هذه القصيده الجميله للشاعرالكبير/ مجيب الرحمن غنيم
ياملبـي دعـاء المحتـاج لا احـتـاج واضـطـر
ذي هــو الـواحـد المـعـبـود واحـنــا عـبـيـده
اسـألــك واطـلـبـك يـســر لـنــا مـــا تـعـسـر
واغفـر الذنـب وارزقـنـا الخـصـال الحمـيـده
والـصـلاه للـنـبـي طـــه الـطـهـور المـطـهـر
خـاتــم الانـبـيـاء حــامــي حــمــاة الـعـقـيـده
بـعـد ذكــر النـبـي يالهـاجـس الليـلـه اشـعـر
قـم وسـوي قصيـده لكـن ايـش مـن قصـيـده
بـه لديـا امـور اشتـي علـى الشـعـب تظـهـر
كـم بـه اشيـا وكـم بــه مــن قضـايـا عـديـده
خـلــت الـقـلـب يـقـطـر دم والـعـيـن تـسـهـر
والكـبـد ضــاق واشـعــل فالـسـويـدا وقـيــده
قـبـل مــا ننتـخـب كــان اقـتـصـاده مـدهــور
عـاش فــي ضايـقـه عظـمـا ونكـبـه شـديـده
الـدجــاجــه يـقـسـمـهـا لـيـومـيــن واكـــثـــر
خـيـم الفـقـر فـــي داخـــل سـهـولـه وبـيــده
جــت لـنـا الانتـخـابـات قـلــت هـيــا تـحــرر
مـن رمـوز الفسـاد ياشعـب فـرصـه سعـيـده
وان قــد المـؤتـمـر صـيــح ولـيــح وشـخــر
واعـلـنـوا فـالاذاعــه واعـلـنــوا فـالـجـريـده
والخبـيـر اختتـطـب حـمـر وخـضـر وصـفــر
انـتـبـه يـايـمـن وانـــا افـعــل الـــي تــريــده
بــا نـسـوي لـكــم كـهــرب بـطـاقـه ولـيــزر
والـخـطـوط القـريـبـه والـخـطــوط الـبـعـيـده
لا جـرع لا غـلاء لا سـرق لا غــش يظـهـر
والـفــســاد الاداري يـايــمــن بـــــا نـبــيــده
خططـوا الــف خـطـه لـجـل شـمـلان يخـسـر
وافعلـوا لــه مـيـة خـدعـه وسبعـيـن مكـيـده
واليـمـن حـيـن سـمـع تـلـك الـدعـايـه تـأثــر
صـدق الـهـرج حـقـه وافتـجـع مــن وعـيـده
واقـتـلـب ضـدنــا شـيــر وحــشــر وشــمــر
واشتـغـل مــن حـــدود الممـلـكـه لا عـبـيـده
صـاح الاصـلاح هـذا كـذب يـا شعبنـا احــذر
لـنـت مـغـرور راجـــع مـاضـيـك واستـعـيـده
كــم مــن اول وعــد واحـنـا نـصـدق ونغـتـر
واصـبـحـت غـيــر جـديــه ولـيـسـت اكــيــده
لكـن الشعـب حـق ذي قـال غنـي مــع ادور
لا يــفــيــدك ولاغـــنـــاك لــــــه بـايــفــيــده
كلـمـه رطــل مــا يفـهـم وقـيــه ولا اصـغــر
هـكــذا شعـبـنـا مـــن عـهــد جـــده وسـيــده
شـعـب امــي وجـاهـل شـعـب كـلــه مـخــدر
بالقـطـل ســت سـاعـات مــا يـوقـف ذويــده
يخـلـط الشـمـه البيـضـاء مــع قــات مـبـوذر
وانـه اصـرع عقـول النـاس صــارت بلـيـده
قـلــه الـوضــع مـتـدهـور منـحـطـل مـكـسـر
كــســروه الــســرق والـشـلــه المسـتـفـيـده
غـيــروا قـــال امـانــه مـــا عـلــي ماتـغـيـر
مالـنـا الــى عـلـي شهـريـن وهـــذا نـشـيـده
مـا علـي هـو علـي ماهـو قـد افعـل وسـبـر
قـد صنـع قـد تــرك ضـحـى ضحـايـا عـديـده
