جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية اليمن ومحاولة يائسة لتصدير الفتنة

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ازال, نوفمبر 18, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    [IMG]
    الأربعاء 18/11/2009
    السنة 14 العدد 5190

    18-11-2009 د. معصومة المبارك:

    اليمن ومحاولة يائسة لتصدير الفتنة

    نظرية ثابتة في العلاقات الدولية مفادها العلاقة الوطيدة بين السياسة الداخلية والسياسات الخارجية لأية دولة من الدول تؤثر كل منها بالاخرى وتتأثر بها. فالسياسة الخارجية لا تصاغ بمعزل عن السياسة الداخلية والعكس صحيح فالسياسة الداخلية لأية دولة تتأثر بمحيطها الاقليمي والذي ينعكس بشكل قرارات وإجراءات قد تكون تجاوبا مع الموضوع الاقليمي او نتيجة للضغوط الاقليمية والدولية.

    كما ان التجارب تثبت ان الباب بين السياسيتين متحرك لا ثابت بمعنى زمًّفًٌّىَه ُُْ فيكون التأثير في بعض الاحيان اجباريا لا يمكن لمتخذ القرار في السياسة الداخلية ان يمنع تأثيرات الوضع الاقليمي والدولي وقد يكون بإمكانه استخدام الدولي والاقليمي للتأثير على القرار في السياسة الداخلية بمعنى أن تتخذ الأحداث الدولية والاقليمية خاصة فزاعة لتبرير اتخاذ سياسات داخلية غير شعبية أو ستواجه رفضا. كأن تفرض قيود على حرية الرأي والتعبير بحجة الظروف المحيطة أو سياسات قمعية داخلية تحسبا ومنعاً لأي انعكاس لوضع اقليمي مثير للقلق على الداخل.

    والعكس صحيح بمعني أن الدولة عندما تواجه اضطرابات داخلية وعدم قدرة على التحكم في مسارها أو للتخفيف من حدتها فإنها تسعى لفتح الباب على الخارج وخلق أو افتعال أزمة خارجية لشد الانتباه بأن الخطر هو في حقيقته خارجي أو أن يوهم أطرافا خارجية بأن ما يواجهه في الداخل ما هو الا رأس الدبوس مما ستواجهه الدول المحيطة الاقليمية،قد يكون مبالغا للغاية فيصور أن الخطر لا ينحصر في المجال الاقليمي بل سيمتد إلى المستوى الدولي ويهدد بعدم استقرار دولي إذا لم تتضافر الجهود الاقليمية والدولية لمساعدته في مواجهة الخطر الداخلي.

    وهذا تحديدا ما سعت وتسعى اليه السلطات اليمنية في تصويرها لطبيعة الصراع الداخلي المحتدم على مدى سنوات وليس فقط في الشهر الاخير، فالصدام المسلح بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثيين هو صراع داخلي بكل ما تحمله هذه الصفة من معنى، وقد كانت مسيرة هذا الصراع في مراحله الاولى تعطي الانطباع بمحدوديته ولكن عدم الحزم في التعامل معه يشكل سياسات داخلية يمنية وتسوية كافة جوانب هذا الصراع الذي بدأ كحركة عدم رضا الى حركة تمرد الى حركة مسلحة وصدام دموي ادى ذلك الى التطور سواء في نوعية الصراع ومستوى القوة المستخدمة فيه وعدد الضحايا والامتداد الجغرافي الذي يشغله والمدة التي استغرقها ادى كل ذلك الى ان يبحث كل طرف عن داعمين وحلفاء، ودفع السلطات اليمنية للبحث عن سبل لجعله صراعا اقليميا وليس محليا، فبدأت الخارجية اليمنية على لسان وزير الخارجية بتوزيع الاتهامات لمن يعتقد ان يكونوا حلفاء طبيعيين للمتمردين فكانت التهمة جاهزة ألا وهي التوافق المذهبي بين الحوثيين والشيعة في دول الخليج وبدأ بتلميحات تحولت الى تصريحات يتهم فيها طائفة الشيعة في بعض دول الخليج حددها بالاسم دون دليل مادي ودون اعتبار لما قد تحدثه مثل هذه الاتهامات من زعزعة اقليمية وردود فعل شعبية في هذه الدول رافضة ما ذهب اليه في اتهاماته التي اخذ بنقلها والتوسع في مضمونها سفراء اليمن في المنطقة وبشكل خاص سفير اليمن في دولة الكويت الذي تجاوز حدود المبادئ الدبلوماسية فأخذ يصرح متهما جماعات شيعية في الكويت بدعم الحوثيين بالمال لا لشيء الا لأنهم من ذات المذهب.

