الأخبار المحلية وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد يتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة

وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد يتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل قوات الحرس الجمهوري

شبكة الطيف - متابعات
أفادت مصادر عسكرية وثيقة شبكة خليج عدن الإخبارية أن وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد "جنوبي" تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء تنفيذة لمهمة عسكرية في صعدة منذ يومين. وقالت المصادر أن وزير الدفاع تعرض لمحاولة الاغتيال أثناء إقلاعه بطائرة هوليكبتر عندما أطلقت فرقة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري نيران رشاشاتها على الطائرة التي استطاعت أن تهبط بالحال دون تعرض حياة الوزير للأذى.

وأكدت المصادر أن محاولة اغتيال ناصر تأتي بعد فشله في تنفيذ مهمة كان قد كلف بها من قبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تقضي بحسم الحرب بين قوات الجيش والحوثيين خلال مدة أقصاها أسبوع بمشاركة قوات تابعة للحرس الجمهوري الذي يقودها نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ( أحمد ) .

ليسجل الانتصار باسم نجل الرئيس أحمد ويتم إعلان إخفاق قوات الجيش التابعة لعمه العقيد علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع وفشله في حسم الحرب التي تدور رحاها لخمس سنوات على التوالي وبمساندة سعودية هذه المرة.

وقالت المصادر لـ خليج عدن أن صراعا كبيرا يجري في دوائر القرار العسكري والسياسي في صنعاء بين جناحي أحمد وعلي محسن في مهمة حسم الحرب بصعدة ، التي ترى هذه المصادر أن مسألة الحسم أصبحت غير ممكنة في الوقت الحالي بعد الضربات الموجعة والهزائم الكبيرة التي تعرضت لها قوات الجيش وقوات الحرس الجمهوري على يد الحوثيين بدعم متبادل من كلي الطرفين.

مضيفة أن كليهما متورطان بدعم الحوثيين وتزويهم بالأسلحة المختلفة ضد كل منهما لإلحاق أكبر قدر من الهزيمة بالآخر تسابقا على إعلان انتصار وهمي يمثل ورقة انتخابية دسمة لتوريث نظام الحكم في اليمن.

مراقبون من جهتهم اعتبروا محاولة اغتيال وزير الدفاع الجنوبي محاولة لإلصاق الجريمة بالحوثيين لتأليب الشارع الأبيني على الشيخ طارق الفضلي الذي أشاد به الحوثي بوقت سابق ، وأكدوا أن ذلك يأتي في إطار مسلسل الاغتيالات الفاشلة التي تعرض لها عدد من المسئولين الجنوبيين العاملين لدى نظام الاحتلال ومنهم شقيق نائب الرئيس ناصر منصور هادي والتي يسعى نظام صنعاء من خلالها لإشعال نيران الفتنة بين الجنوبيين مما يقوض أعمدة التصالح والتسامح التي أسس عليها الحراك الجنوبي ويفشل مشروع القضية الجنوبية الداعية للاستقلال واستعادة دولة الجنوب.

واعتبروا في حديث لـ خليج عدن أن الخلافات الدائرة بين جناحي الحرب ضد الحوثيين غير مراهن عليها مؤكدين أن مسألة حسم الحرب لم تعد بيد صنعاء هذه المرة بقدر ما هي بيد الشقيقة السعودية التي ترى - اي السعودية - ضرورة تأمين حدودها البرية والبحرية مما تسميه بالمد الشيعي أو الخطر الإيراني.

المصدر خليج عدن

رد: وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد يتعرض لمحاولة اغتيال ف

تحية من القلب إلى كُل جنوبي يدرك ويعرف مؤآمرات العدو اليمني ولعنة الله على كُل جنوبي يعمل ضد بلاده الجنوب العربي .

