جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

مورينيو : لا أعد بشيء وهذه مشكلة من يكرهونني في برشلونة لا م

موضوع في 'اخبار الرياضه' بواسطة ابو فهد, يونيو 1, 2010.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فهد

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 24, 2010
    عدد المشاركات:
    496
    عدد المعجبين:
    9
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    الامارات





    مورينيو : لا أعد بشيء وهذه مشكلة من يكرهونني في برشلونة لا مشكلتي




    اعترف المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو من خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده ريال مدريد في هذا الوقت لتقديمه كمدرب جديد للفريق بحضور المدير الرياضي لريال مدريد خورخي فالدانو -وبدون حضور فلورنتينو بيريز الذي اكتفى بحضور توقيع مورينيو على العقد- بأنه سعيد لتحقيق إحدى أحلامه بالوصول إلى مدريد لتدريب النادي الملكي.

    البداية بفالدانو..




    بداية المؤتمر الصحفي كانت في الساعة الواحدة ودقيقتين بتوقيت إسبانيا (الثانية ودقيقتين بتوقيت مكة المكرمة) مع خورخي فالدانو الذي قال "خلال الأربع سنوات الماضية ارتبط اسم مورينيو بريال مدريد وهاهو أخيراً موجود .. إنه لشرف لنا أن يدرب الفريق واحد من أفضل مدربي العالم.. نحن سعداء جداً بتواجده معنا".

    خُلقت لأكون مدرباً لكرة القدم




    الكلمة بعد ذلك كانت لمورينيو الذي اعتذر للحضور عن عدم التحدث بالكاستيانية (الإسبانية العادية) وتحدث بالإيطالية التي قال إن تعلمها أنسته تحدثه بطلاقة بالإسبانية التي تعلمها حينما كان في برشلونة طالباً من الجميع الإنتظار لشهر فقط ومن ثم سيعود للحديث بالإسبانية مجدداً.

    و كشف مورينيو بأن "أي مدرب أو لاعب كبير سيحس بنقص كبير إن لم يدرب أو يلعب لريال مدريد مهما كانت إنجازاته و ألقابه الفردية و الجماعية..."

    وتابع "لا أعرف إذا ما كنت خُلقت لأكون مدرباً لريال مدريد، لكن الشيء الأكيد أنني خُلقت لأكون مدرباً في كرة القدم وأن أخوض تحديات جديدة".

    وأضاف "إنجذابي لتدريب ريال مدريد كان لتاريخه الكبير بجانب عدم توفيقه في السنوات الماضية ورغبتي في تحقيق الإنتصارات معه.. مسيرتي التدريبية رائعة لكني كنت أريد أن أدرب الريال .. في الواقع فإنه ليس من الجميل تدريب ريال مدريد أو اللعب فيه بقدر ما هو جميل أن تحقق الإنتصارات معه أيضاً وهذا هو حافزي الأكبر مع الفريق".

    أنا أمتلك رغبة دائمة في الفوز، والريال لابد دائماً أن يمتلك لاعبين ومدربين كبار. أريد أن يحظى لاعبيّ بنفس عقلية الفوز وهذا هو ما أريده.. أن يشاركني اللاعبون نفس الرغبة".

    المدرب رقم 11 للريال في 7 سنوات...




    وعن كونه المدرب رقم 11 لريال مدريد في آخر 7 أعوام قال السبيشال وان "أعتقد أن أي مدرب لابد وأن يكون مستعداً لخوض أي تحدي، لكن إن كان المدرب خائفاً من شيء، خائفاً من أن تتم إقالته لن تسير الأمور على ما يرام".

    وتابع "دائماً ما تكون هناك صعاب، لكني أملك ثقة في نفسي. أؤمن بقدراتي ولا أفكر أبداً في الرحيل أو إقالتي. عقدي يمتد لأربع سنوات كافية تماماً للفوز بالألقاب وخلق هوية جديدة وتجهيز فريق جيد للحاضر والمستقبل"

    وواصل مورينيو الحديث قائلاً "أتطلع لبدء العمل.. أملك ثقة في نفسي وفي اللاعبين وآمل أن يثق فريقي الجديد في مثلما أثق فيه.. أشكر كل شخص في ريال مدريد .. فلورنتينو بيريز، خورخي فالدانو ومجلس الإدارة على التفكير في أنني الشخص المثالي لهذا المشروع وبناء فريق فائز"

    "إن على اللاعبين التأقلم مع الوضع الجديد لأن طريقة العمل ستختلف. ستكون هناك حاجة لنا من أجل تغيير بعض الأمور..."