    نقول للسفير اليمني قبل ان توزع اتهاماتك لتوسع بموجبها رقعة الصراع من يمني الى اقليمي وان تعمل انت ووزير خارجية بلدك على تصدير الفتنة وخلق اجواء كريهة للارهاب الفكري ومحاولة بائسة لتوسيع رقعة الصراع من صراع داخلي بين الحزب اليمني الحاكم وبعض الفصائل اليمنية التي تسعى لتحقيق مصالح لها وللتابعين لها وهذه سمة داخلية بحتة للصراع الى صراع اقليمي تسعى اليمن كسلطة سياسية وكجماعات متمردة الى جعله متسعا ليشمل الاقليم بأسره من ايران شرقا الى الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية التي طالتها شرارات هذا الصراع فاشتعلت الحدود الفاصلة مع اليمن في محاولة لجعلها طرفا في حرب اهلية.

    والحق كل الحق مع المملكة العربية السعودية للتصدي لحماية حدودها وصد شرارات الحرب الأهلية اليمنية التي طالت المملكة العربية السعودية وسيادتها الإقليمية وسلامة حدودها وتجاوبت دول مجلس التعاون بكل وضوح وأبدت قيادات المجلس وشعوبه عن حزمها وعزمها على الوقوف الى جانب المملكة لمواجهة تطورات خطيرة لحرب أهلية يمنية مكوناتها وأطرافها يمنية ومنعها من ان تتحول الى حرب اقليمية تكون الفتنة وقودها.

    فالمملكة وسيادتها في ضمير كل شعوب دول مجلس التعاون خاصة الكويتيين لما للمملكة من أدوار رائعة في دعم ومساندة الكويت والدفاع عنها عند أي تهديد تواجهه الكويت منذ عام 1961 حتى هذه اللحظة.

    انها لغة مرفوضة هذه التي تحملها تصريحات السلطات اليمنية ولها هدف واضح هو تصدير الفتنة وتصدير النزاع وتصدير الصراع من حدوده اليمنية ليمتد الى منطقة الخليج في سعي واضح لإشعال المنطقة بنار الفتنة بعد ان يئسوا من الهيمنة والسيطرة عليها من خلال الآلة العسكرية بقيادة البعثي صدام حسين الحليف السابق.

    فالحرب الخامسة أو السادسة بين الحزب الحاكم في اليمن والمعارضين والمتمردين أيا كان مذهبهم هي حرب أهلية وأصبحت محاولات تدويلها مكشوفة وأمست مساعي اقحام المذهبية فيها علامة لا تحتاج الى الكثير من الذكاء هدفها دق اسفين الخلاف والصراع واشعال المنطقة.

    ولكن ثقتنا كبيرة بالحكماء والعقلاء على امتداد المنطقة للتصدي لهذه الفتنة. وان تعمل السلطات الحكيمة في كل من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون والجمهورية الاسلامية في ايران على الحزم في التصدي لهذه السموم التي تصدرها اليمن سواء بشقها الرسمي أو شقها المتمرد.

    وأن تكون السياسة حازمة في ارسال رسالة واضحة بأن ما يدور في اليمن هو شأن داخلي ندعو الله تعالى بأن يهدي الطرفين الى رأب الصدع وحقن الدماء وأن يجدوا صيغة للتعايش السلمي وحل مشاكلهم الداخلية وأن هذا يتطلب معالجة حكيمة تستهدف الصالح اليمني العام وليس صالحا لفئة دون أخرى، فأين هي مقولة اليمن السعيد في اجواء جعلت التعاسة السمة البارزة لهذه البقعة من العالم، دعاؤنا لهم بالهداية لطريق السلام والتعايش السلمي وأن يرتبوا بيتهم الداخلي لا أن يقذفوا الجيران بشرارات صراعهم الدموي العبثي الذي نشتم منه صراعا بعثياً كفانا الله جميعاً شروره.

    © جميع الحقوق محفوظة لجريدة الوطن القطرية 2009

    ,وجهة نظر تعبر عن رأي صاحبتها ولا ادري هل تستحق النقل والقراءة اترك التعليق اليكم
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: اليمن ومحاولة يائسة لتصدير الفتنة

    فالحرب الخامسة أو السادسة بين الحزب الحاكم في اليمن والمعارضين والمتمردين أيا كان مذهبهم هي حرب أهلية وأصبحت محاولات تدويلها مكشوفة وأمست مساعي اقحام المذهبية فيها علامة لا تحتاج الى الكثير من الذكاء هدفها دق اسفين الخلاف والصراع واشعال المنطقة.

    :14_6_11[1]:هكذا اصبحت سياسة حكوة صنعاء مكشوفةواصبح :7_4_3[1]:التغيير ضروره:14_6_13[1]:


انشر هذه الصفحة