رد: (( أسبوع في اليمن )) الشيخ محمد بن رمزان الهاجري وفقه ال
المناوئون لها هم :
في كل زمان أعداء لدعوة الحق فالمناوئون لدعوة الرسل كثر ولهم أتباع يعادون أتباع الرسل كيف وهذه الدعوة وقد بلغت اليمن بجميع مدنها وقراها من عدن إلى حرض ومن صعدة والحديدة وحضرموت وأصبح المستفيد منها مئات الألوف وذلك بواسطة الكتب أو الأشرطة أو المحاضرات أو دعوة وزيارة أو تعلم في المراكز .
قال تعالى : (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) . ومن هؤلاء المحذرين والمعادين الرافضة الشيعة والزيدية والإسماعيلية.
وكذلك الصوفية بجميع فرقها وحماة قبابها وموالدها .
ومنها التوجهات الفكرية المنحرفة اللادينية من شيوعي وناصري وبعثي وغيره.
ومنها التوجهات الدعوية المعاصرة من أهل البدع من تبليغ وأخوان وقطبية وسرورية وحدادية وتجمعات حزبية.
وأصحاب الدعوة إلى التعددية الحزبية والناكصون العاقون لدعوته ممن تلقى عليه وأصبح يعاديه سواء في حياته أو بعد مماته وللشيخ البرعي فيها كتاب وكذلك جواب على تكاتف المتساقطين الذين سعوا في هدم الدعوة وكذلك رد عليهم الشيخ محمد الإمام وكتب ردودا في ذلك غالب طلبة الشيخ عليه رحمة الله.
شبهات وشائعات وطعون والجواب عليها:
أقول: وبالله التوفيق جميع الرسل والسائرون على هديهم كان لهم أعداء يتواصون بنشر التهم وتثبيت الأتباع على الباطل قال تعالى (وَانْطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ، مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلاقٌ) (صّ:7-
.
فمن أعظم الشائعات والتهم هي كالتالي:
• اهتمامهم بالتوحيد قليل. هذه الكتب التي تشرح رد على هذه الفرية وهل ما حصل للشيخ مقبل رحمة الله عليه من صولات مع كل الفرق إلا بسبب دعوته للتوحيد والسنة ويلكم يا معشر الطاعنين ثم أقول للشيخ محمد الإمام كتاب تحذير المسلمين من الغلو في قبور الصالحين وكذلك كتاب التوحيد للوصابي وشروحهم لكتب أئمة الدعوة دليل كافي في رد هذه الفرية أقول كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب لما اتهموه ببعض التهم ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) .
أما الذين لا يهتمون بالتوحيد فهم الذين يقولون يكفيه عشر دقائق والذين يقولون عقدتم الناس بالعقيدة ودعاة التقريب مع الرافضة من طلب إنشاء المدارس إلى مرتادي دورهم وحسينياتهم ومن يقولون إلى متى ونحن أعلم رحمك الله وفيه مسائل ودعاة صد الشرك الحضاري لا البدائي وشرك القصور لا القبور هؤلاء هم الذين لايهتمون بالعقيدة !!؟.
• فقههم ظاهري، بل يبنون على الدليل ويتحرون الصواب ولا يوافقون ابن حزم في انحرافاته ولا المقلدة في آرائهم وهذه وصمة تقال في أهل الحديث من قديم ( وهي شنشنة نعرفها من أخزم ) ومن أصحاب التقليد الجامد أو إنبطاحية ضغط الواقع .
• مغرقون في التخريج وعلوم الحديث. ليس بصحيح أنهم مغرقون بل نأمل منهم الزيادة ثم إن من يبني دينه على أصل صحيح سيكون البناء المبني صحيح ومن بناه على ضعيف فهو عنوان انهيار.
وهل الاهتمام بحماية جناب المصطفي صلى الله عليه وسلم وأن يذب عنه ما لا يصح مذمة عجبنا من أهل هذا الزمان بل هم أهل اهتمام بإحياء السنن التي يسميها بعضهم إغراق في الجزئيات.
• أهل غلو وتشدد في الأقوال والردود. الجواب على هذه الفرية كفاناه الشيخ مقبل في غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة والشيخ البرعي في كتابه القيم قراع الأسنة في نفي التطرف والشذوذ عن أهل السنة و للشيخ محمد الإمام التنبيه الحسن في موقف المسلم من الفتن .
• ليس عندهم ترتيب وأمورهم فوضوية. الصحيح أن عملهم منظم بدليل هذه المراكز وكثرة الوافدين والمستفيدين وليسوا هم تبع لتنظيم معين وتجمع أو غيره بل قائمة أمورهم على التعاون الشرعي لا التكتل و التجمع الحزبي والبيعة والولاءات البدعية.
