رجع قطُ إلى أصحابه في ولاية تاسمانيا الأسترالية، قاطعاً مسافة تفوق 3200 كيلومتراً، وذلك بعد ثلاث سنوات من فقدانه.
وسجّلت محطات التلفزة اللقاء بين القط، واسمه كلايد، وصاحبته كاترينا فيليبس، الذي كان مثيراً للغاية، فقد بدا القط يتصرّف وكأن شيئاً لم يكن.
وقالت فيليبس (19 عاماً) كان كلايد مرتاحاً جداً وكأنه لم يترك المنزل أبداً".
وأشارت الطبيبة البيطرية دونا وبر من مستشفى كلونكري في ولاية كوينزلاند، التي تبعد 2000 ميلاً (نحو 3200 كيلومتراً) عن شمال هوبارت، حيث يقطن مالكو القط، إنها عرفته من الجهاز المعلق في أذنه، لافتة إلى أن كلايد كان يجول في حديقة مستشفى كلونكري منذ أشهر قليلة حيث كان العاملون يهتمون به.
وقالت الطبيبة "لم نكن نعلم من أين جاء وإن كان قد ضاع من أحد السياح أم إنه قطع المسافة كلها من تاسمانيا إلى هنا".
وكانت فيليبس قد علقت إعلاناً حول المنزل عن فقدانها لقطها كلايد، لكنها لم تسمع منذ حينها أي شيء عنه.