1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من إحدى المشكلات التي يعاني منها


    المجتمع العربي و التي من الصعب جدا

    قمع جماحها هي الإشاعات و الترويج لها ،،،

    فـالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات


    الملفقه والكاذبه وتكوين القصص والأخبار

    والروايات عند سماع كلمه عابره او

    استراق السمع على متحدث ،،،

    و بالكاد يلتقط هذا المتجسس هذه الكلمة


    حتى يرخي العنان لحبل أفكاره وابداعاته

    فينسج القصص والحكايا الطوال دون الالتفات لخلق ،،،

    و للأسف معظم الفئات تتداول الإشاعات


    سواء كان على مستوى الفرد أم المجتمع

    أم على الصعيد الاجتماعي أو السياسي ،،،

    و الإشاعة تشكل خطر كبير على الجميع و


    خصوصا أن المبدأ السائد بين الناس عند

    سماع الإشاعة هو إتباع غريزة القطيع .



    الآن :


    ما هي الدوافع من وراء إطلاق الإشاعة و الترويج لها ؟


    ما مدى قابلية الناس لتقبل الإشاعة ؟


    كيف نتعامل مع من ينشر الإشاعة ؟


    ماهي الظروف المحيطة التي تشجع على انتشار الإشاعة ؟


    و ما هو العلاج النافع لهذه المشكلة ؟


    أسئلة كثيرة تدور في فلك هذه المشكلة.

    نرجو التفاعل مع هذا الموضوع و المشاركة فيه لانه موضوع يمس صميم الواقع .



    في انتظار مشاركاتكم
  2. رد: الاشــــــــــــاعه

    الناس ورواج الشائعات 1
    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدمة

    كل يوم تقريبا نسمع الكثير من الشائعات وهذا الامر معروف في كل المجتمعات وما يترتب عليها من اضرار ،وهي سريعة الانتشار كالنار في الهشيم و مما ساعد على تفشيها بصورة اوسع الاعلام الحديث . ولها انواع متعددة منها المفرح ومنها المحزن وترتبط بكل نواحي الحياة البشرية . ولهذا ساكتب عن الشائعات التي طالما ارتبط ذكرها بما لا يحمد عقباه وهي مذمومة في كل حال لان عمادها الكذب الا ما كان حقيقة و لا يوجد ما يثبتها فهي تظل شائعة حتى تثبت فتصبح حقيقة والشئ المشترك بين كل الشائعات في ظني هو وجود المتضرر عند انكشاف الحق واضرب لذلك مثالين :
    1- شركة تروج اشاعة عن ضرر منتجات منافسة فيتجه الناس الى شراء منتجاتها فيخسر المنافس وقد يخسر الناس لانهم يشترون شيئا اقل جودة او سئ مقارنة مع منتجات اعتادوا اقتناءها فالمتضرر متعدد وليس جهة اثيرت الشائعة ضدها.
    2- في حالة حرب ومع جواز الكذب في الحرب الا انه يوجد متضرر وهو الطرف المقابل وانا لااتكلم عن نفعها او جوازها انما اريد دعم قاعدة وجود المتضرر فارجو عدم الحيدة عن صلب الموضوع .

    نخرج من هذه المقدمة بحقيقة ضرر الشائعات.

    وليس لدي تعريف علمي للشائعة لكن سيكون حديثي عنها مرتبطا بالاخبار الكاذبة بشكل عام يغلب وقوعها على اشخاص بقصد الاضرار بهم او بمنهجهم او مصالحهم سواء بشكل فردي او جماعي وقد يمتد ضررها على من لم يكن مستهدفا وسواء كان الضرر حسيا او معنويا او كليهما معا .

    سببها :1- مصلحة لمصدرها بالتاكيد – ايضا انبه على انها قد يخطئ في الجهة التي يستهدفها او لايقصد وصول ضررها لغير المستهدف ، في النهاية هو اراد تحقيق مصلحة معينة والا لما اصدرها -.
    2- حصول سوء فهم لقضية ما بسبب عدم الاحاطة بها كعدم سماع القضية كاملة او اصدار الشائعة لامر رآه ولم ياخذ معلومات عنه وانما رسم صورة للقضية في مخيلته .
    3- تبرير خطأ باللجوء الى اصدار شائعة أي بالكذب . وقد يندرج تحت المسبب الاول لان مصلحته هنا هي تبرير خطئه.
    وبنتج من هذه المسببات الشائعات التي تحدث الاضرار الحسية او المعنوية او كليهما على جهات تعرف بعد انتشار الخبر .

    الدافع لكتابة هذه السلسلة: هو ما حصل من شائعات ترتبط بقضية سب النبي – صلى الله عليه وسلم - . رسائل جوال تنقل اخبار لا مصدر لها ، ورقة مقاطعة البضائع والتي انتشرت في كل مكان ولا نعرف من اصدرها وللاسف تداولها الناس حتى بعض الجهات الاعلامية التي من واجبها نقل الاخبار الموثوقة المصدر وللاسف من هؤلاء المواقع والقنوات الاسلامية وغالبا بحسن نية ولكن هذا ليس مبررا وسأبين ذلك في مقال قادم ان شاء الله وكان المتضرر بعض الشركات التي لاعلاقة لها بالدنمارك من فترة طويلة ، ورقم 57 الذي لم يثبت انه خاص بالمنتجات الدنماركية في السعودية وقد رايت علبة سن توب لا يبدأ رقمها بـ57 ، خبر حرق الرسام ، خبر اسلام 50 دنماركيا وهذا سمعته من رجل موثوق كان يشارك في برنامج من قناة موثوقة معروفة وفي النهاية كان الخبر شائعة خاطئة ، خبر مظاهرة احراق المصحف ، وقد يكون هنالك المزيد.


    لذلك اردت كتابة سلسلة مقالات تعطي القضية شيئا من حقها وتبين طرق التعامل معها.
    وتقسيمها كالتالي :
    1- مقدمة السلسلة : وقد تقدمت .
    2- الشائعة في ميزان الشريعة : اذكر فيها ما حصل من بعض الشائعات ايام النبوة وكيف كانت معالجتها ومدى ثقلها وخطرها وامتدادها .
    3- الشائعات في حياتنا المعاصرة : والقي فيها الضوء على بعض ما نواجهه من شائعات وكيفية التعامل معها حسب رايي القاصر .
    والله الموفق
  3. رد: الاشــــــــــــاعه

    الإشاعة ظاهرة اجتماعية قديمه لكن تتطور بتطور الحياة الإنسانية ويتم هذا التطور بالأساليب والوسائل،، والأهداف من وراء إطلاق الإشاعة متعددة يتوقف على ما يريده من يطلق الإشاعة من نتائج فقد تكون ذات أهداف سياسية أو عسكرية أو اقتصادي أو اجتماعية والمطلوب لمن يطلق الإشاعة هو قياس تفاعل الرأي العام تجاه قضية معينة ليحقق أهداف خاصة من وراء إطلاق الإشاعة وأيضا التعرف على مواطن الخلل والقوة في كيان المجتمع لهذا علينا الانتباه عند سماع إشاعة بعدم التسرع في الأحكام أو التأثر ونقلها بين الناس فقد نشارك ناشرها بالوزر والمسؤلية
  4. رد: الاشــــــــــــاعه

    الاشاعه احيانا قد تكون لمصلحه واحيانا لاانتقام وكثير مانسمع اشاعات حدث ولا حرج
  5. رد: الاشــــــــــــاعه

    الاشاعه احيانا قد تكون لمصلحه ولكن ما اكثرها لغير المصلحه
    يعطيك العافيه