جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية الحوثيون

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ازال, اكتوبر 17, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    ((الحوثيون ))
    2009-10-17
    الدوحة - العرب
    الحركة الحوثية هي حركة شيعية زيدية تأسست في صعدة شمال اليمن على يد حسين بدر الدين الحوثي، وقد ظهرت في السياق السياسي اليمني عندما قامت بسلسلة من المواجهات مع قوات الحكومة اليمنية، وتناول الحركة خطابان، خطاب سياسي يطمح لتقديم صورة عن الحركة باعتبارها جماعة تمرد، وخطاب الحركة الذي يقول إن عداءه لأميركا كان سبب المواجهة مع الحكومة المركزية في صنعاء. ومع أن ظهور الحوثي وجماعته لم يكن مفاجئا للمراقبين إذ إنه ينتمي لعائلة معروفة بالعلم حيث كان والده بدر الدين الحوثي من علماء اليمن المشهورين، إلا أن تحولات الحركة وتطورها إلى مواجهة عسكرية مع الدولة هي التي جعلت الحركة في مركز الاهتمام الإعلامي.

    --
    بدأت قصة الحركة في محافظة صعدة (240 كلم شمال صنعاء)، حيث يوجد أكبر تجمعات الزيدية في اليمن، حيث تم في عام 1986 إنشاء "اتحاد الشباب"، وهي هيئة تهدف إلى تدريس المذهب الزيدي لمعتنقيه، وكان بدر الدين الحوثي -وهو من كبار علماء الزيدية آنذاك- من ضمن المدرسين في هذه الهيئة.
    وفي عام 1990 حدثت الوحدة اليمنية، وفتح المجال أمام التعددية الحزبية، ومن ثم تحول اتحاد الشباب إلى "حزب الحق" الذي يمثل الطائفة الزيدية في اليمن، وظهر حسين بدر الدين الحوثي، ابن العالم بدر الدين الحوثي، كأحد أبرز القياديين السياسيين فيه، ودخل مجلس النواب في سنة 1993، وكذلك في سنة 1997.
    وتزامن مع هذه الأحداث حدوث خلاف كبير جداً بين بدر الدين الحوثي وبين بقية علماء الزيدية في اليمن حول فتوى تاريخية وافق عليها علماء الزيدية اليمنيون، وعلى رأسهم المرجع مجد الدين المؤيدي، والتي تقضي بأن شرط النسب الهاشمي للإمامة صار غير مقبولاً اليوم، وأن هذا كان لظروف تاريخية، وأن الشعب يمكن له أن يختار من هو جدير لحكمه دون شرط أن يكون من نسل الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.
    اعترض بدر الدين الحوثي على هذه الفتوى بشدة، خاصة أنه من فرقة "الجارودية"، وهي إحدى فرق الزيدية التي تتقارب في أفكارها نسبياً مع الاثني عشرية. وتطور الأمر أكثر مع بدر الدين الحوثي، حيث بدأ يدافع بصراحة عن المذهب الاثني عشري، بل إنه أصدر كتاباً بعنوان "الزيدية في اليمن"، يشرح فيه أوجه التقارب بين الزيدية والاثني عشرية، ونظراً للمقاومة الشديدة لفكره الجديد على الزيدية، فإنه اضطر إلى الهجرة إلى طهران حيث عاش هناك عدة سنوات.
    ورغم ترك بدر الدين الحوثي للساحة اليمنية فإن أفكاره "الإمامية" بدأت في الانتشار، خاصة في منطقة صعدة والمناطق المحيطة منذ نهاية التسعينيات، وفي نفس الوقت انشق ابنه حسين بدر الدين الحوثي عن حزب الحق، وكون جماعة خاصة به، وكانت في البداية جماعة ثقافية دينية فكرية، وكانت محسوبة على مؤيدي الحكومة، لكنها ما لبثت أن أخذت اتجاهاً معارضاً للحكومة ابتداء من سنة 2002. وفي هذه الأثناء توسط عدد من علماء اليمن عند الرئيس علي عبدالله صالح لإعادة بدر الدين الحوثي إلى اليمن، فوافق الرئيس، وعاد بدر الدين الحوثي إلى اليمن ليمارس من جديد تدريس أفكاره لطلبته ومريديه.
    وفي عام 2004 حدث تطور خطير، حيث خرج الحوثيون بقيادة حسين بدرالدين الحوثي بمظاهرات ضخمة في شوارع اليمن مناهضة للاحتلال الأميركي للعراق، وواجهت الحكومة هذه المظاهرات بشدة، وذكرت أن الحوثي يدعي الإمامة والمهدية، بل ويدعي النبوة. وأعقب ذلك قيام الحكومة اليمنية بشن حرب مفتوحة على جماعة الحوثيين الشيعية، واستخدمت فيها أكثر من 30 ألف جندي يمني، واستخدمت أيضاً الطائرات والمدفعية، وأسفرت المواجهة عن مقتل زعيم التنظيم حسين بدر الدين الحوثي، واعتقال المئات، ومصادرة عدد كبير من أسلحة الحوثيين.
    تأزم الموقف تماماً، وتولى قيادة الحوثيين بعد مقتل حسين الحوثي والده بدر الدين الحوثي، ووضح أن الجماعة الشيعية سلحت نفسها سراً قبل ذلك بشكل جيد، حيث تمكنت من مواجهة الجيش اليمني على مدار عدة سنوات.
    وقامت قطر بوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية في سنة 2008م، عقدت بمقتضاها اتفاقية سلام انتقل على إثرها يحيى الحوثي وعبدالكريم الحوثي -أشقاء حسين بدر الدين الحوثي- إلى الدوحة، مع تسليم أسلحتهم للحكومة اليمنية، ولكن ما لبثت هذه الاتفاقية أن نقضت، وعادت الحرب من جديد، ثم تم عقد اتفاق آخر في الدوحة أيضاً وتم نقضه وتبادلت أطراف الصراع المسؤولية عن ذلك.



