الأخبار المحلية كل ما قلت باتنفرج زاده باتخذ مقلبين

ل اليوم الخميس 29 ابريل سبعة أشخاص في مواجهات شرسة بمحافظة صعدة بين حوثيين ورجال قبائل.

في حين قتل الحوثيون يوم امس ثلاثة من أفراد القبائل الموالين للحكومة في عنف ربما يسهم في توتير هدنة هشة تهدف الى انهاء حرب داخلية استمرت 7 أشهر مؤخراً.

في الوقت نفسه اتهم تقرير رسمي صادر عن السلطة المحلية بمحافظة صعدة العناصر الحوثية بمواصلة الخروقات والأعمال الاستفزازية في عدة مناطق من مديريات محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان.

كاشفاً التقرير عن أستحداث الحوثيين لـ26 موقعاً وقتل واختطاف (50) شخصاً، كذلك خطفهم وتدمير منازلهم وفرض الاتاوات ودفع الزكوات لصالح تلك العناصر بالإضافة الى الاعتداء على المواطنين من المتعاونين مع الدولة في صورة تنم عن التلكؤ بتنفيذ النقاط الست وآلياتها التنفيذية وعرقلة جهود إحلال السلام في صعدة.

وعلم (مأرب برس) من مصادر محلية ان المعركة التي تعد الأعنف منذ وقف الحرب في فبراير الماضي اندلعت بمديرية (دماج) بعد محاولة الحوثيين اقتحام قرية قاطنيها من المواليين للحكومة، للمشاركة في تجمع مؤيد لأسر مناصرة للحوثيين قتلوا أفراد منها في الحرب السادسة.

وحاول المسلحون القبليون منع تجمع المتمردين فاندلعت المعركة التي أدت الى قتل فيه ثلاثة من رجال القبائل وأربعة حوثيين.".

الداخلية: مقتل ثلاثة من افراد القبائل الموالية للحكومة برصاص حوثيين

فيما قالت وزارة الداخلية اليمنية امس ان الحوثيين قتلوا بالرصاص ثلاثة من أفراد القبائل الموالين للحكومة في عنف ربما يوتر هدنة هشة تهدف الى انهاء حرب أهلية السنة الماضية.

ووافقت الحكومة المركزية لليمن على هدنة في شباط (فبراير) لوقف الحرب في الشمال التي تستعر من حين الى آخر منذ العام 2004. لكن العنف المتقطع ظهر في الأسابيع الأخيرة وكثيراً ما كان يدور مع أفراد قبائل حاربوا الى جانب الدولة خلال الصراع الدائر في الشمال.

وقالت وزارة الداخلية ان المتمردين الحوثيين فتحوا النار على أفراد من قبيلة بني عزيز ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد القبيلة وإصابة ثلاثة أخرين منهم أحد المارة.

وقال المتمردون الحوثيون انهم هاجموا أفراد قبيلة بني عزيز رداً على هجوم سابق في اليوم نفسه عندما فتح أفراد القبيلة النار على سوق وأصابوا ثلاثة أشخاص.

ويقول مسؤول محلي ان الهجوم الذي شنته القبيلة جاء رداً على مقتل أحد أفرادها في الأسبوع الماضي واتهمت الحوثيين بمسؤوليتهم عنه.

وقال المتمردون في موقعهم على الإنترنت ان القبيلة قطعت أيضاً الطريق الرئيس بين معقلهم في صعدة والعاصمة صنعاء. ويقول محللون ان الحكومة المركزية في اليمن مهتمة بكبح جماح التمرد الحوثي في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب أكثر من مواجهة تنظيم القاعدة.

تقرير: الحوثيون استحدثوا 26 موقعاً وقتلوا واختطفوا (50) شخصاً

وكان مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة قد اتهم العناصر الحوثية بمواصلتها لخروقاتها واعمالها الاستفزازية في عدة مناطق من مديريات محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان وخطفهم وتدمير منازلهم وفرض الاتاوات ودفع الزكوات لصالح تلك العناصر بالاضافة الى الاعتداء على المواطنين من المتعاونين مع الدولة في صورة تنم عن التلكؤ بتنفيذ النقاط الست وآلياتها التنفيذية وعرقلة جهود إحلال السلام في صعدة، ومازالت عناصرها تقوم بقطع الطرقات وإقامة النقاط واحتلال المدارس والمراكز الصحية ومقرات السلطة المحلية في العديد من المديريات من المحافظة .

