ارتمت الظنون في الأتون وتناثرت تباريح غرامـي ضياعا فلم أجد من يواسـي غربتـي ويعزي كربتـي أســـــىً طاحن ينخر تلك العظام الباليه التي مرغتها سياط الفرقة والغربة والأنين فبدت آثارها موغلة بالزرقة والسواد!!!!!!!!!!! رماح الألم وحرابه استباحت خارطة جسدي وشماً ووسما كلما اشحت ناظري تترآى لي بذكريات طاحنة قاتله؟?!! أضحى الأفق أمامي كثقب إبره يتململ ضيقاً وذعراً يشيح بوجهه عنـي علّه يهنأ بليلةٍ يلفها السكون دونما أنين أو انتحاب ؟؟!! انطوى جسدي النحــيل في زاويـــــة الزمــن المهجور ليسكب ما تبقى من دمـــوع جمدها شتاء قارسً ذات مساء ليذيبها وهج اللضــى والاحتراق ؟?!! تغمرنـي تلك الدموع المنسكبة في ظنون الاكتئاب متهادية علي وجنتي تلفها ارتعاشة واضطراب من وحشة صفحة أيامـي وليالــي !!!!!!!!!!! مواجع طواها رجــع الصدى وعذاااب الأسى تعصرني وتقذفنـــي على وسادة الاشباااح تسرقنــي اغفاءة ساخره تطارد أحلامــي الزائرة لتحرمني لذتها ؟؟!! لأصحو على سراب المنى مرجعاً طرفي الحزين إلى أمسي وغــدي الشاحب لأقبض على آلام استهواها السكون متفيئاً في ظــــــلال أهداب الخريف متنعماً بسهدي وأنينـــي!!!!!!! وهاأنـــــــذا أمـــوت قبل أن أمــــــوت
