ظهرت العلمانية للقضاء على سيطرة رجال الدين (والكنيسة الكهنوتية المتخلفة) التي كانت هي صاحبة الأمر والنهي في كل شؤون الحياة و الدولة والمجتمع.. وفي ظل العلمانية صارت السياسة والعلوم والقوانين تشرّع بالاعتماد على أسس الحياة المادية المعاشة أوالقيم الإنسانية والأخلاقية وليس على ما تقرره الكنيسة. وقد تكون السياسات والقوانين العلمانية متفقة أحياناً مع ما يقرره الدين.. أو متعارضة مع بعضها.. وبذلك حققت العلمانية الخير لتلك الشعوب مقارنةً بما كان.. في العقود الأخيرة.. لم يعد الدين منفصلاً عن الدولة.. بل صار أداة تابعة للحكومات.. تستغلها السلطات السياسية لدغدغة عواطف المتدينين وتسخير امكانيات الدين ورجال الدين لصالح المآرب السياسية.. ************ في عالمنا العربي والإسلامي.. أين يقف الدين من الدولة..؟! تحياتي