روّعـــوه فتولّى مغضباأعلمتـــم كيف ترتاع الظبا ؟ خلقت لاهية ناعمـــة ربما روّعها مــــــــــــرّ الصبا لي حبيب كلــما قيل له صّــدق القــــــول وزكّى الّريبا كذب العذّال فيما زعموا أمـــلي في فاتني ما كـــــــذبا لو رأونا والهــوى ثالثنا والــدجى يرخي علينا الحـجبا في جوار الليل في ذمتـه نذكر الصّبـــح بألاّ يقـــــــــربا ملء بردينا عفاف وهدى حفظ الحــــــسن وصنت الأدبا غزلية عفيفة من أروع قصائد الحب العذري بها صور حركية جزئية في تجلي الظبي الخائف والمدلل المنزعج من مر النسيم ، ثم صورة هادئة سارحة بظلام الليل الساكن المترفعة عـن الدنس . للشاعر :- أحمد شوقي