هذا الموضوع يتحدث ويبرهن ان وصف من نحب بالقمر ليس في محله فالشمس هي من يستحق ان نصف بها من نحب وفند ذلك بهذه الادلة التي انقلها لكم للفائدة
أولاً: القمر كاذب ومخادع ..
نعم فهو أجوف يعكس جهد غيره ..
بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك بحرارتها ..
وتغمرك بحنوهاوتضيء عالمك بوهجها ..
فكأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة ..
ولكنها جوفاء .. مخادعة !
ثانياً: الشمس ترمز للعفة ..
كيف ! ..
حتى الآن لم يصلها إنسان ..
بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر ..
في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس ..
فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ..
إذاً فوصفها بالشمس ..
شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..!
ثالثاً : القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في يعض الليالي..
نعم فالقمر مصاب بالبثور !!
التي يخفيها عادة ببودرة ناعمةورقيقة (السحب والغيوم !
في الليالي غير الصافية ..
رابعاً: الشمس .. قريبة رغم بعدها!
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية..
إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها !
تمد أجسادنا بعناصر البناء ..
وتزودنابالصحة ..
رغم قسوتها أحياناً ..!
خامساً: القمر .. متقلب المزاج !
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً ..
وأحياناً نشعر بنقصه ..
وأحياناً لا نرى له أثر !
يجتهد في إظهار جماله ..
وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب !
كأن شيء لم يكن ..
شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته !
سادساً : الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها ..
فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..!
نظل ندور حولها ..
بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى
تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا ..
كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر ..
سابعاً: إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون!
إذاكانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة ..
فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
شيءمن لا شيء ..
لهذه الاسباب ولأسباب أخرى ..
أجد أن من الظلم وصف من نحب ونعشق بالقمر ..!
أما يستحق لقب الشمس في حياتنا ؟؟