دفعت الظروف المعيشية الصعبة بطالب يمني في جامعة عدن الى ترك مدرجات الجامعة والسعي لاكتساب الرزق واللقمة الحلال، من خلال العمل بائعا متجولا لبيع اسطوانات الغاز في الحارات والاحياء المختلفة في مدينة عدن.
وعلى الرغم من مشقة هذا العمل إلا ان الطالب ويدعى خليل والذي تميز بين زملائه بالمثابرة والاجتهاد وكان اساتذته في الجامعة يثنون على ذكائه وارتفاع مستوى تحصيله العلمي لم يندب حظه العاثر ولم يتبرم وهو يواجه شظف العيش بصلابة 0
لكن الصدفة شاءت ان تعيد مسار حياته الى وجهتها الصحيحة ويعود الى مدرجات كليته وإكمال دراسته الجامعية وذلك بفضل مساعدة سخية قدمها له احد مدرسيه في الجامعة.
وقالت وكالة الانباء اليمنية ان أستاذاً في جامعة عدن لم يتمالك نفسه عند رؤية أحد طلابه المنقطعين عن الدراسة بائعا متجولا لاسطوانات الغاز في الشوارع، فماكان من الاستاذ الجامعي إلا ان بادر بتقديم راتبه الشهري (200 ألف ريال يمني) - الف دولار امريكي للطالب لمساعدته على العودة إلى الجامعة ومواصلة دراسته وتوفير الحد الأدنى لمتطلبات أسرته ليقرر بعدها الطالب خليل العودة لمواصلته دراسته الجامعية التي لم يتبق منها سوى فترة قليلة.

هذة الانسانية الحقيقة بارك الله فيك يا استاذ