    مطالب الحركة:
    ترى جماعة الحوثيين أن الوضع الذي تعيشه يتسم بخنق الحريات، وتهديد العقيدة الدينية، وتهميش مثقفي الطائفة الزيدية.
    وهي تطالب بموافقة رسمية على صدور حزب سياسي مدني وإنشاء جامعة معتمدة في شتى المجالات المعرفية، وضمان حق أبناء المذهب الزيدي في تعلم المذهب في الكليات الشرعية, واعتماد المذهب الزيدي مذهبا رئيسيا بالبلاد إلى جانب المذهب الشافعي.
    غير أن السلطات اليمنية تؤكد أن الحوثيين يسعون لإقامة حكم رجال الدين، وإعادة الإمامة الزيدية.



    عوامل القوة:

    * التعاطف الجماهيري النسبي من أهالي المنطقة مع الحركة، وذلك للظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة جدا التي تعيشها المنطقة، فاليمن بشكل عام يعاني من ضعف شديد في بنيته التحتية، وحالة فقر مزمن تشمل معظم سكانه، لكن يبدو أن هذه المناطق تعاني أكثر من غيرها، وليس هناك اهتمام بها يوازي الاهتمام بالمدن اليمنية الكبرى، ويؤكد هذا أن اتفاقية السلام التي توسطت لعقدها دولة قطر سنة 2008م بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كانت تنص على أن الحكومة اليمنية ستقوم بخطة لإعادة إعمار منطقة صعدة، وأن قطر ستمول مشاريع الإعمار، لكن كل هذا توقف عند استمرار القتال، ولكن الشاهد من الموقف أن الشعوب التي تعيش حالة التهميش والإهمال قد تقوم للاعتراض والتمرد حتى مع أناس لا يتفقون مع عقائدهم ولا مبادئهم..

    * الوضع القبلي الذي يهيمن على اليمن، فاليمن عبارة عن عشائر وقبائل، وهناك توازنات مهمة بين القبائل المختلفة، وتشير مصادر كثيرة أن المتمردين الحوثيين يتلقون دعماً من قبائل كثيرة معارضة للنظام الحاكم، لوجود ثارات بينهم وبين هذا النظام، بصرف النظر عن الدين أو المذهب.

    * الطبيعة الجبلية لليمن، والتي تجعل سيطرة الجيوش النظامية على الأوضاع أمراً صعباً، وذلك لتعذر حركة الجيوش، ولكثرة الخبايا والكهوف، ولعدم وجود دراسات علمية توضح الطرق في داخل هذه الجبال، ولا وجود الأدوات العلمية والأقمار الصناعية التي ترصد الحركة بشكل دقيق.

    * انشغال الحكومة اليمنية بقضية المناداة بانفصال اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي، وخروج مظاهرات تنادي بهذا الأمر، وظهور الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي سالم البيض من مقره في ألمانيا وهو ينادي بنفس الأمر. هذا الوضع لا شك أنه شتت الحكومة اليمنية وجيشها ومخابراتها، مما أضعف قبضتها عن الحوثيين.



    (محطات بارزة)

    • 1986: إنشاء "اتحاد الشباب" لتدريس شباب الطائفة الزيدية على يد صلاح أحمد فليتة, وكان من ضمن مدرسيه مجد الدين المؤيدي وبدر الدين الحوثي.
    • 1990: تحول الاتحاد من الأنشطة التربوية إلى مشروع سياسي من خلال حزب الحق الذي يمثل الطائفة الزيدية، وذلك إثر الوحدة اليمنية وفتح المجال أمام التعددية الحزبية.
    • 1992: تأسيس "منتدى الشباب المؤمن" على يد محمد بدر الدين الحوثي وبعض رفاقه كمنتدى للأنشطة الثقافية، ثم حدثت به انشقاقات.
    • 1997: تحول المنتدى على يد حسين بدر الدين الحوثي من الطابع الثقافي إلى حركة سياسية تحمل اسم "تنظيم الشباب المؤمن". وقد غادر كل من فليتة والمؤيدي التنظيم واتهماه بمخالفة المذهب الزيدي.
    • 2002: اتخذ المنتدى شعار "الله أكبر.. الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام" الذي يردده عقب كل صلاة. وتشير بعض المصادر إلى أن منع السلطات أتباع الحركة من ترديد شعارهم بالمساجد كان أحد أهم أسباب اندلاع المواجهات بين الجماعة والحكومة اليمنية.


    • يونيو 2004: اندلاع أولى الحروب بين الحوثيين والحكومة، وانتهت بمقتل زعيم الحركة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي في 8 سبتمبر 2004.
    • فبراير 2005: اندلاع الحرب الثانية بقيادة بدر الدين الحوثي والد حسين الحوثي.
    • ديسمبر 2005: اندلاع الحرب الثالثة بقيادة عبدالملك الحوثي الابن الأصغر لبدر الدين الحوثي وتوقفت هذه الحرب في فبراير 2006 عند دخول الطرفين في مفاوضات ثنائية أفضت إلى اتفاق أبريل 2006.
    • يناير 2007: اندلعت الحرب الرابعة على خلفية اتهام الحكومة اليمنية للحوثيين بطرد اليهود من محافظة صعدة والعمل على الانفصال وتكوين دولة شيعية هناك.
    • يونيو 2007 أعلن الطرفان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية قطرية (اتفاق الدوحة)، لكن لم تمض أسابيع قليلة حتى تم خرق هذا الاتفاق، واتهم كل من الطرفين الآخر بالمسؤولية عن خرقه.
    • فبراير 2008: وقع الطرفان اتفاق الدوحة الثاني تحت رعاية سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأكد الاتفاق على ضرورة التزام الطرفين بمبدأ وقف إطلاق النار والسير في التفاوض من أجل تنفيذ بنود الاتفاق القطري السابق (يونيو 2007).
    • أبريل 2008: تجددت المواجهات بشكل مناوشات طفيفة بين الحين والآخر، كان أبرزها في مديرية حيدان في الوقت الذي كانت المفاوضات مستمرة بين اللجنة القطرية والرئاسية ومندوبي الحوثي، وفي نهاية الشهر وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود حول تنفيذ بعض بنود الاتفاق، وأثناء ذلك استمرت بعض المناوشات بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.
    • مايو 2008: تجددت المواجهات بشكل عنيف، ليعلن رسمياً عن بداية الحرب الخامسة وتميزت هذه الحرب بأنْ توسع الحوثيون في معاركهم حتى بلغوا مديرية بني حشيش على مشارف العاصمة صنعاء- ومديرية حرف سفيان -محافظة عمران- واستمرت الحرب حتى 17 يوليو 2008، حين أعلن الرئيس إيقافها من طرفه، أثناء خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ 30 لتوليه الحكم آنذاك.
    • أغسطس 2009: اندلاع الحرب السادسة والتي أعلنت فيها الحكومة اليمنية تصميمها على "إنهاء كل ما يتعلق بالحوثيين والجماعات المتمردة" ويبدو أنها الأشد من نوعها بين الطرفين وما زالت مستمرة حتى اليوم.

انشر هذه الصفحة