الحمد لله لازال اهل خلاقه فيهم الخير الكثير فهم يحبون الخير ويتسابقون اليه ولازال التعاون قائم فيما بينهم لاكن هناك ظواهر جديده ظهرت ولم يتم معالجتها مما ادئ الى انتشارها وهي ظاهرة التعدي على الطرقات وتضييقها فانا اراها ظاهره سيئه لم تكن عند أباءنا ولا أجدادنا اصبحنا اليوم الاخ لايطيق اخيه ان يسكن بجانبه ولايفسح له طريق بل يضع تلك الاسوار العاليه ذات الامتار الواسعه لايضع حمى لطريق ولا لصديق بينما كان الناس في الاول تجد الرجل يلصق بيته الى بيت جاره والذي يبني بيت في مكان بعيد يتمنى من يسكن بجانبه اما اليوم فالعكس نسال الله ان يهدي اؤلأك الذين ضيقوا الطرقات الى الحق والله المستعان
--------------------------------------