رد: وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد يتعرض لمحاولة اغتيال ف

أخي الفاضل ( بجاش ) نحن معاك في كل ما قلته لأن الحزب كان يسيره أبناء الحجرية وتعز والمناطق الوسطى وكل جريمة أرتكبها الحزب تكون العقوبة من أبناء الجنوب العربي وكان أعضاء الحزب من الجنوبيين لا يعرفون أي سياسة ولا كانوا يرحمون المواطن الجنوبي المسكين بل وصلت المضايقات في كل شي وتم قتل آلاف الجنوبيين الشرفاء دون وجه حق وكانت كل هذه الجرائم من تخطيط اللوبي اليمني حتى أصبح كل جنوبي يكره حتى إسم الحزب الإشتراكي لأنه قادنا إلى جهنم وضيع إستقلالنا ولم يأخذ براي عقلاء الجنوب بل كان يعتبر أي جنوبي غيور على الجنوب العربي رجعي وإمبريالي وكل جنوبي أكتوى بنار الحزب حتى أعضاء الحزب أنفسهم لم يسلمون من الإعدامات لأنهم خالفوا راي اللوبي اليمني ورافضين تسليم الجنوب العربي لليمنيين والآن على كل أبناء الجنوب توحيد صفوفهم لطرد المحتلين من أرضنا الطيبة حتى نكون أحرار ونعيش بأمان وفي الوقت الحاضر من وقف مع شعب الجنوب العربي من أعضاء الحزب الإشتراكي فهذا خير وبركة لأن الكثير من أعضاء الحزب كانوا رافضين تلك الأفكار ولكن مغصوبين ومن أجل لقمة العيش أنضموا إلى الحزب ومن خلال معرفتي للكثير من أعضاء الحزب وجدتهم ينتقدون ما كانوا يعملونه ويعتبرون أنفسهم أغبياء بالسياسة لأنه إذا كانوا سياسيين لما ضيعوا بلدهم وربطوا أنفسهم بالسرق واللصوص ولو أنهم أرتبطوا بشعبهم الجنوبي وعملوا من أجله لكان الجنوب دولة مستقلة ولن يستطيع اليمنيين دخول شبر واحد من أرض الجنوب ولكن غبأهم ضيع الوطن وضيع الإستقلال الأول وعندما نطالب بإستقلالنا الثاني يذكرنا المحتل بجرائم الحزب يعتقد أننا أغبياء مثل أعضاء الحزب الذين كانوا يصدقون كلام اليمنيين بل نحن نختلف عنهم ولا نقبل كلام المحتل الذي يحرضنا ضد أعضاء الحزب الجنوبيين لأن هدفه أن نضلي نتقاتل داخل الجنوب وهو المستفيد من كل صراع جنوبي – جنوبي ولهذا سندافع عن كل جنوبي يستهدفه العدو سواء كان حزبي أو غير حزبي فالكل أبناء الجنوب وحزبنا هو الجنوب العربي أما عودة الحزب إلى قمة السلطة فهذا مستحيل لأن أعضاء الحزب تم التنكيل بهم من قبل المحتل وأصبحوا معذبين ولا يطالبون بالمناصب بل يريدون تحرير الجنوب العربي وأعترفوا بالأخطاء التي أرتكبوها دون تفكير أيام كان اللوبي اليمني هو ممثل الجنوب إمام الإتحاد السوفيتي وكان الجنوبي لا له أي كلام أما اليوم بعد كل ما حصل لنا ماعندنا إلاً توحيد كل أبناء الجنوب العربي وأن ننظر إلى أعضاء الحزب الإشتراكي الجنوبيين الذين يناضلون إلى جانب شعبهم كأخوة لنا لأن الوطن للجميع وكل من يناضل ضد الغزاة المحتلين فهو أخونا وأنا شخصياً تم قتل والدي عام 72 في السيلة البيضاء مع محمد صالح بن عتيق وكنت حاقد على الحزب لكن اليوم أختلف الوضع ولا أنظر إلى الماضي بل أنظر إلى المستقبل وكل تفكيرنا كيف نزيح المحتل من أرضنا ونعيش بأمان ولن نقبل ما تروجه أبواق صنعاء وأعلامها لزرع الفتنة بين أبناء الجنوب العربي من خلال تذكيرنا بماضي الحزب الإشتراكي الذي هو من صنع اليمنيين هذا وتحية من القلب إلى كل جنوبي غيور على أرضه وعرضه .

thank you so much