1. ابيات عجيبة تُقرأ من اليمين مدحا ومن اليسار ذما

    قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما .

    وإليكم بعضا من هذه القصيدة

    من اليمين إلى اليسار ... في المدح

    طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ

    وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ

    جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا

    من اليسار إلى اليمين ... في الذم

    رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا

    عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا

    كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

    ============ ========= =========

    ومن عجائب الشعر كذلك

    ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال

    صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال

    وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال

    محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال

    ))) الغريــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا (((

    ============ ========= ========= =====










    وهذه قصيده عباره عن مدح لنوفل بن دارم
    اذا اكتفيت بقراءة الشطر الاول من كل بيت
    فإن القصيده تصبح هجـــــاء

    قصيدة المدح

    إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم

    وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم

    وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم

    لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم

    ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم

    يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم

    قصيدة الذم

    إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم

    وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم

    ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم
  2. رد: ابيات عجيبة

    صح الله ليانك وقلمك اخت القمر

    انا مالي بالشعر بس حبيت ارد عليك اختي اخت القمر
  3. رد: ابيات عجيبة

    شكرا لك على ماقدمت