جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

منزلة الدعوة السلفية بين الدعوات

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة ابوصلاح, يناير 7, 2010.

    • :: الأعضاء ::

    ابوصلاح

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 15, 2009
    عدد المشاركات:
    303
    عدد المعجبين:
    28
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    البحرين
    منزلة الدعوة السلفية
    بين الدعوات




    أتـانـي الـنـور وانـبـثـق الـضـيـاء *** وفـي دمـــاج قــنـديــل يــضــاء
    فـبـاب الـشـعـر مـفـتـوحٌ إذا مــا *** دعـانـي الـحــق كــان لـه احـتـفـاء
    يـلـبـي الـشـعـر دعـوتـه سـراعـاً *** لــذا لـــم تـــبـــدُ فـيـه الـكــبرياء
    أجـمـع الـحـق هـذا نبض شعري *** يـلـبّـِـي حـيـن يـدعـوه الــنـــداء
    فكيف إذا رأى جـمـعـاً غـفـيــراً *** كـهـذا ســـار فـــيـه الأتـــقــيــاء
    إلــى دمـاج فـي حـلل المـعـالـي *** فـطــاب بـدربــنـا ذاك اللــقـــاء
    لـذا فـقــصـيـدتي فـاقـت بـوزنٍ *** خليـلـيٍّ لـه فـــيـــنــا الـبــقــاء
    وأمـا الـحُـرُّ مـن شـعـر دخـيــلٍ *** فــعــبـــدٌ روَّجــتــه الأدعــيــاء
    ولـكـن لـن يـكـون لــه بــدربـي *** بــقـــاءٌ بــل سـيـعــروه الــفـنـاء
    ويبقـى شـعـرنـا نـصـرا ً لـديـنـي *** فـــديــن الـلـه تــنــصــره الــدمـاء




    أيـا مـوري هـات الـيـوم شـعـراً *** يدوِّي من صــراحتــه الفضـــاء
    ليشرح دعـوة الأسـلاف جـهـراً *** عـلى مــرْأىً فـــلـيـس بـهـا خـفــاء
    فكم مـن دعـوةٍ قـامـت ولـكـن *** تـــردَّت حــيـنـمـا كُــشـِـف الغطـاء
    وأتــبــاعٌ لـهـا فـي كـل قـطـرٍ *** ولــكــن لــيـس ينــفـعنـا الــغــثـاء
    لـهـم بـنـبـيـنـا دعـوى اقـتداءٍ *** مــخـالـفـةٌ فــبـــئــس الإقــتـداء
    فـكـم نـادوا بـمـنـهـجـه ولكن *** بــســنـته الصحيــحة ما استضاءوا




    فتلك قوافـل الإخـوان مـاجـت *** فـلا تســأل بـمــا طــفـح الإنــاء
    ففي طلب الـكراسي سـار قوم ٌ ***وأُخــرِج فــيــهــمُ حتـــى النساء
    فدعوتُـهـم لـهـا سـتـون عـاماً *** فــمـا نـجــحـوا لأنَّـهــمـو أساءوا
    وتلك قوافل التـبـلـيـغ سـارت *** إلـى الأقــطــا رلــيــس لـهـا غـذاء
    فقادتُـها عـلـى جـهـلٍ تـولَّـت *** إمـارتــهــا لــذا ســقـطـ البـــنـاء



    وكم ـ صوفـيـة زَعَـمَـت صـفـاءً *** فـبــان لــنــا ولــيــس بـها صفـاء
    وأذكــار الـغـلاة نـبـاح كـلـب *** فـلا يُــدرى أذِكْـر أم عــواء ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍1
    كذا عِشْقُ الإلـه فـلا تـسـلـنـي *** أحُــبُّ الـلـه عِـشْـــق واعـتداء؟‍‍‍‍‍‍1
    وقالوا فـي حـديـثـكـم قـصـورٌ *** لــه الأمـوات تــــروي مـا تــشاء
    وأمـا نـحـن حـدثـنـي فؤادي *** عن الخــلاق لــيـــس لــه انقـضاء
    فذاك حديثـنـا سـنـدٌ قـصـيرٌ *** يـســطِّــره الــــولاة الأصـفــيــاء
    فـقـلت لهم: فمنهجكم خسيس *** (تُـرى هل تصحو فـيـه الخنفـساء )



    وتلك الشيعة الـجـوفـاء تـبـدو *** بـمـنـهتجها وبـــاطـــنــها خـواء
    فإن تظهر بـسـاحـة أهـل حيٍّ *** (فـلا تــعـجب إذا ظـهر الــوبــاء)
    فـمـنـهجها الهيام فلا تسلـني *** فلـم تبصـر لــمــا ســتـر الــبناء
    تـنـادي فـي مـحـبَّـتـهـا عـليًّـا *** وآل البـيــت مـــن ضــمَّ الكـســاء
    وتأتي بالـنـقـائـض دون وعْـيٍ *** ويــرمـى بـالــقــبـيـح الأبــريـاء



    فـآل الـبـيـت حـبـهــم ُ لــزامٌ *** وبــغــضـــهـم نـفـــاق ٌ والتـــواء
    وأماشيعة الـشـيـطـان فـاسـمـع *** فحـبُّــهـمُ كـــــذابُ وادِّعــاء
    فـذلك مـسـلـم ٌ يـروي حـديـثـاً *** صــحـــيـحـاً عــن عليٍّ يسـتضاء
    بتسويـة الـقـبـور كـذاك طـمـسٍ *** لذا الــتـصــوير فــهــو الإبــتلاء
    فـتـبـصـر فـي قـبـورهـمُ قـبـابـاً *** مــعــطــرة يتــم بــهـا العــطـاء
    إ ذا ما جاء شخص ٌمسـتـغـيـثـاً *** كـمــا زعــمــوا يــتــم لـه الشفاء
    لــذاك فـقــبــة الـهـادي مـثـالٌ *** لــمــا يــدعــون لـــيــس لها بـقاء
    فـعـجِّــل هـدمـهـا يـا رب إنـا *** نــؤمِّــن حــيــن يرتـــفــع الدعاء



