز المجامله والنفاق الاجتماعي وتفشيها في مجتمعنا والتي اصبحت ملازمة له وما هذه الردود منك وامثالك الا تاكيدا بان الدنيا لا زالت بخير و"لو خليت خربت". كل ما هناك هو جوهر الصراحة والهدف منها حتى وان اختلفت التسمية.
واضافة جميله من "اخت القمر" حيث اسهمت في تعريف انواع الصراحة وتلخصها في "الجانبين الإيجابي والسلبي ولكن بطريقة مقبولة لدى المتلقي وشريطة ان تكون دون تسرع أو إنفعال." وعندما تكون الصراحه على المحك فانها تختار ان "اكون صريحه في هالزمن ويهرب مني الكثيرربس المهم ان يكون الله راضي عني"
استاذنا الكبير "بجاش" يرى ان للصراحة ثمن والمرء يتحكم بما يدفعه او ياخذه بمقدار صراحته ويرى الاخذ بالتوازن فلا "مجامله على حساب المبادئ" ولا "صراحه مطلقة تلحق الاذى" وخير الامور اوسطها
ونخلص مما اورده الاخوه الى ان المعيار في الصراحه هو "تقوى الله وحسن الخلق" تعددت الاسماء والقصد واحد فما اراه مجامله واعتبره يدخل في حسن الخلق نجد آخر يعتبره نفاق وما اعتبره وقاحه قد يراه اخر من باب تغيير منكر وقد يدلل على موقفه بان الساكت عن الحق شيطان أخرس.
ولكن كما يقال لكل مقام مقال والمرء تفرض عليه مواقف لها حيثياتها وملابساتها وبالتالي فليكن نصب اعيننا البعد عن الرياء والنفاق والتملق الاجتماعي على حساب المبادئ والاستعانه على قضاء حوائجنا بكتمان السر
دمتم بخير
ابن الحرف
:050: