صباح الزنجبيل الزنجبيل الكنز الذي لانعرف قيمته، أين نحن عنه؟! قال تعالى: {ويسقون فيهاكأس اً كان مزاجها زنجبيلا ، عيناً فيها تسمى سلسبيلا} : يكفيه فخراً أن الله ذكره في كتابه الكريم محاضرة عن هذه النبتة العجيبةقال الطبيب المحاضر: إنه أكسير الشباب ورونق الجلدومنوم ومهديء لو عرف الناس حقيقته مااستعملوا العلاجات الكيميائية .إنه سلاحالأكسدة ( المسببة للسرطانات) وماتخلفه المقليات والنباتات الملوثة. ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج ... وخير فترة لتناوله بعد أي وجبة بساعتين ...وأنيكون بمفرده ولايضاف له شيء لنتعرف أكثر عن هذاالكنز بعض مما ذكر عن الزنجبيل في كتاب شفاء العليل فيعجائب الزنجبيل تأليف : أبي الفداء محمد عزت الزنجبيل في الطب النبوي(عليه الصلاةوالسلام)قال أبو سعيدالخدري- رضى الله عنه-: هدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة وقال ابن القيم- رحمه الله-في كتابةالطب النبوي: " الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد،والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهومحلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبدوالمعدة. معنى قوله تعالى:مزاجها زنجبيلا المزاج من المزج:أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا،وقد قال حسان: كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء ومنه مزاج البدن، وهو مايمازجه من الصفراء،والسوداء،والحرارة،والبرودة. وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456):وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا }أي ويسقون-يعنى الأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا:أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا } فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر.انتهى. و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولايضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقلوصدق الله:{لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}: أي لا كحولفوائد لتطييب نكهة الطعام. طارد للغازات والرياح. يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعيةالدموية. معوق وملطف للحرارة. يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرةالجنسية. يدخل في علاج آلام الحيض. يزيد في الحفظ يقوى المعدة ويبعث الهضم ويتغرغر به ويقوى الأعصاب يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد – اي انه مضاد حيوي طبيعي- يقوي الهرمونات والدم يفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكى منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى/span>. ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق جيد لظلمة البصر كحلا وشربا. ينفع من سموم الهوام وينفع من الهرم (الشيخوخة ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول جيد للحمى التيفيها نافض وبرد.