ويلا وطني لقيتكَ بـعـد يأسٍ * كــأني قـد لـقيتُ بـك الشـبابا
ولا يبنيكَ عن خُـلــُقِ الليالي * كمن فقـد الأحبةَ و الصِّحـابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يـوماً * إِذا رزقَ السلام و الإِيـابا
وكلُّ عـيشٍ سوف يـطوى * وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهـُمُ غـريبٌ *إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
فصل
ما من غريبٍ وإِن أبـدى تجلـدَه * إِلا تـذكرَ عـندَ الغُرْبـةِ الوطنا
وسلامتكم