ردينه على طير ياللي"...!! محمد المحميد قبل أن تكتمل الفرحة وتجف الدمعة.. وقبل أن تذهب السكرة وتعود الفكرة.. خرج لنا بعض الصغار والمغرورين والمخبولين ومدفوعي الأجر، الأصحاء منهم والمقعدين، وتبجحوا ورفعوا يافطات وكتابات وتصريحات وعلى الجدران بأن ما جرى كان براءة وليس عفوا، وأن ما حصل كان لا بد أن يحصل رغم أنف الجميع، وأن العنف والتخريب هو الذي أثبت صوابه، وأن الضغط المستمر عبر صحيفة ومقال، ومنبر وبيان، وجمعية حقوقية ومسيرة غير قانونية، هو الذي فرض الأمر الواقع على الدولة وعلى القانون ورجال الأمن والقضاء، هكذا بكل وقاحة وبكل تعنت وصلافة، من دون أدني كلمة شكر لولي الأمر وللمجتمع، أو لمن توسط وتصدر بالكفالة والضمانة على الأقل. ولسان الحال يقول: "ردينه على طير ياللي"..!! نقول مثل هذا الكلام ونرصده ونتعقبه، ونفضح قائله والداعم له والساكت عنه، وإن أزعج البعض، لأن السكوت عنه من البداية سيدفعه لأن يكبر ويتضخم ككتلة ثلج، ويتحول إلى أفعال وممارسات وتخريب وتصعيد مرة أخرى، لأن معظم النار من مستصغر الشرر، ولا يفيد بعدها بيان أو تنديد أو خطبة منبر أو وساطة وحوار.. فلابد من وأد الفتنة وسحق البذرة السيئة قبل أن تتحول إلى شجرة شيطانية ذات أشواك وسموم. وفي المقابل فإننا وعلى الرغم من ذلك وأكثر منه كذلك، وإن كان في النفس بعض الشيء منه.. قد نعلنه في الخفاء ونبوح به أكثر فيما بين بعضنا البعض.. إلا أن الولاء والطاعة لولي الأمر ثابت ومستقر في النفس والعقل والوجدان.. وإن ما قرره وأمر به له السمع والطاعة والانصياع.. وله التقدير والتبجيل والدعم والمساندة. ونود أن نؤكد أن طاعة ولي الأمر وحاكم البلاد لابد أن تكون في كل الأحوال وجميع الظروف.. فيما نحب ومالا نحب.. في المنشط والمكره.. في السلم والحرب.. في الخير وغيره.. هكذا هو حبنا للبلد، وهكذا حبنا لولي أمرنا حمد.. وربما هذا ما يميزنا، وإن طال الزمن، وطال معه سكوتنا وصمتنا.. فلن يتبدل حبنا وولاؤنا، ولن يتغير عشقنا وارتباطنا. نحب حمد.. ومن حبنا له ولأنجاله.. تسمينا باسمه وأسمائهم.. وسمينا أبناءنا باسمه وأسمائهم.. وأوصينا بتسمية أحفادنا باسمه وأسمائهم.. له منا السمع والطاعة فيما نحب وما لا نحب.. ونذود وندافع عنه بكل ما نملك.. هكذا نحب حمد وهكذا نعشق هذا البلد.. وهذا سر العلاقة الكيميائية والتاريخية والأبدية بيننا وبين شيوخنا وقادتنا، والتي قد يجهلها الآخرون. ونود أن نقول كذلك بأن البعض بدأ يبوح من خلجات نفسه ويتساءل: وماذا عن تعويض ضحايا الإرهاب والتخريب، وماذا عن النفوس التي روعت، والمصالح التي تعطلت، والمشاريع التي تضررت، والسيارات التي أحرقت والأرواح التي أزهقت..؟؟ كلها أسئلة مشروعة وطبيعية يجب أن تجد الجواب الشافي لا أن تترك هكذا تطير في الهواء أو تحبس داخل النفوس لتتراكم بشكل ثقيل.. وهناك شعار بدأ يردد ويرفع وينتشر وهو: (لأني سني.. لا يفرج عني)، ومع اختلافنا ورفضنا لمثل هكذا شعارات وأطروحات، ولكن يجب أن يبحث فيها بشكل جدي وتدرس بكل أبعادها وتداعياتها. ثم إن البعض يبدأ يتساءل كذلك: ماذا عن المشاريع الإسكانية والخدماتية والرعاية والحظوة والحفاوة التي أعطيت لبعض المحافظات والمناطق والقرى والأشخاص، أين هي من الرفاع والحد والمحرق وقلالي والحورة والقضيبية ومدينة عيسى وغيرها من المناطق والمواطنين، المسالمين والآمنين والمخلصين والملتزمين بالقانون. وحتى أكون أكثر صراحة فإن ثمة شعورا استقر في الذهن العام أن عددا من الوزارات ومسئوليها، كوزارة الإسكان ومسئوليها (مثلا وليس حصرا)، لا تتجاوب ولا تتفاعل مع المطالب القانونية الحضارية مع أهالي المناطق وممثليهم، بل وربما تدفعهم وتجبرهم ذات يوم على ممارسة الأساليب غير الحضارية وغير المشروعة، وهذا ما لا يقبله ولا يرتضيه أي عاقل ومخلص يحب وطنه. حفظه الله البلد.. وحفظ الله الملك حمد.. وله منا الولاء والطاعة.. دائما وإلى الأبد.
رد: ردينه على طير ياللي"...!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حفظ الله البحرين واهلها من كل شر وبارك الله بملكهم ملك العدالة والحرية والديمقراطية تسلم اخوي ابا يوسف الخلاقي وبارك الله فيك وتقبل مني كل ود واحترام
رد: ردينه على طير ياللي"...!! حفظ الله البحرين من كل مكروه والله يحفظ مليكنا ابوسلمان وعاشت البحرين حره ابيه بظل مليكها وشعبها الابي اشكرك اخي ابا يوسف ودمت بخير
رد: ردينه على طير ياللي"...!! مشكور على طرح مثل هذة القضية وشكراً للمشاركين والله يحفظ البحرين وكل البلادالإسلإمية المستهدفه من قبل التشيع.
رد: ردينه على طير ياللي"...!! حفظ الله الملك والمملكة اشكرك اخي ابو يوسف ونسال الله ان يديم الامن والامان على جميع البلدان العربية والاسلامية تقبل مروري