هو مناضل وعمـه مـات شهيـد فـي قصيعـر
وابــو امــه و جــدت عـمـت امـــه شـهـيـده
فــاز ابـونـا عـلــي والـشـعـب هـلــل وكـبــر
عــشــت حــــره ابــيــه يـايـمـنـا الـسـعـيــده
مـن سمـع قـال هــذا الـقـدس يمـكـن تـحـرر
خـلــوا الـجــو يـشـعـل كـنـهـو يـــوم عـيــده
مـاضـوا شــي محـمـد مـقـبـل الـــى بمـعـبـر
دق لامـــا نـكــع ســـت الـكــرع والـجـريـده
ماجلسنـا شـي الـى شهـر مـن يــوم سيـطـر
والـغــلاء زاد لـكــن زاد بــصــوره فــريــده
كـود نـص المعـاش يـدي لـنـا كـيـس سـكـر
قـلـت جـيـده امـانــه فـيــك يـاشـعـب جـيــده
ايـن ســارت خطـابـة لـحـج وابـيـن ولــودر
ايـــن ســـارت وعـــوده فـالـمـكـلا وريــــده
ايــن قـتـلا مديـنـة إب وايــن هـــرج مـعـبـر
واين ذهب هرج صنعاء وين هـرج الحديـده
كـلـهـا اتـبـخـرت مــثــل الـمـطــر لا تـبـخــر
واصبـحـت للمـواطـن مصـيـده كــي يصـيـده
صـاحـوا الـشـعـب قـلـنـا يـامـواطـن تـصـبـر
قــال دحـبـاش يستـاهـل مــن الـفـعـل بـيــده
والرئيـس شـاف وان الشعـب مـنـه تضـجـر
كـيـف يسالـيـه شـكـل لــه حـكـومـه جـديــده
سرت اشوف ايش فعل فيها الجمالي وسبـر
وانـهـا نفسـهـا كـذبــه تـضــاف لا رصـيــده
العلـيـمـي وبـــا صـــره والاسـتــاذ مــجــور
نـفـسـهـم بــــس يـنـقــل ذا وهــــذا يـعــيــده
انـــت يـاخــي تـقــدم وانـــت يـاخــي تـأخــر
كــل مــن يـعـقـب الـثـانـي ويـمـهـد مـهـيـده
دومـك اليـوم دايـم مــن وســط حــر لا حــر
بـادلـوهــم وسـمـوهــا حـكــومــه رشــيـــده
كــل مـاسـار مـدبـر جـــا لـنــا بـعــده ادبـــر
كـمـلـوهـن وخــلـــوا شـعـبـنــا عـالـحـديــده
ساع عصيد ابن قيران حين عصدها وحضر
وآخـرة شــي رجــع قـيـران يـاكـل عصـيـده
هو وبنت الحشـود فالحـال الايمـن والايسـر
هـي تقـل ياسعيـد كــل قــال كـلـي ياسعـيـده
لـلـمـشـايـخ ولـلــقــادات عـبــلــه وعـنــتــر
كـــل مـسـئـول ياكـلـهـا ويــوصــي ولــيــده
قـد فتـح خزنـة الدولـه ومـن جــر لــه جــر
عـطـلـوهــا وخـلــوهــا فــريـــده وحـــيـــده
للشفـر والهمـر والبنـز والجـمـس الاخـضـر
والجيـوب والصوالـيـن والقـصـور المشـيـده
وظـف اولادهـم مـن عنـد الاكـبـر والاصـغـر
هـــو بـرتـبـة عـقـيـدوامـه بـرتـبــة عـقـيــده
لا تــقــدم ولا الـشـعــب الـيـمـانـي تــطـــور
رغــم طـــول الـولايــه والسـنـيـن الـمـديـده
لـكــن الآن لاقــــد شـعـبـنـا صــــدق قــــرر
مـــا يـحـنــه ولا يـشـتـيـه ولاعــــد يــريــده
فـالـفـرص بـاتـجـي حـــول وبــــدل وغــيــر
رشــح اهــل العـقـول الـراجـحـه والـسـديـده
والختـام الصـلاه تخـشـى الطـهـور المطـهـر
خـاتــم الانـبـيـاء حــامــي حــمــاة الـعـقـيـده
