صراحة باجمال وصلاحيات المخابرات في اليمن * عادل عبدالمغني25/03/2009 الصحوة نت – خاص: حين كان رئيساً للوزراء عبر عبدالقادر باجمال عن استيائه وتذمره البالغين من بقاء الحراسة الأمنية في جامعة صنعاء بدلاً عن المدنية. ولأن من إحدى حسنات الرجل تحليه بالشجاعة في إبداء مواقفه وإعلانها، فضلاً عما يتمتع به من «المدنية» لم يتردد كثيراً في الافصاح عن موقفه من عسكرة الجامعات في جلسة جمعته بـ الناشط الحقوقي محمد ناجي علاو، ليبادر الأخير بسؤال باجمال عما يمنعه من استبدال الحراسة العسكرية باخرى مدنية وهو رئيس للحكومة، فجاء الرد أكثر صراحة من اعلان التذمر. لقد قال باجمال والعهدة على الراوي علاو- أن لا سلطة للحكومة على أمن جامعة صنعاء كون ذلك من صلاحيات أجهزة المخابرات وحدها.. كلام كهذا قد يكون على قدر عالي من الحساسية والأهمية وهو ربما وراء ارتفاع أصوات الحاضرين في حلقة التشاور الوطني عن واقع الحقوق والحريات في اليمن عقب سماعهم حديث علاو الأحد، ليكون الرد واضحاً وصريحاً من رئيس منظمة «هود» هذا كلام باجمال وأتحمل مسؤولية النقل». باجمال لايزال حياً يرزق ونتمنى له موفور الصحة والعافية.. الرجل يستطيع أن ينفي أو يؤكد صحة ما نقل على لسانه غير أنه لا يستطيع أو أحد غيره انكار حقيقة ما يدور في البلد من عسكرة للحياة بكل أشكالها ومفاصلها. ومن غير الانصاف اختزال عمل المخابرات في جامعة صنعاء فما هو معروف للغالبية أن يد الأمن السياسي ومن بعده القومي تصل الى كل مرفق في مؤسسات الدولة وأجهزتها. وحيث تبدأ صلاحيات المخابرات وهي تبدأ دوماً- تنتهي كل الصلاحيات بما فيها صلاحيات القضاء الذي وصفه المحامي خالد الآنسي في ذات حلقة التشاور الوطني بإحدى شعب المخابرات. جهازاً الاذاعة والتلفزيون ووكالة الانباء الرسمية تدار وإن عن بُعد بالمخابرات التي استطاعت الانتشار في مداخل البلاد ومخارجها في الجامعات والمدارس والأسواق، وأحكمت سيطرتها على أجهزة الاتصالات والانترنت وتمكنت من اختراق مواقع وصناديق الالكتروني للافراد والصحف والمؤسسات. وحتى وقت قريب نفذ جهاز المخابرات حملة تجنيد شملت عدداً من أصحاب المحال التجارية الصغيرة كالبقالات والمطاعم والبوفيات وصوالين الحلاقة وسائقي الباصات وقام بتدريبهم بشكل سري على رفع تقارير يومية عما يدور في الشوارع والأسواق.. وبالطبع لا ننسى المجانين في الحارات والازقة والجولات الذين يبدوا أنهم لم يعودوا ذوي جدوى ولم يعد لهم تأثير على أحد باستثناء ما يلحقون من أذى بالمجانين الحقيقيين الذين فقدوا تعاطف الناس وإحسانهم لعدم قدرة المرء على التمييز بين جنون الأمن وجنون الواقع. الجميع يعرف اذن كيف تدار شؤون البلاد في اليمن، غير أن باجمال وحده من امتلك الجرأة وأفصح عن ذلك وهو رئيس للوزراء. فقط ما يحز في النفس أن لا يستطيع هذا الجهاز بكل مقدراته وعناصره من كشف حوادث التفجير الارهابية وحينها فقط سيكون لهذا الجهاز حضور آخر ونكهة مختلفة.
رد: صراحة باجمال وصلاحيات المخابرات في اليمن جهاز بوليسي يتمتع بكل الصلاحيات الذي يستمدها من الحاكم نتيجة لتشابك المصالح (( شيلني واشيلك)) جهاز يتفنن في كتم نفس ابنائه من الطلاب والمثقفين والمطالبين بحقوقهم ..... جهاز او مخابرات لم تتمكن قط من ضبط عصابة او قاطع طريق او عمل ارهابي قبل وقوعة لا بل وبعد وقوعه
رد: صراحة باجمال وصلاحيات المخابرات في اليمن الانظمة حولت الجيوش والامن الى ادوات قذرة ترهب بها الشعوب لكن مثل ما انتهى جبروت سافاك شاه ايران سينتهي باذن الله سافاك اليمن