جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابا الدحداح ) ..

موضوع في 'القصص والروايات' بواسطة khalid64, مايو 8, 2010.

    • :: الأعضاء ::

    khalid64

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 8, 2007
    عدد المشاركات:
    135
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    خاص جداً
    مكان الإقامة:
    قطر

    كان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم يجلس وسط آصحابه عندما دخل شاب يتيم الى الرسول

    يشكو اليه وقال الشاب : يارسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري
    وطلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، وطلبت منه ان يبيعني اياها فرفض )

    فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

    أتي الجار الى الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

    فصدق الرجل علي كلام الرسول

    فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

    فأعاد الرسول قوله : بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام

    فذهل آصحاب رسول الله من العرض المغري جداً جداً فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

    وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

    لكن الرجل رفض مره اخرى وطمعاً في متاع الدنيا

    فتدخل احد آصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

    فقال للرسول الكريم أن اشتريت تلك النخله وتركتها للشاب الي نخله في الجنه يارسول الله ؟

    فأجاب الرسول نعم

    فقال ابا الدحداح للرجل

    أتعرف بستاني يا هذا ؟

    فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح

    ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
    فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
    فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
    فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق ما يسمعه
    ايعقل ان يقايض ستمائه نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
    فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم (ص) والصحابه على البيع

    وتمت البيعه

    فنظر ابا الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟

    فقال الرسول ( لا ) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله

    فأستكمل الرسول قائلا ما معناه : الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت زايدت على كرم الله ببستانك كله

    ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها

    وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابا الدحداح )

    ( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها )

    وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح

    وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح

    وعندما عاد الرجل الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

    ( لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

    فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبره زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
    فقال لها لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام

    فردت عليه متهلله ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع

    فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه
    ارجو ان تكون القصه عبره لكل من يقرأها والا يتركها في جهازة بدون ان يرسلها للجميع
    فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

    فما عندك زائل وما عند الله باق
    وارجوا ان تفكر كثيراً في مسار حياتك



    واللهم اغفر لنا ذنوبنا
    وحسن خاتمتنا
    واهدنا للطريق المستقيم
    يارب العالمين


    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابا الدحداح ) ..

    اليوم الناس يتنافسون على متاع الدنيا وقليلا هم من يطلب الجنة بالدنيا حتى الزكاة المفروضة البعض من اصحاب الأمول يمتنع عن دفعها رغم انتشار الجوع بين المسلمين الله يصلح الاحوال

انشر هذه الصفحة