قصيدة على هيئة مناظرة.بين سلفي وصوفي أيا قوم أدعـوكمْ إلى منهـج الخيـرِ ** وأدعـوكُمُ يا قوم في السّـرّ والجـهـرِ إلى السّـنّة الغـرّاء والمنهج الّـذي ** بـه نصح المبعـوث بالهـدْي والذكـر إلـى منـهـجٍ فـيـه الـنّجـاة ُلـسـالك ** ومُـنعـدل عـن مَعْدل الحقّ في خسْـر فـقال لـه الـبـدعيُّ إنّـك مُـخـطئٌ ** بـدعـواك بالسّـنّـيِّ ذي مـنهـج الخـيـر طـريـقـتـنـا أقـوى وأقـومُ حـجّـة ً **وأسْـلـَمُ بـل أنـأى عـن العـيبِ والشّـر فـفينا شيـوخٌ نـستـغـيثُ بجاههـمْ ** وبـيـنـَا وبـيـنَ الله لا بُــدَّ مِـنْ جِــسْــر فقد ذكر المولى الوسيلة َمَرَّتيـْــ ** ـن في مَوْضِعَيْن اثـْنيْن في مُحْكم الذكر وحضّ على ابتغائها كلَّ مُؤْمِـن ** فـهـذا دلـيـلٌ خـذهُ مَـا لك مِـنْ حُـجـر فإن شئتَ فارجعْ عَاجلا غيرَ آجل ** إلى مُـحْكـَمِ الـقـرآن تـنظـرْهُ كالـبـدر كما فعل الفارُوق إذ قال فـَاسْـقِـنا ** بـعـمّ رَسُـول الله أيْ والـدَ الـحِـبْــر كما قال أيضا في التـَّراويـح لـيلة ** عَـن البدعة الحسْناء نِعْمَتْ كمَا ندْري فـنعـلمُ أنّ الـبـدعَ نـوعـان عـندنا ** فـبـدعـة ُمَـأجـور وبـدعَـة ذي وزر وفـيـنا شـيـوخٌ كلـُّهمْ ذو شـفاعـة ٍ ** سَـنـنجُـو بـهـمْ يَـوْمَ القِـيَامَةِ والحَـشْـر وأشْيَاخُـنا أهل الكـَرَامَات كـُلـُّهُمْ ** خَـوارقهُمْ أعْيت على العـدّ والحصْـر وأبْـدالـنـا أهْـلُ المَقامَات والعُلى ** فهُمْ يُخبرونَ الغيْبَ فِي السِّرِّ وَالجَهْـر وكـلُّ ولـيٍّ مُـكـْرَمٌ ومُـعـظَّــمٌ ** سَـندْعُـوهُ فِـي ضيـق لِـيَـأتِـيَ بالنّصْـر ونـَدْعُوهُ فِي لهْفٍ ليَقضيَ حَاجَنَا ** ونـقصِدُه ُعِـنـدَ الضَّـريحَةِ فِي العُسْـر ونـحـنُ أحِـبَّـاءُ الـنَّـبــيِّ مُـحَـمَّـدٍ ** بـحُـبِّ رَسُـول الله فـُقـْنـَا بـلا فـخْــر وحـسْـبُـكَ أنَّـا قـَائِـمُـونَ بـحَـفـْلةٍ ** لِـمِـيـلادِ خـيْـر الخلق حُـبًّا مَعَ البـِشْـر فـلِمْ أيُّـهَا الـسُّـنِّـيُّ لـمْ تحْتـفِلْ بـهِ ** إذا كـُنتَ فِـي دَعْـوَى الـمَـحَـبَّـةِ ذا بـِرّ ونحْنُ نـُلينُ الجَنبَ مَعْ كلِّ كافِـرٍ ** ونرضى عنَ اهْل الشِّرْكِ والفِسْق مِنْ أَزْر وذلكَ أنـَّا أهْـلُ سِـلـْم ٍ وَخِـفـَّةٍ ** وأنّـا ذوُوا يُـسْـر والـدِّيـنُ فـي الـيُـسْـر فـأجَـابَـهُ الـسُّـنِّـيُّ قَـوْلكَ فـَارغ ٌ ** فـمَا فِـيـه إلاّ الهـذر يَـغـْلِي بـهِ صَـدْري فـكـلُّ مَـقـُول قـلـتـَهُ خِـلـتَ أنَّـهُ ** دَلـيلٌ كسَهْم القـوْس تـُلقيـه عَـنْ نحْـري سَألقاه بالدِّرْعِ الحَدِيـدِيِّ مُرسِلا ** إليْكَ بـسَهْـمٍ خـَارقِ الـدِّرْعِ والـسِّـتـْر فَـخَـلِّ سَـبـيـلِـي لا أبَـا لكَ إنَّـنِي ** سَـأقـطعُ هَـذا الإفـْكَ مِـنْ أوَّل الـجـِـذر وَأهْــدِمُ بُـنـْيَـانا بَـنـَيْـتَ بـِريـبَــة ٍ ** بـأوْضح بُـرْهَان بـهِ يَـهْـتـَدِي غَـيْـري فَـأنَّى لكَ الحَـقُّ المُـبـيـنُ وَهَــذِهِ ** أدِلـَّـتـُكـُمْ أوْهَـى وَأوْهَــنُ مِـنْ وكـْـر فنَحْنُ نُعَادِي كلَّ صَاحِبٍ بدعَةٍ ** ونـُبـْغِـضُ ذا شِـرْكٍ فـَمَا بَـال ذِي كـُفـْر ونحنُ نوَالِي كلّ صاحب سُنـّةٍ ** ونُمْـسِي نُواصِي النَّاسَ بالحَقِّ والصَّبْـر وذالك أنـَّا مُرْجـعُـوا أمر ديننا ** إلى الله والـمَـبْـعُـوثِ للـسُّــودِ وَالـحُـمْـر فـَأكرمْ بقوْل الله أفضلَ مَرْجِع ٍ ** يُـحَـاذِيـهِ ما قـدْ جاءَ مِنْ أحْـمَـدَ الفِهْـري ونفهمُ نَصَّ الدِّين كلاًّ كمَا أتى ** مِـنَ الصَّـحْـبِ والأتـْبَاعِ والسَّـلفِ الغُـرّ فلا تأخُذوا مِنْ غَـيْرهِمْ أمْرَدينكمْ ** فـَهُـمْ خَـيْـرُ قَـرْن أوْجَـدَ اللهُ فِي الـدَّهْــر فـنحنُ نـَدِينُ الله الجَلِيلَ بحُبِّهمْ ** وأفـْدِي لهُـمْ عُـمْري وأفـْدِي لهمْ شِعْـري فسِرْ سَيْرَهُمْ سَيْرَ الأولى وانحُ نحْوَهُمْ ** وَدِنْ بـالـَّذِي دَانـُوا بـهِ اللهَ ذا الـقـَهْــر فللصَّحْبِ قدْرٌ لا يَلِيقُ بغيْرهِمْ ** وصُحْـبَـة ُصَحْبِ الصَّـحْبِ مِنْ أعْـظم القدْر أبَعْدَ انقِطَاعِ الوحْي ثمّ مُضيِّـهِ ** نـُقـَـدِّمُ جُـهَّــالا عَـلى الـسَّـلـفِ الــزُّهْــر هُمُ الشِّيخة ُالأخيَارُ لا شيخَ مثلهُمْ ** بـهمْ غـلبَ الإسْلامُ بـالـنّـصْـر والـنَّـشْـر ونحنُ أحقُّ النّاس طُرًّا بأحمدٍ ** بــقـَـفـْو رَسُــول الله قـُمْـنـَا بـلا غَــدْر ونُـؤْمِـنُ بـالله