إخواني في الله إن من دخل الجنة يوم القيامة فهو الفائز كما قال الله تعالى (( فَمن زُحُزحَ عَنِ النًارِ وَاُدخِلَ الجَنًةَ فَقد فَاز وَمَا الحَيَاةَ الدنيا إلا متَاعُ الغُرُور )) أيها المسلمون أهل الجنة دخلوا الجنة لأنهم كانوا في الدنيا يخافون من الله, فلنستمع إلى كلام ربنا وهو يخبرنا في كتابة أن أهل الجنة كانوا في الدنيا يخافون من الله فال تعالى ((ن المتقين في جنات ونعيم (17) فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم (18) كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون (19) متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين20 والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين (21) وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون (22) يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم (23) ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (24) وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون (25) قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين (26) فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم (27) إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم))
مشهد من مشاهد أهل الجنة , عندما دخلوا الجنة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون – قالوا إنا كنا قبل – أي في الدنيا – في أهلنا مشفقين – أي خائفين—فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم }
عبادالله الخوف من الله سبب لدخول الجنة قال الله تعالى (( ولمن خاف مقام ربه جنتان ))وقال تعالى ((وأمامن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )) ويقول صلى الله عليه وسلم {من خاف أدلج , ومن ادلج بلغ المنزل ألا إنسلعة الله غاليه ألا إن سلعة الله الجنه .
عباد الله المتأمل لكتاب الله سبحانة يجدأن الله يخوف عباده تارة يخوفهم من بطشه كما قال الله تعالى(( إن بطش ربك لشديد )) وتارة يخوفهم من عقابه كماقال الله (( إعلموا أن الله شديد العقاب )) وتارة يخوف الله عبادة من عذاب يوم القيامه كما قال الله ((واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) وقال الله تعالى ((فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيا)) وتارة يخوف الله عبادة من عذاب جهنم كما قال الله تعالى ((لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ) وتارة يخوف الله عبادة بالموت كما قال الله تعالى ((
وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد)) وقال تعالى (( ٍٍِِقل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون } وقال تعالى (( أينما تكونوا يدرككم الموت ولوا كنتم في بروج مشيدة))
والايات والاحادبث في هذا كتير نسأاللة أن يرزقنا خشيتة في السر والعلن