وقال المصدر في تقرير رسمي ان العناصر الحوثية قامت يوم أمس بعمل كمين في منطقة «صحوه» وإطلاق النار بقيادة المدعو هادي شائع زينة مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح أربعة آخرين، كما قامت بمواصلة خرق قرار وقف إطلاق النار حيث قامت بإطلاق النار على أحد المواقع التابعة للواء «73» مدرع بمنطقة كتاف، وقامت العناصر الحوثية بتوزيع منشورات في ذات المديرية تحرض على القتال ضد الدولة .

وأضاف المصدر أن العناصر الحوثية قامت بمنطقة المقاش بفتح مكبرات الصوت بالزوامل والشعارات الاستفزازية والتحريضية، ضد الدولة وفي منطقة جبل وهبان وفي محور الملاحيظ والشريط الحدودي ارتكبت العناصر الحوثية العديد من الخروقات من خلال التجمعات بالأسلحة وترديد الشعارات المحرضة على القتال .

وفي حرف سفيان قال المصدر إن اللجان الإشرافية على تطبيق النقاط الست عادت إلى صنعاء نظراً لتهرب ممثل الحوثي في اللجنة عن الحضور لاستكمال ماتبقى من مهام اللجنة بعد ان قامت العناصر الحوثية بمحور سفيان بالاعتداء على طقم تابع لفريق المهندسين الذي يقوم بنزع الألغام في منطقة حرف سفيان ونتج عن ذلك إصابة السائق بطلقة في يده ونهب الطقم والمعدات الخاصة بالمهندسين ولا زال الطقم لدى تلك العناصر رغم وعودها المتكررة .

وأشار المصدر بان العناصر الحوثية قامت بالرماية والقنص على المواقع العسكرية تبة شمس وتبة البركة مستخدمة الأسلحة الرشاشة، كما قامت بحشد عناصرها على متن عشرين سيارة ودراجات نارية بحرف سفيان باتجاه صيفان .

وفي ذات السياق لا زالت العناصر الحوثية تقوم بالاستيلاء على المدارس والتمركز بداخلها ومنها مدرسة الملحة وفروة والارقول ومدرسة سمية ومدرسة بلال بن رباح ومدرسة ابو بكر الصديق في دماج، كما قامت بإنزال العلم الجمهوري من على مدرسة المهاذر ومنعوا الطلاب من ترديد النشيد الوطني..

وأضاف التقرير أن تلك العناصر قامت بعمل كمين في منطقة الشق والرماية على المواطنين ونهب سياراتهم.. وواصلت عناصر التمرد تصعيد خروقاتها في منطقة واسط بقيادة أحمد بن أحمد صادق أبو دخنة، وتقطعت لأربعة أطقم عسكرية وقاطرة كانت قادمة من صعدة باتجاه العاصمة صنعاء، وقامت العناصر الحوثية بإطلاق النار على الأطقم وإصابة ثلاثة من أفرادها بطلقات نارية .

وفي الجبل الأسود واصلت العناصر الحوثية أعمالها التخريبية وممارسة أعمال الاختطاف، حيث قامت باختطاف الجندي همام فارس عمود دارس احد أفراد الفرقة الأولى مدرع من خط برط منطقة مذاب أثناء عودته من صنعاء إلى برط وقاموا بأخذه إلى منطقة واسط بحرف سفيان لكنه تمكن من الفرار من المكان الذي كان محتجز فيه..

وفي مديرية الصفراء قامت العناصر الحوثية بقيادة هادي شفيع بنصب كمين أطلق نيران أسلحته الرشاشة على سبعة مواطنين استشهد منهم ثلاثة على الفور وإصابة آخرين وجميعهم من آل صومع..

كما قامت العناصر الحوثية المتمردة في مديرية قطابر باختطاف اثنين من مواطنين هم عبدالله سالم دلهج وعزيز حسين دلهج مع سيارتهم في طريق جبل مرع قطابر عندما كانو متوجهين الى صعدة .

وفي هذا المنحى استحدثت عناصر التمرد خلال هذا الأسبوع باستخدام ما يزيد عن «26» موقعاً، وارتكاب «64» عملية إطلاق نار، واختطاف 23 مواطناً والقيام 14 عملية نهب وسلب وقتل وجرح ما يزيد 25 شخصاً،..

وحمل المصدر تلك العناصر المسؤولية عن تلك الخروقات والتلكؤ في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية بهدف عرقلة جهود إحلال السلام في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان .