أَعْنْ ذِكْرِها يَسْلُو الْفُـؤادُ الْمُبَلْبَـلُوأَدْنَى الْهَوَى إنْ صَحَّ دَعْواكَ يَقْتُـلُ
لَعَمْـرُكِ يا فَتَّانَـةَ الْحُسْـنِ إنَّنِـيلِبْعْدِكِ مُضْنَـىً والمَدَامِـعُ تَهْمُـلُ
ومَنْ كَانَ يَهْـوَى مِثْلَ هِنْـدٍ فإنَّـهُيَرَى وَصْلَها كُلَّ الَّـذي هُوَ يَأْمُـلُ
إِذَا فَاقَ مَحْبوبُ الْفَتَى فِي جَمالِـهِفكَيْفَ يَليقُ الصَّبْر أَمْ كَيْفَ يَجْمُـلُ
وإنَّ فَتًى قَدْ طـالَ شَـوْطُ غَرامِـهِوقَدْ ناهَزَ الْخَمْسينَ يُلْحَى ويَعْـذَلُ
فإنْ نَظَـرَ الْعُـذَّالُ وَجْـهَ حَبِيبِـهِفَبِالعُذْرِ مِنْهُمُ ذَلكَ الْعَـذْلُ يُبْـذَلُ
أَبا أَحْمَدٍ هَـلْ يَجْمَـعُ اللهُ بَيْنَنـابسَفْحِ اللِّوَىَ واللهُ مَا شَـاءَ يَفْعَـلُ
فَقَدْ حَدَّثْتْنِي النَّفْـسُ أنْ اجْتِماعَنـاقَريـبٌ وفِي اللهِ الرَّجـا والْمُعَـوَّلُ
تَذَكّرْ هَـدَاكَ اللهُ نَظْـماً تَقَدَّمَـتْإليكَ بِـه مِنِّـي يَـرَاعٌ ومِقْـوَلُ
وسَلْ مَنْ بَنَى السَّبْعَ الطِّباقَ ومَنْ دَحاالأَراضِي بِجَمْع الشَّمْلِ فالجَمْعُ أَجْمَلُ
ولا تَكُ ذَا يَأْسٍ عَنِ الْوَصْلِ بَعْدَمـاتَطاوَلَ بَيْنق فالرَّجـا مِنْـكَ أَمْثَـلُ
ودُمْ سَالِمـاً يا فَـرْدَ آلِ مُحَمَّـدٍولا تَنْسَنِي إنَّ الدُّعا مِنْـكَ يُقْبَـلُ