الله اللي راد و العقدة قطعها اللي عقدها لا على الدنيا سلام.........و لا لباقي العمر زينة الفضا ما كنه إلا خيمة طاحت عمدها و الفرح ما كنه إلا شيخ انقصت يدينه و العمر قطعة زجاج..أنكسرت ولاطال أمدها و العرب في العيد بدموع اليتامى مستهينة و الشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها و البيوت أطلال من عقب المحبة و السكينة و الشتاء و الليل و البرد...و سما يصرخ رعدها و العيون اللي ورا الشباك مذعورة حزينة طولوا في الكهف الأصحاب و بقت روحي وحدها كنها في كوكب ثاني خلا من ساكنينه الوداع اللي بعلم العين يعذر من رمدها و الوداع اللي بلا قفا الصدر غبينة و الوداع اللي بلا رجعة علي مر و ودها و العنود اللي جفيت الناس في الدنيا بعدها وينها هاك تركتني..ليه ما جت في وعدها و القمر لا طل خابرها تجي بيني و بينه رحت أنادي وأتلمس في مهب الريح يدها كني حصان بلا صاحب طوى لبيته حنينه رحت أصيح الصبح وينه.. و العرب ما رد أحدها ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه كنهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلدها طلعوني في النفوذ و صكوا أبواب المدينة كنهم من يوم ذيك (الذاهبة)محد وجدها كل رجال من الشرهة جرى في الدرب عينه