العَـظيم مُوَحَّـدًا ** ونـَخْـشَـعُ للـرَّحْــمـان والـفـرْد وَالـوتـْـر وما بـيـنَ ربّ الخَلق والخَلق واسـط ٌ ** سـوى صَالح الأعْمَال بالحمْـد والشُّـكـْر ألـمْ يَـكـُنِ اللهُ السَّـميعَ ألمْ يكـنْ ** قـَريـبًـا يُجـيبُ الدّاع في اللِّيـن والشَّـزْر أليسَ بـذي لطْفٍ بعَـبْدِهِ وَاسِعًا ** ألـيْـسَ بـذِي عَــفْـو ألـيْـسَ بـذي غـفْــر فكيفَ إذ ًا يأبى ويَرْضى بواسـطٍ ** لـيُـنـقِـذ مَـنْ يَـدْعُـوهُ في حالـةِ الإصْـــر فـتـفـسيـرُكمْ لفظَ الوَسِيلة فاسدٌ ** يَـعُـودُ إلى الـفـَهْـمِ الـسَّـقِـيـمِ أو الـهَــذر وتـفسيـرُنـا هَـذا صحـيحٌ لأنـَّهُ ** بـهِ قال أهْـلُ الـعِـلـم بالـنـَّقـْل والـنَّـظْـر فعُودُوا إلى العلم الصَّحِيح لتـُفلتوا ** مِن الـجهْـل إنَّ العِـلم أغـْلى مِنَ النَّـضْـر ونشهدُ أنَّ الغيْبَ يَجْهَلهُ الوَرَى ** وأنـَّهُـمُ عَـنْ عِـلم مَـا غـَاب فِـي قـصْـر ولكنَّ رَبَّ العَـرْشِ جَـلَّ جَلالهُ ** لعَـلاّمُ مَا قـدْ غـابَ فِـي الـقـُلِّ والـكـُثـْر وقد يُظهرُ المَوْلى على الغيْب مُرْسَلا ** فـيَـبـهَـرَ ذا رفـْضٍ ويـُـفـْحِـمَ ذا كِـبْــر وصادقُ إيـمان يَـرَى بـتـفـرُّسٍ ** فيُخبرَ بعضَ الغـيْب بالكشْف والحَسْـر ولـكـنَّ عِـلم الغيْب فِـيهمْ مُقـيَّـدٌ ** ومُـطْـلـقـُهُ فِي اللَّـوح مـعْ لـيْـلـةِ الـقـدْر وإلاَّ أجبْ هَلْ مُدَّعِي الغيْب عَالمٌ ** لِكـُلِّ الَّـذي فـوق السّـماواتِ مِنْ أمْـر أيعـلمُ ما في الأرض في كـُلِّ مَوْطِـنٍ ** وفي أيِّ جنـْبٍ كان مِـن أبْعَـد المِصْر أيعـلمُ مَا في البحْـر مِن كلّ قعْـرَةٍ ** أيعـلمُ كـَنـْزَ الـتـُّرْبِ ذِي العَـدَد الدِّثـْـر أيعـلمُ رزقَ الخَلق فِي كـُلِّ سَاعَـةٍ ** ويعـلمُ مَا يَأتِي مِنَ السُّـحْب مِنْ قطْـر أيعـلـم ما يـأتـي ومـا هـو حـاضـر ** أيعـلمُ ما في الأمسِ مِن سالفِ الدَّهْـر أعـندهُ عِـلم الغـيْب فِي كلّ وجْهَـةٍ ** فهـذا مُحَال الكـوْن إنْ كـُنت ذا حِجْـر ونـُثـْبـِتُ ما للأولـيَـا مِـن كـرامـةٍ ** بـتـفـريـقِـنـا بـيـن الـكـرامة والسِّـحْـر ونعـلم أنّ السّـحـر أمـرٌ مُـحَـقـَّــقٌ ** ونـؤمـن أنّ الله ذو الـنَّـفـع والـضُّـــرّ وعـامـلـه تـَـبَّــتْ يَــداهُ بـعــاجــل ** يـصيـرُ غَـدا يَـوْمَ الـقِـيَـامة في بُــؤْر ويَــسـتــدرجُ اللهُ الـقـديــرُ عــدُوَّه ** فـيـأتـي عَــدوُّ الله بــالـخـارق الإمْــر ومَـنْ لـمْ يـقـُمْ عَـلى حُـدوده فاسقٌ ** وإن كان فوق البَحر يَمشي أو النَّهْـر وكـلُّ تــقِــيٍّ فـهْـو مِـن أوْلـيـائِــهِ ** وإنْ هُـوَ لـمْ يَـقـدِرْ عـلى خارق نـُـدْر وأشياخُكمْ أهْـلُ الأبَاطِـيـل جـلـُّهُمْ ** ضَلالاتـُهُمْ أعْـيَتْ على الوصْفِ والزَّبْــر فهَاهُمْ أضاعوا الدّين إذ قَسَمُوا لهُ ** مِن الظَّاهِر الشَّرْعِيِّ وَالبَاطن الكفْري وصاحبُ عِلم الشَّرْع العَامِّيُّ فِيهمُ ** وخاصُّهُمَا في الحَقِّ ذوالسِّرِّ والسِّحْر قـدِ اخْـتـَرَعُـوا أعْـيَادَ دِيـن عِـبادة ً ** أفِي ديـنـنا عـيدٌ سِوى النَّحْر والفِطْـر ولـكـنّـهُ اتـِّباعُ مَـنْ كـَان قـبْـلـنـا ** كمَا أخبَرَ المَصْدُوقُ شِبْرًا عَلى شِبْـر قـدِ ابْـتـَدَعُـوا أورادَ ذِكـر تـَقـَرُّبًـا ** إلـى الله حـاشـا أن نـَـدِيـنـهُ بـالـنـُّـكـْـر فـكـمْ سـنّـةٍ قـد أخْـمدوها بـبدعـةٍ ** وقـد عـمَّتِ البـدْعاتُ في البَرِّ والبَحْـر فبعضُ فِعال القوم شِرْكٌ وبعضُها ** يَـعُـودُ بـلا شَـكٍّ إلـى بـدْعـةِ الـغُــمْــر وقـولك في الفاروق أعـظمُ فريةٍ ** وذلك بُـهْـتـانٌ عَـلـى عُـمَـرَ الــبَــرِّ فـفـعـلهُ إحْـيَاءٌ ـ وليْـسَ بـبـدْعةٍ ـ ** لِـمَا تـَرَك الـمَبْعُـوثُ خَـوْفًا مِنَ الفـَتـْر وإن شئتَ تفصيلا فالمسْه عَاجلا ** لـدى كـُتـُبِ الآثـار والـشَّـرْح والـنَّـثـْر ومُصطلحُ الألفاظ في الشَّـرْع غيرُهُ ** يُـخَالِـفُ مـا قـد جـاء فـي لـُغَـةِ الـفِـزْر أتـعـرفُ يـا بـدعـيُّ أنّـهُ بــاطـلٌ ** مَقـالة ُبـدْعِ الـسُّـوءِ والحُسْن هَلْ تدْري أتـعـلـمُ أنّ الـبـدْعَ أيًّـا ضَـلالـة ٌ** وكـُلُّ ضَلالـةٍ إلـى النـّار قَـدْ تـُجْـري فـإن كـنتَ تـدْري أنَّ ذلك باطـلٌ ** فـعـلـمُـكَ مَــرْدُودٌ لـدَى كـُلِّ ذِي فِـكـْر وإن كـنتَ لا تـدري بأنّـكَ جَاهِلٌ ** فَهَـذا هُـوَ الجَهْلُ المُرَكـَّبُ في العَـصْر وقـَوْلك في اسْـتِـسْـقـَاهُ بعَمِّ نبـيِّـهِ ** دَلِـيـلي وحُـجَّـتِـي عـلى كـُلِّ ذي نـُكـْر ألـيسَ رسـولُ الله صفـوة َرَبِّــه ** عـلـيـه سـلامٌ مـنـه أطْـيـبُ مِنْ عِـطْـر فـلِمْ لَمْ يقـلْ يا ربِّ بالحِبّ فاسْقنا ** فـهـذا سُـؤَالٌ مُـحْرجٌ مُـلـفِـتُ الـنَّـظْـر وأكـثـرُ أهْل الشّركِ لمْ يتـوسّـلـوا ** بذي القبْر بل يدعُون من كان فِي القبر ويُـشـفـَعُ بـيـن المُـذنـبـيـن موحِّـد ** فـيـنـجـوَ بالتـّوْحـيـد منْ كان في تـَبْـر وشَفعُ ذوي العِصْيَان يَجْري بإذن مَنْ ** بحِـكمَتِـهِ أجْـرَى الأمُـورَ كمَا تـَجْـري ونـحـنُ نـُطِـيـعُ الله غايَـة جَهْـدِنـَا ** ونـَرْجُو ونخشَى دون أمْنٍ مِنَ المْكـْر فـقـل للـّذي يـرجُو النّجـاة بشيْخه ** لِـمَ الـوعـدُ والوعـيـدُ بالأمـر والزَّجْـر أفي العدل أن يُجزى من النّاس قاعدٌ ** ويُـحـرَمَ ذو سـعي بما لـهُ مـن أجــر فكـَلاّ وكلاّ قـُلـهُ ألـفـًا أخـا الحجى ** فـربّـُك ذو قـسـطٍ ولـيـسَ بـذِي جَــوْر أفي دينكمْ ترضوْنَ شِرْكا وبدْعة ** فــتـلك إذ ًا يـا قـوم قـاصمـة الـظّـهــر هُـنا بُهتَ البدْعِيُّ وانشَتَّ شَمْلهُمْ ** وكـبَّـرَ جَـمْعُ الحَـقِّ بالـنَّـصْر والبـِشْـر فَـيَا أيُّـهَـا الـسُّـنِّـيُّ والأثـَـريُّ قـُمْ ** فـإنَّــكَ مَـسْــؤُولٌ بـمُـحْـدَثـَـةِ الـغُـمْــر أقِـمْ حُجَّـة َالله عـلى كلِّ مَنْ بَغَى ** عـلى الحَقِّ جَهْلا قبْل جَرْحِكَ وَالهجْـر متى مااسْتبَانَ الحَقُّ لكنّهُ عَصَى ** فـَفِـرَّ مِـنَ العَاصِي فِـرَارَكَ مِـنْ جَمْـر وإيَّـاكَ يَـا سُـنِّـيُّ لا تـَرْمِ مُـذنِـبًـا ** ولا كـُلَّ بـدْعِـيٍّ إلـى حُـفْـرَةِ الـكـُفـْـر فبـدعـة ُذي كفْـر وبـدعـة ُفاسِـقٍ ** هُـمَا بـدْعَـتا البـدْعِيِّ عِـندَ ذوي الخُبْـر وذو الذ َّنب نـوعان مُصِرٌّ بذنبـهِ ** ومُعْـتـَرفٌ مُـسْـتـَغْـفِرٌ صَاحِـبُ العُـذر وإيّـاكَ والإفـرَاط غَـيْـرَ مُـفَـرِّطٍ ** وكـُنْ فِي أمُور الدّيـن مُعْـتـَدِلَ السَّـيْـر وصلِّ أيَا رَبِّ عَلى خيْر مُرْشِـدٍ ** مُحَـمَّـدٍ الـمَـقـْفـُوِّ والـصَّـحْـبِ وَالعِـتـْر