جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

بعد نقل خليجي 20: سلطنة عُمان تتسائل عن مصير منحتها لدعم مست

موضوع في 'اخبار الرياضه' بواسطة ابو الأحمدين, نوفمبر 5, 2009.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    بعد نقل خليجي 20: سلطنة عُمان تتسائل عن مصير منحتها لدعم مستشفيات عدن[IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG] عدن – لندن " عدن برس " خاص : 2 – 11 – 2009 [IMG]
    علم "عدن برس" من مصادر مطلعة في محافظة عدن أن مسؤول في السفارة العمانية قام بزيارة مكتب الصحة في محافظة عدن وذلك للإستفسار عن مصير خمسة مليون دولار أمريكي (ما يقارب مليار ريال يمني) كانت سلطنة عُمان قد منحتها لليمن لدعم القطاع الصحي في محافظة عدن في إطار مساهمة سلطنة عُمان في تأهيل اليمن لإستضافة خليجي عشرين. وقد كان من المقرر أن يستخدم المبلغ في ترميم مستشفيات الجمهورية والصداقة والشعب إلى جانب المساهمة في إنشاء مركز إصابات تساهم اليمن في تكاليف كما تعهدت.

    وكانت اليمن قد أوهمت سلطنة عُمان أن البناء قد بدأ في مشروع مركز الإصابات وأن أعمال الحفر والأساس قد بدأت في الوقت التي لم يتجاوز الأمر فيه إحضار مخطط لمركز إصابات من دولة أخرى وتعليقه في مكتب الصحة في محافظة عدن. بينما أتجهت النية ومنذ البداية حسب المصادر لتحويل المبلغ إلى صنعاء في صفقة فساد مشبوهة. في الوقت التي يحتاج فيه القطاع الصحي في محافظة عدن إلى أكبر من هذا المبلغ. فمستشفيات عدن الرئيسية الثلاث (الجمهورية, الصداقة, عدن) ما بين مغلق وما بين عامل بأقل من نصف القدرات وذلك دون الحديث عن باقي مرافق ومؤسسات القطاع الصحي كالمجمعات الصحية.
    ويشار ايضا أنه وقبل سلطنة عُمان كانت بريطانيا قد قدمت قرضا ب 43 مليون جنيه لبناء مستشفى بديل في حرم مستشفى الجمهورية القائم والمتهالك إلا أن صوفان وزير التخطيط السابق أراد إرساء العقد على شركته التي يديرها شقيقه وذلك عبر سلسلة من المفسدين منهم وكيل سيارات المرسديس باليمن وهو أحد أشقاء شاهر عبدالحق رجل الاعمال المعروف وأوقفت بريطانيا القرض بعد أن كشفت الفضيحة على ثلاث حلقات صحيفة الأيام العدنية حينها
    الجدير بالذكر أن جميع المرافق الخدماتية في محافظة عدن قد لحقها تخريب مبرمج من قبل سلطات صنعاء بعد حرب 1994 وقد نال القطاع الصحي فيها النصيب الأكبر من التخريب, ففي الوقت التي لم تبني فيها سلطات صنعاء مستشفى واحد طيلة 15 عام منذ سيطرتها على الجنوبوحتى اليوم قامت بتخفيض ميزانية المستشفيات العاملة في محافظة عدن والتي بُنيت في عهد الإستعمار البريطاني أو في فترة حكم الحزب الإشتراكي. وقامت في نفس الوقت برفع ميزانية القطاع الصحي في المحافظات الشمالية حتى بلغت ميزانية مستشفى واحد في صنعاء ضعف الميزانية العامة لمحافظة عدن ككل.

انشر هذه الصفحة