أعزائي أبنائنا هم ثمرات قلوبنا ويجب علينا الإهتمام بهم في جميع نواحي الحياة فنحن قدوتهم وهم دائما
يحاولون تقليدنا وتتبع مانعمل ....فحرص عزيزي الأب وعزيزتي الأم على أن تكونوا قدوة حسنة لهؤلاء
الأبتاء حتى نستطيع أن نربي جيلا قويا واثقا من نفسه يستطيع مقابلة وخوض غمار هذه الحياة وهو متفائل
وسعيد من خلال ماحصل عليه من المدرسة الأسرية....
ويجب أن نحرص دائما على أن نعلمهم إيجابيات كل موضوع أو خصال أو سمات أي كل شيئ وفي المقابل
نعلمهم السلبيات والنقائض لما تعلموا لكي لا يتفاجئوا بعكس ماتعلموا وهذا مانجده في واقعنا حيث أنك
تعلم إبنك المٌثل والقيم الصحيحة ويجد عكسها تماما في الشارع أو المدرسة أو من أقاربة..لذلك لزاما
علينا تحصينهم عن كل ذلك لئلا يحبط أبنائنا ونصبح نحن الخاسرون أولا وأخيرا ...؟؟؟؟
وعلى سبيل المثال لا الحصر :........
عندما أعلم أبنائي في المنزل "الألفاظ الصحيحة في أي محال كان" أخبره بأن ماأقول له هو الشيئي
الصحيح ولكن في المقابل أقول له يابني أو ياإبنتي ربما تسمعون أو يقال لكم كلام عكس هذا وكلام
سيئ ..فلا تنزعج وأعلم بأنك على حق ؟؟وأن ماسمعته كلام باطل..؟ ولكن ياأبنائي تذكروا أنكم تعيشون
في مجتمع مختلط ""فيه الخير والشر... والطيب والسيئ" فخذ الحسن من كل شيئ واترك السيئ..
وياحبذا لو تستشهد بقصص أو أمثلة توضح لهم ماتقصده..عند ذلك ينشأ الأبناء ...وهم بعرفون السلبي
والإيجابي في كل شيئ يقابلونه...(وتكون زرعة فيهم الثقة والمعرفة التي إن لم تعلمهم وأنت المربي
الذي تقع عليه مسئولية هذه الأسرة..فمن أين ياترى يستقون معلوماتهم التي تؤثر إما سلبا أو إيجابا
عليهم؟؟؟؟؟ إما من بيئة سيئة والكثير من الناس وللأسف يقعون في ذلك ويدعون البيئة السيئة في
المجتمع هي التي تتولى تربية الأبناذ ؟أو الخدم؟؟ وللأسف الشديد ينتج عن ذلك مانشاهده على أرض
الواقع الآن......فلنتقي الله في من استرعانا فيهم وبالأخص أبنائنا .......وللحديث بقية...؟؟؟