    كذا جـمعـيـة الإحـسـان قامـت *** كذلك حــكـمـة بـالـشـــر بــــــاؤا
    إذا أبصرتَـهـم أبـصـرت سـبـا ًّ *** يـواجـهـه الــدعـــاة الأبريـــــاء
    فكم حزبيـةٍ نـصـروا جـهـاراً *** ولم يُــجــعــل لعــالِِـمـنــا وقــاء
    وكم فئة الجهاد لها حصادٌ *** لأمـتــنــا وقــد ظـــهـــر العداء
    فكم زعمت بأن لها جهاداً *** فإذ بــجـهــادهــا عـــمَّ البـــلاء
    فما أبصرته عرض سـريــع *** فذي الـدعـوات لـيـس لـهـا انـتهاء



    لِدَعوتنا الخلود وما عــداهـا *** هــبـاءٌ ســوف يــــذروه الــهــواء
    فدعوتنا إلى التوحـيد تـدعـو *** بـنـهـج ســــار فـــيـــه الأنبـيــاء
    ودعوتنا بهذا الـعـلم تـعـلـو *** وصـخـرَ عــدوها قَــطَــع الــرِّشاء
    ودعوتنا لـها بـالـرفـق صـرحٌ *** عَلِـمـْنــا أنــه نِـــعْــــمَ الــــدواء
    فلا الثورات منهجَها ولـكـن *** بـذاك الـصبر يحدوها الإبــاء
    ترى الألغام تخرج كل حين *** وســالـت مـن أحـبــتهـا الـدمــاء
    فتدعـو الله ثـم تـسـيـر دأبًـا *** لـها فـي الـصبـر نـــصرٌٌ واعتلاء




    لذاك بدربها علـمـاء صــدقٍ *** تــقــول الحق إن نزل الـبـلاء
    هم الأركان حين يحل خـطْـبٌ *** بــســاحـتـها فـنِعْــم الأقـويـاء
    فكم عرضت لهم دنيا ولـكـن *** هـم الـزهـَّـاد نـِعْـم الأتـقـــيـاء
    دعاةٌ ليس للـتـقـلــيـد لــكــن *** لـهدي المصطفـى فـهو الـــدواء
    إذا جالستَهم جـالـسـتَ قـومًـا *** رجالاً مـن صفاتِــهــمُ السخـــاء
    تواضعهم سما عن كـل كـِبـْر ٍ *** ولـيـس لـوعــدهـــم إلا الـوفــاء
    توافـد جـمـع أكـثـرهـم إلـيـنـا *** بـمـقـدمهم يــعــــز لــنــا اللقــاء



    نــزولــهــم ُ بـــدمــاج فــأهــلا ً *** وسهلاً نـعـم فـي الدنـــيـا الإخاء
    نـزولـهـمُ عـلـى شـيـخ المــعــالـي *** وحـبــرٍ بــات يـــكـسـوه الثـنـاء
    أمقبل أنت عـالمـنـا جـمـيـعـاً *** مــحـدث عــصــره فـيـك الإبـــاء
    أيا شيخ الـسـمـاحة ألـف غصنٍ *** مــن الــريــحـان تُـهـدى مـا تـشاء
    فقد أضحى بأرضك كل ضـيـفٍ *** يــَدِيــن بــفــضــلـكـم فـيه الوفـاء
    فــذا الـشـيـخ الـوصـابـيْ قـد أتـانـا *** بصدرٍ واسعٍ فــيـــه الــصــــفـــاء
    وذا الـبــرعـيُّ أمـسـى فـي ربـانـا *** بـعـقــل حـار مـنـه الأذكـــيـــــاء
    وذا ك الــصــومـلـيُّ أتـى فـأهــلا *** عــزيـزاً بــعــدمــا عــمَّ الــبـلاء
    كـذاك أبــو مــنـــيــرٍ قـــد أتــانــا *** نــصــائـحــه يـتـم بِـها البنـاء



    ووافـــانـــا رجــالٌ أهــل عـلــمٍ *** وطــلاب ٌ وأن وُجِـد الــعــنــاء
    ولــــم أذكــرْهــم لــكــن ربــي *** سـيـذكرهـم إذا قــام الــجــزاء
    لـــهـــذا فـــاعتذاري جاء ختْمـاً *** لأبـــيـــاتــي ولــيـس كـما تشـاء
    وصــل الله مــا نـاحـت حَـمـام **** على المختار لـيس لـهـا انـتهاء
    كــذا آلٍ لـه مـا ضــاء فــجــرٌ *** فــلاحــق خَــطْــوَه ذاك المـســاء





    كتبت في يوم الأحد من شهر الله المحرم

    الموافق 21/1/1419هــ

    دماج – صعدة




    بقلم الشاعر/

    أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
    وفقه الله





    المصدر
    http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=15
    • :: المراقبين ::

    ابوسيف القمادي
    محمد بن محمد صالح القمادي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 1, 2009
    عدد المشاركات:
    3,542
    عدد المعجبين:
    205
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    اليمن
    الاسم الكامل:
    محمد بن محمد صالح القمادي
    رد: منزلة الدعوة السلفية بين الدعوات

    مشكور اخوي ابو صلاح

    الله يرضى عليك
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    رد: منزلة الدعوة السلفية بين الدعوات

    الله يجزيك الف خير

انشر هذه الصفحة