صلى و سلم ذو الجلال عليك مـاناح الحمـام بصوتـه و ترنمـا
قف بالطواف ترى الغزال المحرماحج الحجيج و عاد يقصد زمزمـا
بـدر تجلـى بالطـواف كأنمـاقمر توسط في السمـاء الأنجمـا
سلبـت فـؤادي يالقومـي كعبـةكالبـدر محرمـة بثـوب معلمـا
عنـد الطـواف رأيتهـا متلثمـةللركن و الحجـر المعظـم تلثمـا
أقسمـت بالله العظيـم لتخبـريمن أنت؟ قالت من سلالـة آدمـا
الاسم سلمـى و المنـازل مكـةوالدار ما بين الحجـون و غيلمـا
قلت اوعديني موعدا أحظـى بـهواقضي به ما قد قضاه المحرمـا
فتبسمت خجـلا و قالـت يافتـىأفسدت حجك يا محـل المحرمـا
فتحرك الركـن اليمانـي خشيـةوبكى الحطيم و جاوبتـه زمزمـا
ياسامع الأصـوات تعلـم أننـيرمت السلام و بالهوى لم أسلمـا
لـو أن بيـت الله كلـم عاشـقـامن قبـل هـذا كـاد أن يتكلمـا
و الختم صلى الله على تاج العـلاما لاح برق في سمـاء الانجمـا