بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي اعضاء واداريون شبكة الخلاقي المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم هذا الموضوع المهم الذي اسلط الضواء
على اشخاص نحتو اسمائهم على جدار التاريخ
من ابناء قبيلة خلاقه سواءاً في الوقت الماضي اوالوقت الحاضر ومن بين هؤلا الاشخاص
هو الدكتور علي صالح عبدالرب الخلاقي ابو اوسان الباحث والاكاديمي وساعي الى الحفاظ على الموروث الشعبي اليافعي من الاندثار وتخليد شعراء كانو ان ينسو ويتبخر اعمالهم وقصائدهم مثل ماتبخر الشاعر يحيى عمر حيث
كل دوله تنسبه اليها ومنها دولة عمان
فشكر منا لهذا القلم البارز على كل ماقدمه للحفاظ على تاريخنا وهويتنا الثقافيه فكل كتاب يصدره الالقاء الثناء والاعجاب من الكتاب والصحفيون
ونحن احق ان نشكره من غيرنا فشكر الجزيل لك ياابواوسان على كل مجهودك من اجل سعيك وعمل برسالتك الساميه في مجال الاداب والتعليم
ومن اروع كتب الدكتور علي صالح
كتاب عن جزيرة سقطرى ( سقطرى حيث بعثت العنقاء) الذي ترجم الى اللغة الروسيه
من هو علي صالح الخلاقي
الدكتور علي صالح الخلاقي من مواليد «خلاقة» (يافع) عام 1956م وحصل على الماجستير في الصحافة الدولية من موسكو عام 1992م، والدكتوراه في التاريخ من موسكوا أيضاً عام 1996م
باحث واكاديمي له مساهمة عديده سواء الصحفيه والاذاعيه
يسعى بكتبه واصداراته للحفاظ على الموروث الشعبي بلغت اصداراته حوالي 21 كتاب
(ماذا كتبت الصحف عن اصداراته )
من مكتبة «الأيام» «شاعر يواجه أكثر من مائة شاعر» .. الدكتور الخلاقي في فتح توثيقي جديد
«الأيام» نجيب محمد يابلي
شاعر يواجه أكثر من مائة شاعر:
اكتحلت عينا الدكتور الخلاقي بالسهر بحثاً عن المساجلات الشعرية للراحل الكبير شايف محمد محسن الخالدي (-1932 1998م) (الذي عرفته مختلف الأوساط بكنيتيه «أبو لوزة» و«أبو مخلد») مع أكثر من (130) شاعرا بعضها يعود إلى عقود الخمسينات والستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي وحتى وفاته في 31 ديسمبر، 1998م. ولم يعثر الدكتور الخلاقي كما أشار في مقدمة الكتاب على تلك القصائد المبكرة كاملة أو أن بعضها بدون جواب أو العكس.
يقع الكتاب في (327) صفحة بذل خلالها الدكتور علي صالح الخلاقي جهداً مضنياً وعملاً بحثياً شاقاً في جمع ولملمة القصائد التي أنشدت والأجوبة التي تلت تلك القصائد. والكتاب بحد ذاته كشافاً بأسماء (112) شاعراً شعيبا في فترات متفاوتة كانت فاتحتها مع الشاعر سعيد يحيى المحبوش، وخاتمتها مع الشاعر صالح حسين الجحيم «أبو سند» وعشرات القامات في الشعر الشعبي من فحول الشعراء في عموم المناطق منهم:
صالح حسين العمري ترتيبه (10)، صالح ثابت الحيدري السليماني ترتيبه (20)،السيد عبدالله بن علوي «خوعزي» ترتيبه (30)، محمد أحمد المشدلي ترتيبه (40)، صالح عبدالكريم علي الحداد ترتيبه (50)،عبدالرب محسن علي الردماني ترتيبه (60)،ثابت عوض عبدربه اليهري ترتيبه (70)، عبدالله ناصر الحميقاني ترتيبه (80)، أحمد عمر مكرش ترتيبه (90). أحمد صالح حزام المصعبي ترتيبه (100)، عبدالقادر حسن صالح المرفدي ترتيبه (110).
الكتاب حافل بالدروس والعظات والإفادات:
ضم الكتاب بين دفتيه مساجلات بين الشاعر الكبير شائف محمد الخالدي وبين قامات أخرى في الشعر العامي أو الشعبي من مناطق مختلفة، وفي مواضيع مختلفة، وتذكرني مادة الكتاب بمادة النفط التي تستخرج منها مشتقات شتى- أو ما تعرف بالبتروكيماويات. والقارئ أو الباحث الحصيف سيجني من وراء الكتاب منافع شتى منها: أدب المناظرة وأدب الحوار، الرأي والرأي الآخر، تناول التاريخ السياسي للمنطقة،تنوع المفردات العامية بتنوع المناطق ( يافع/حالمين/ العواذل/ ذمار/إب وغيرها)، الهواجس عند الشعراء.. كيفية طرحها وكيفية فهمها، خطاب الخالدي في تقديم نفسه للآخرين.
مشاهد من كتاب «شاعر يواجه أكثر من مائة شاعر»:
أوضح الخالدي الموقف اليافعي من الأوضاع في الداخل ودور جبهة الإصلاح اليافعي، ووقوف أهل يافع مع ثورة اليمن في أرحب وخولان وصرواح.
ويؤكد موقفهم والتزامهم بحراسة الثورة وذلك في مساجلته مع الشاعر صالح عبدالله تيسير (ص:67-64)، وفي الصفحتين (84)و(85) مساجلة جميلة بين الخالدي والشاعر سالم قاسم علي العوذلي تناولا الأوضاع المحلية ومحيطها الإقليمي في قالب رمزي، وفي المساجلة إشارة إلى صعوبة الأوضاع والمحاذير.
وفي الصفحات (90-86) مساجلة لافتة بين الخالدي والدكتور سالم أحمد علي الوالي (الأخ الأكبر للفقيد محمد أحمد الوالي - سلمان).. الدكتور سالم يضع هواجسه أمام الخالدي، والخالدي يعرض الأبعاد من زاويته الخاصة فهو يفضل السعي مع الفقر، وينأي بنفسه عن كسب المال بالحيلة والاحتيال وعزه في أرضه أو كما قال:
عزي بأرضي ولو راتب حقير
ولا تحكام أبو قترة وشال
وفي الصفحات (-138 140) يناظر شاعر حالمين عثمان العمري الشاعر الكبير الخالدي والعمري يقدم النصح الجميل كما يراه، إلا أن الخالدي ينبرى دفاعاً عن نفسه ومعدنه وشمائله في خطاب شعري أخاذ.
يقدم الخالدي وجهة نظره في شعر جميل في عدد من القضايا السياسية منها: اغتيال الحمدي وقدوم خلفه الغشمي، وقضية حرب صيف 1994م، وسبق الحراك الجنوبي في طرح قضيته علناً عام 2007م في حين أوضح الخالدي الموقف بصورة جلية في العام 1995م.
الكتاب شائق ومرجعي ولا غنى عنه.
أشد على يدي الدكتور الخلاقي على الجهد الذي بذله وأوصله إلى إخراج هذا الكتاب القيم