قال الشيخ العثيمين -رحمه الله- في مقدمة شرح حلية طالب العلم: طالب العلم إذا لم يتحلَّى بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه، لابد أن الانسان كلما علِم شيئا من الفضائل أو من العبادات أن يقوم به، فإن لم يفعل فهو والجاهل سواء، بل الجاهل أحسن حالا منه؛ لأن هذا ترك الفضل عن عمد بخلاف الجاهل، ولأن الجاهل ربما ينتفع إذا عَلِم، بخلاف مَن عَلِم ولم ينتفع. فلهذا أحثُّ نفسي وإياكم على التحلي بالأخلاق الفاضلة والصبر والمصابرة والعفو والإحسان بقدر المستطاع. هذا بقطع النظر عن الوصية الكبرى، وهي الوصية بتقوى الله عز وجل التي قال الله تعالى فيها: }وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ{[النساء:131]. ا.هـ
رد: هذا الطالب والجاهل سواء، بل الجاهل أحسن حالا منه ! جزاك الله خير يالصدفي.. اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
رد: هذا الطالب والجاهل سواء، بل الجاهل أحسن حالا منه ! وفيك الله بارك وشكرا جزيلا على المرور وأتمنى أن تكون قد استفدت
رد: هذا الطالب والجاهل سواء، بل الجاهل أحسن حالا منه ! بارك اللة فيك اخي الكريم.. الموضوع جميل جداً وبة منفعة ولقدلاحظت هذا عند احد المقربين لدي .. فهو يعلم الكثير حول ديننا الحنيف لاكن لا يطبق سواء 40% عن مايعلمة ... الجميل في الموضوع هو طريقة تقديمة... التي لم اشاهد مثلها بالمواضيع الدينية من العنوان الهادف الئ الكلمات المفيدة القليلة القيمة بارك اللة فيك جزاك اللة خير واكثر من امثالك