• شغلهم الشاغل الكلام على الفرق والجماعات الدعوية . ليس صحيح بل الحديث عنها عندهم كإماطة الأذى عن الطريق وهم سائرون في العلم والتعليم ولكن صدى تحذيرهم من الفرق البدعية من تجمعات حزبية غاض اللائمون الذين ليس عندهم لجمع الناس إلا الإغراء بالأموال فيكثر الناس حولهم لما معهم من أموال المحسنين لا لموافقتهم على أهوائهم التي أسروا الناس فيها دون سعة الاسلام.
• لا يؤصلون الشباب التأصيل العلمي: وهذه الدروس على ماذا تدل وهل بعد قال الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تأصيل فهذه كتب العقيدة و التفسير وأصول الفقه واللغة وكتب أهل العلم.
ماذا تريدون يا معشر الشانئين هل تريدون أن يكون التأصيل قبسات ووقفات في الخلوات ومخيمات وطلعات وصيحات وتمثيليات وإنشاد وغير ذلك من الدعوات البدعية أم أعيتكم الآيات والأحاديث والآثار فلمتم أهلها.
العــلم قال الله قال رسول قال الصحابة هم أولي العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين قول فلان
• يعزلون الناس عن العلماء الكبار. كفا بتعليم الشباب كتب العلماء ربطا بهم.
وللعلم فالشيخ مقبل الوادعي ممن درس وتعلم في الحرم المكي حتى تخرج من الثانوية فيه على العلماء الكبار ومن شيوخه عبد العزيز السبيل والشيخ النحرير المجتهد عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى والشيخ عبد العزيز بن راشد النجدي والشيخ محمد الصومالي والشيخ يحيى بن عثمان الباكستاني ودرس على مشايخ الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وتخرج من كليتي أصول الدعوة و من كلية الشريعة فهو يحمل شهادتين من البكالوريوس ثم واصل الدراسات العليا تخصص علم الحديث في رسالته المشهورة الإلزامات والتتبع للدارقطني وممن درسهم الشيخ محمد الأمين المصري والشيخ السيد محمد الحكيم المصري والشيخ حماد الأنصاري ويحضر في الحرم النبوي درس الشيخ الإمام السلفي المجدد عبد العزيز بن باز في شرح صحيح مسلم وكذلك جلسات محدث العصر دون منازع الشيخ ناصر الدين الالباني فمن كان هؤلاء شيوخه رحمة الله عليهم أجمعين فهل يربي أبنائه وطلابه على الزهد في العلماء الكبار ما أعظم الفرية واليك بعض كتابات تلاميذه
منها كتاب علي الريمي ( وجوب الارتباط بعلماء الأمة ) وقدم هذا الكتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي والشيخ يحيى الحجوري والشيخ أحمد سفيل والشيخ محمد الإمام ومما قال ص 17 المبحث الثاني ( أهمية الارتباط بعلماء أهل السنة والجماعة السلفيين ) بعد أن تقرر أنفا بيان من هم العلماء الذين يستحقون هذا الوصف دون غيرهم فإننا والحالة ما ذكر نوصي المسلمين عموما وطلبة العلم خصوصا بالارتباط بهؤلاء العلماء من أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ العثيمين والشيخ الألباني والشيخ محمد آمان الجامي والشيخ مقبل الوادعي وغيرهم ممن توفاه الله في هذا العصر رحمهم الله رحمة واسعة ولا تزال علومهم النافعة الموثوقة في أوساط المسلمين أما الأحياء مثل الشيخ العلامة أحمد يحي النجمي والشيخ الفوزان والشيخ زيد المدخلي والشيخ عبد العزيز آل الشيخ وشيخنا الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ الغديان والشيخ صالح اللحيدان وشيخنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وشيخنا الشيخ صالح السحيمي وشيخنا الشيخ عبيد الجابري وأمثال هؤلاء الأئمة الأعلام ممن ترسم خطاهم وانتهج منهجهم ممن له قدم راسخة في العلم وعرف بنصرته لمنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم فعن هؤلاء وأمثالهم يتلقى العلم ويؤخذ الاعتقاد والمنهج وبهم يقاس تنسك الشخص فمن أحب هؤلاء الأعلام فهو صاحب سنة ومن أبغضهم هؤلاء العلماء فهو صاحب هوى وضلالة.
وبهذا يتبين حرصهم على كبار العلماء لا الذين يقولون أن العلماء في بروج عاجية أوانهم لا يفقهون الواقع أو أن الأمة ليس لها مرجعية أو مغلقون أبوابهم عن الشباب أو غير ذلك من الطعون البدعية المسمومة المنفرة للشباب من العلماء .
• يرون سب الحكام والخروج والتكفير وفيهم ثورية. وهذه سبه تنطلق من الشانئين لهم ممن تنطبق عليهم هذه الطعون ( رمتني بدائها وانسلت ).
