السلام عليكم حبيت ان انقل لكم هذه الدررالنفيسه من اجمل الابيات للعرب الاوائل
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ** وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا
تدس الى العطار سلعه اهلها فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
يجود علينا الاكرمون بمالهم ** ونحن بمال الاكرمين نجود
على قدر اهل العزم تأتي العزائم ** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وانما اولادنا اكبادنا تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم ** لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس ان ضن الجواد بها والجود بالنفس اسمى غايه الجود
مشيناها خطى كتبت علينا ** ومن كتبت عليه خطى مشاها
والناس للناس من بدو وحاضره بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي ** ولا انا عن اسرارهم بسؤول
اعلل النفس بالآمال ارقبها ** مااضيق العيش لولا فسحه الامل
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ** واخو الجهاله في الشقاوه ينعم
ماأجدب العمر لاحب يظلله ** مااوحش العيش دون الاهل والولد
اذا انا لم اعط المكارم حقها ** فلا عزني خال ولا ضمني اب
ومن نكد الدنيا على المرء ** ان يرى عدوا ما من صداقته بد
(أن ترد الماء بالماء أكيس )
تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش مايصيد
اعمى يقود بصيرا لاابا لكم ** قد ضل من كانت العميان تهديه
فما التأنيث لاسم الشمس ** عيب ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائره ** وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
لقد كنت اخشى عادي الموت قبله ** فاصبحت اخشى ان تطول حياتي
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ** فلا تظنن الليث يبتسم
وليس الذي يهمي من العين دمعها ** ولكنها نفسي تذوب كما القطر
عوى الذئب فاستأنست بالذئب ** اذ عوى وصوت انسان فكدت اطير
دعوت على عمرو فمات فسرني ** وعاشرت اقواما بكيت على عمرو
لقد نقبت في الآفاق حتى ** رضيت من الغنيمه بالاياب
انا البحرفي احشائه الدر كامن ** فهل سائلوا الغواص عن صدفاتي
تعد ذنوبي عند قوم كثيرة ** ولا ذنب لي سوى العلا والأفاضل
ارى بين الرماد وميض نار ** ويوشك ان يكون لها ضرام
اذا غضبت عليك بنو تميم ** حسبت الناس كلهم غضابا
ألستم خير من ركب المطايا ** واندى العالمين بطون راح
فغض الطرف انك من نمير ** فلا كعبا بلغت ولا كلابا
ان العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
بيض صنائعنا سود وقائعنا ** خضرمرابعنا حمر مواضينا
اذا قالت حذام صدقوها ** فإن القول ماقالت حذام
سيذكرني القوم إذا جد جدهم .** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
اذا مرضنا اتيناكم نعودكمُ ** وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
عيد بأي حال عدت يا عيد ** بما مضى ام لأمر فيك تجديد
الله يعلم انا لا نحبُكمُ ** ولا نلومُكمُ ان لا تحبونا
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر ** وقتل شعب آمن مسألة فيها نظـــر
سأحمل روحى على راحتى ** وألقى بها فى مهاوى الردى
فإما حياة تسر الصديق ** وإما ممات يغيظ العدى
اذا ما اشتهى الخلخال اخبار قرطها ** فيا طيب ما تملي عليه الضفائر
وما الدهر إلا من رواة قصائدي ** إذا قلت شاعرا صار الدهر منشدا
ولست بحلال التلاع مهابه ** ولكن متى يسترفد القوم ارفد
ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف ** وينكر منه كل ما كان يعرف
ويمشي رويدا كالأسير مقيدا ** يداني خطاه في الحديد ويرسـف
اشرّق خلف الرزق وهو مغرب ** وأقسم لو غربت كان مشرّقا
ليس عيبا إن في النظال عثرنا ** إنما العيب في اجتناب النظال
قالوا انينك طول الليل يقلقنا ** فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
مات المـداوي والمـداوى والذي ** جلب الدواء وباعه ومن اشترى
لا يلام الذئب في عدوانه ** إن يكن الراعي عدو الغنم
اني رأيت المنايا خبط عشواء فمن ** تصبه يمت ومن تخطيء يعمر فيهرم
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه ** ثم قالولحفاه يوم ريح اجمعوه
أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامة ٌ ** خرقاءُ تهربُ من صفير ِ الصافر
من يهُن يسهل الهوانُ ** عليهِ مالجرح ٍ بميتٍ إيلامُ
الناس في غفلة عما يرادبهم ** كأنهم غنم في حوش جزارُ
والمستجير بعمرو عند كربته ** كالمستجير من الرمضاء بالنار
ناديت لو أسمعت حيّا ** ولكن لاحياة لمن تنادي
والليالي من الزمان حبالى ** صامتات يلدن كل عجيب
تعيرنا أنا قليل عديدنا ** فقلت لها إن الكرام قليل
يا بائعـا هـذا ببخـس معـجـل ** كأنـك لا تـدري ولا أنت تعـلـم
فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة ** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
بلاد العُرب أوطاني ... من الشـام لبغداد
ومن نـجدٍ إلى يمنٍ ... إلى مصرَ فتطوانِِ
اذا مات فيهم سيد قام سيد ** قؤول لأقوال الكرام فعول
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ** كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
بالملح نُصلح ما نخشى تغيره ** فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ
أقول له زيداً ، فيسمعُ خالداً ويكتبهُ عمْراً ، ويقرأه سـعدا
في كل مئذنةٍ حاوٍ ومغتصبُ ** يدعو لأندلسٍ إن حوصرتْ حلبُ