كيف وهم يحذرون من ذلك أشد التحذير كما في مشاهداتي في السعودية للشيخ مقبل الوادعي رحمة الله عليه ويقول في ( من وراء التفجير في أرض الحرمين ) قاله في 18صفر1417هـ وهؤلاء الطائشون يجب أن يؤتى لهم بعلماء يعلمونهم مثل الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين والشيخ ربيع بن هادي والشيخ صالح الفوزان وأمثال هؤلاء الأفاضل ويبينوا لهم أن الدين لايؤخذ عن مثل أسامة بن لادن أو المسعري أوغيرهما بل يؤخذ من العلماء . وقال في أخرها نبشر إخواننا أهل السنة ومشايخنا الأفاضل في أرض الحرمين ونجد أن دعوة أهل السنة في اليمن ماشية على أحسن مايرام.
أما طلبة الشيخ فهم يأمرون بذلك ويقررون ذلك أيما تقرير واسمع لصاحب كتاب البيان المفهم بالموقف السلفي من ولي الأمر ص 8 بعد نقلة لجملة من كلام أهل العلم في حق ولي الأمر من السمع والطاعة في المعرف قال وكل ما تقدم غيض من فيض وقطرة من مطرة وإلا فأقوال أهل السنة في هذا الباب أكثر من أن تحصر ومن أراد الوقوف على ذلك بشيء من الاستطراد فعليه بكتب أئمتنا الأسلاف كالسنة للخلال والسنة لأحمد بن حنبل وابنه وشرح أصول السنة للالكائي وشرح السنة للبربهاري والشريعة للآجري والابانتين لابن بطة والحجة في بيان المحجة لقوام السنة الأصبهاني وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية كالعقيدة الواسطية وما تناثر في مجموع الفتاوى وكتب أئمة الدعوة النجدية هـ... وهذا الكتاب لحسن بن قاسم الحسني الريمي. وللشيخ يحيى الحجوري إعلان النكير على دعاة التفجير والتكفير.
أقول هم ليسوا هم من دعاة المظاهرات والاعتصامات والانتخابات والمقاطعات والتفجيرات والثورات والتكتلات بل هم نصحة أتقياء حريصون عل صلاح الأمة بالتي هي أحسن للتي هي أقوم على منهاج النبوة وهي دعوة لما يصلح الراعي والرعية كما قال الشيخ مقبل رحمة الله عليه
• هذه الدعوة مغمورة وغير مشهورة بل هم قله.: دعوة لها ربع قرن قائمة ملئت الدنيا واتى لها الوافدون من طلبة العلم من كل مكان في العالم تتجاهل بل دعوتهم ظاهرة ليست بخفية ولا سرية وهي كالقمر وضوحا وصفاء ومن أغمض عينيه فعن نفسه وكل ذو عينين يرى .
وهل يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
أقول لا يضرهم هذا التجاهل والتعامي والتهميش لأنهم يعملون لله غرضهم إصلاح الناس ودعوة الخلق للحق من اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها.
وكذلك هم ليسوا من أهل الدعاية والتصاوير وليس همهم هذا ما قلنا وهذا ما فعلنا شاهدونا انظروا ما عندنا ليجمعوا أموال المحسنين ويصرفونها في توجهات الجامعين لها.
فعملهم لله ولا نزكيهم على الله .
ولا يفوتني أن أنبه أن أهل الأهواء اشغلونا بخوارج الجزائر وهم يمدحونهم كما في نظرة اعتبارية في القضية الجزائرية وغيرهم يصفونهم بالمجاهدين تارة والسلفية تارة أخرى ومدح المظاهرات النسائية وكذلك اشغلونا بمدح صوفية السودان والترابي بأنها لبنات الإسلام والخلافة وإشغالهم لنا بالتجمع البدعي في اليمن أقول لكل هؤلاء عرفنا مقاصدكم فمعور يدافع عن معور ويصفه بالمدائح عرفنا لماذا لم تذكروا دعوة أهل السنة في اليمن لأنها على غير طريقكم ومنهاجكم.
وهذا يكون ممدحة لهم والله .
أقول لكل من تنكب الطريق وأصبح عائقا في وجوه الناس من الاستقامة على السبيل والسنة إلى من أصبحوا ينادون بالتعددية العقائدية والحزبية إلى من أصبحوا يدافعون عن الرافضة إلى من أصبحوا يدعون إلى سفور المرأة والتمثيل مع النساء إلى كل من يبغونها عوجا موتوا بغيضكم فالأمر بيد الله من قبل ومن بعد وان مكرتم وخططتم فالله حافظ دينه.
مساكين أنتم معاشر الناكصون أذكركم بقول الله تعالى (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
هل لهذه الدعوة ميزانية خاصة :
نعم هم معتمدون على الله ولا يطلبون من أحد شيء ويدعمونها من أنفسهم ويأتيهم مساعدات من أهل الخير الذين يتسابقون على بذله هنا وهناك جزا الله المحسنين خيرا.
وأقول للجميع الإخلاص والصدق مع الله يكون فيه من البركة الشيء العظيم وفيه عجائب من تأييد الله وتوفيقه ونصره للصادقين.
قال صلى الله عليه وسلم أبشروا وأملوا ما يسركم فو الله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم. صحيح البخاري
ثمرات هذه الدعوة الإصلاحية السلفية:
1. انتشار التوحيد.
2. دحض الشرك وأهله.
3. تلاشي الكثير من البدع ودحرها.
4. انتشار السنة وإحياها.
5. الاهتمام بالعلم والارتباط بالعلماء مع الحرص على الدليل.
6. محاربة الأفكار الهدامة سوى كانت من خارج المسلمين أومن التعددية الحزبية المناوئة للدعوة السلفية في كل بلاد الدنيا.
7. الحرص على جمع الكلمة ونبذ الاختلاف والفرق والتأكيد على الاعتصام بالكتاب والسنة على نهج سلف الأمة في العقيدة والفقه والدعوة والمعاملة والأخلاق والسلوك ولا أدعي لهم الكمال فهم بشر ليسوا بمعصومين ولكني أراهم يتحرون الحق في كل شي وفقهم الله ومع ذلك قلوبهم وصدورهم ودورهم مفتوحة لكل ناصح للحق بالحق.
وصية للجميع
( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) وأوصي بالاستمرار على لزوم هدي المصطفى والصبر والتحمل ففيه الرفعة والتمكين وبغيره الذلة والصغار قال صلى الله عليه وسلم ( والذلة والصغار على من خالف أمري ).
شكر وعرفان
الشكر لله من قبل ومن بعد ثم لولاة أمرنا في هذه البلاد المملكة العربية السعودية ولعلمائها الكرام ومالهم من أثر في سائر العالم الإسلامي من نشر التوحيد والسنة وكذلك هذه المدارس والجامعات التي نسال الله أن يولي عليها أهل الصلاح والتقى وان يرزق الجميع بطانة صالحة .
الشكر للاخوة الذين استقبلونا في اليمن وللمشايخ هناك مني الدعاء المستمر لكرم الوفادة وحرارة الترحيب وحسن الظن بإخوانهم..
والشكر والدعاء لجميع أهل الخير من أفراد أو حكومة الذين لهم الأثر في نصرة الدعوة هناك وأخص قبيلة وادعة وغيرهم ممن يعلمهم الله ممن لهم دعم بالجاه أو المال أو بالرعاية والتعاون والدعاء من داخل اليمن أو من خارجها من ذكور وإناث.اللهم آمين.
وختمت الرحلة بزيارة علم من أعلام السنة وإمام من أئمتها الهزبر الصادع بالحق ساحق أهل البدع وفاضحهم المحدث الأستاذ الدكتور الشيخ ربيع بن هادي المدخلي أستاذي وشيخي وذلك بمكة المكرمة في يوم 12ربيع الأول 1426هـ ففرح بهذه الزيارة ودعا لنا جزاه الله خير الجزاء ومما قال إنا نفرح بجميع جهود أهل السنة في كل الدنيا وفقهم الله .
وفي الختام
أذكر بموقف الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المعروف من دعوة أهل السنة في الدرعية التي قام عليها الشيخ المجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب والإمام محمد بن سعود عندما انتشر خبرها دارت حولها الكثير من التهم والشائعات فمما قال رحمه الله:
سلام على نجدا ومن حل في نجد وأن كان تسليمي على البعد لا يجدي
قفي واسألي عن عالم حل سوحها بـه يهتدي من ضل عن منهج الرشد
محمد الهــادي لســنة احمد فيا حبـذا الهادي ويا حبـذا المهدي
لقد أنكرت كل الطوائف قولـه بلا صدر فـي الحق منهم ولا ورد
إلى أن قال:
لقد سرني ما جاءني مـن طريقة وكنت أرى هذى الطريقة لي وحدي
وتكاد تنطبق أبيات الصنعاني على ما تمت مشاهدته في ارض اليمن ونرد السلام على الصنعاني ونقول للجميع إن الخير ينتشر في كل بلاد الدنيا والحمد لله وأهل الباطل ليس عندهم إلا التهم والتنفير كالشيطان كيده في الوسوسة فتعوذ بالله من شر انسه وجنه ومن الشيطان وجنده آمين.
وصلى الله وسلم على رسول الله.
قاله وكتبه
راجي رحمة ربه
محمد بن رمزان آل طامي الهاجري
مدينة الجبيل الصناعية
17 ربيع الأول 1426هـ
*****************
منقول