    و تابع محاولاً عدم الحديث عن القرارات التي سيتخذها كمدرب جديد لريال مدريد حيث قال "من السابق لآوانه الحديث عن التغييرات. أنا بحاجة إلى الوقت لتحليل الأوضاع... أطرح بعض الأسئلة، أنتظر الإجابات و أعمل على الحصول على المعلومات الضرورية و ذلك كله من أجل إنجاز عملي الذي أتيت من أجله إلى هنا"

    علاقته برونالدو..




    وعن علاقته المتوترة "سابقاً" بكريستيانو رونالدو و لأنها قد تشكل بالنسبة له أكبر تحد في مدريد، صرح "مو" قائلاً "أنا أفهم أنه لاعب مهم و ليس فقط بالنسبة لريال مدريد بل لعالم كرة القدم ككل. لكن قوة فريقي تتمثل دائماً في الجماعية و ليست في الفرديات. اللاعبون عليهم أن يفهموا بأن أهم شيء هو مصلحة الفريق و ليس المدرب و لا اللاعب"

    "إذا تمكنا من العمل كمجموعة فسوف نحصل بسهولة على النتائج المرجوة. كريستيانو فائز و يحب دائماً تحقيق الإنتصارات و لذلك فلن يكون من الصعب علي أن أقول له بأن أهم شيء هو الفريق و ليس الفرد"

    راؤول..




    ويبدو أن مورينيو أراد وضع النقاط فوق الحروف بعد تجربته المريعة مع الصحافة الإيطالية فقال "أنا هو أنا .. أنا جوزيه مورينيو ولن أتغير .. أنا هنا في ريال مدريد وقدمت بكل مميزاتي وعيوبي" .

    مورينيو كشف عن حقيقة أنه تحدث مع راؤول جونزاليس لكنه لم يفصح عما دار بينهما مؤكداً أنه كان حديثاً عادياً لأنه لم يتحدث بعد لأي شخص في النادي وأضاف "لقد جئت وتناولت الإفطار هنا في المجمع الرياضي ببالديبيباس وراؤول كان هناك يتدرب .. تحدثنا معاً لبعض الوقت"

    وتابع "لم أقدم أي شيء لهذا النادي بعد لكن راؤول هو تاريخ النادي لذلك أحترمه، لكن لابد أن أكون أميناً معه وأن أعامله كما أعامل أي لاعب آخر".


    من المبكر الحديث عن التغييرات وأنا واحد من أفضل المدربين..




    وعن التغييرات التي سيقوم بها في الفريق قال "من المبكر جداً الحديث عن مثل هذه الأمور .. الشيء الأول هو معرفتي بناديي الجديد وسؤال العديد من الأسئلة وإنتظار العديد من الإجابات".

    أما عن كونه يعتبر نفسه واحداً من أفضل مدربي العالم قال "هناك مجموعة مميزة من المدربين وأنا لحسن الحظ من ضمن الأفضل.. عندما ينتهي الموسم تحدد النتائج هذه الأمور.. لا يعني ذلك أنني لست متواضعاً لكني أظن أن من فاز بكل الألقاب في موسم هو كذلك. بالحديث عن إنجازات الموسم الماضي لابد لي من الحديث عن لاعبي فريقي السابق الرائع .. إنهم رائعون وأتمنى أن يوفقوا في الموسم القادم في الدوري وكأس السوبر المحلية والأوروبية وكأس العالم للأندية" وأضاف مازحاً "كل شيء فيما عدا دوري الأبطال".


    علاقته ببرشلونة..





    لم يكن ممكناً أن يمر المؤتمر الصحفي دون الحديث عن علاقة مورينيو ببرشلونة فأجاب قائلاً "أنا لست بأنتي برشلونيستا .. أنا مدرب ريال مدريد وما أقلق بشأنه هو الريال وليس البرسا. أريد بناء ريال مدريد عظيم ولا أريد التفكير في برشلونة. إنه خصم كبير في دوري الأبطال وفي إسبانيا لكني لا أفكر فيه أو أتحدث عنه.. إن كانوا يكرهونني في برشلونة، فهي مشكلة من يكرهني وليست مشكلتي".

    وتابع "في السنوات الخمس الأخيرة، واجهت برشلونة في 10 مناسبات.. أنا الآن في مدريد وسأعد الفريق بنفس الطريقة الآن، وبنفس الإحترافية، لكن كلمة "الخوف" ليس في قاموس كرة القدم بالنسبة لي، ولن تكون كذلك في لاعبي ريال مدريد. لا أعلم ما إذا كانت مباراة البرسا ستكون الأولى في الموسم أم لا.. مباراتي الأولى مع تشيلسي كانت أمام مانشستر ومع الإنتر كان الميلان لقائي الثاني".




    ماذا عن بيلجريني و اللاعبين ؟




    المعروف على مورينيو أنه لا يلتفت إلى الوراء لأنه يسير دائماً إلى الأمام متقدماً على الجميع. و لذلك، فقد كان حديثه عن بيلجريني دبلوماسياً حين استبعد تقييم العمل الذي قام به هذا الأخير خلال موسم واحد كمدرب للريال.

    و صرح البرتغالي خلال المؤتمر الصحفي قائلاً "الهوية لا علاقة لها بالجنسبة. لذلك فهوية النادي لن تتغير أبداً لكن الهوية الكروية هي التي سنعمل عليها في هذا النادي. لا أحب الحديث عن اللاعبين لأن كل كلمة يقولها مدرب ريال مدريد هي تساوي أكثر من مليون، و عشرة كلمات تساوي عشرة ملايين أكثر..."

    و تابع متحدثاً عن اللاعبين و تعاقدات هذا الصيف حيث قال "في الحقيقة، النادي سعيد جداً باللاعبين الذين تواجدوا في صفوفه العام الماضي. سنحتاج إلى ثلاثة أو أربعة لاعبين لكي نتأقلم مع الفكر الكروي الجديد لنا لكنني لا أعتقد بأن هذا الصيف سيكون صيف التعاقدات الكثيرة مع اللاعبين الجدد..."

    و أضاف "من السهل ربطي باللاعبين الذين دربتهم سابقاً كمايكون، لامبارد و دروجبا لأن الجميع يعلم في أي مقام يمكن إدراج علاقتي بهم. لكن ليس علينا الحديث عن الأسماء بالإضافة إلى أنني أعيد و أكرر بأننا سعداء جداً بهاته المجموعة التي نمتلك..."


    بورتو أم تشلسي أم الإنتر ؟ لكن لما لا مدريد ؟





    الأكيد أنه مع توالي المغامرات يزيد جوع مورينيو نحو الألقاب و الإنجازات إذ كانت مرحلته مع بورتو مميزةً بالحصول على دوري الأبطال لكنها كان أقل إثارةً من مرحلة إشرافه على تشلسي اللندني و خروجه إلى الشهرة العالمية منذ آنذاك. بعدها جاءت مرحلة تدريب إنتر ميلان الإيطالي حيث بلا شك حقق مورينيو ما عجز عنه في مرحلتيه السابقتين حين جمع بين الكأس و الدوري و دوري الأبطال...

    لكن بعد إشرافه على ريال مدريد، أصبح المطلوب من البرتغالي كبيراً و كبيراً جداً لأنه وصل إلى عرش و قمة الأندية الأوروبية لأنه بهذا أصبح مديراً فنياً للنادي الملقب بـ"نادي القرن" ريال مدريد.

    مورينيو تحدث عن هذه الأمور و صرح أمام الملأ قائلاً "مرحلتي الأفضل؟ لا يمكنني القول بأن مجيئي إلى مدريد هو أفضل مرحلة من مسيرتي لأن المرحلة الأفضل دائماً ما تكون هي الموالية -في إشارة منه إلى ما بعد ريال مدريد-. أنا لن أغير من مستوى إلتزاماتي. لقد قدمت أقصى ما عندي للأندية التي دربتها و الآن أنا سأعطي لريال مدريد كل شيء. لقد وصلت إلى هنا محققاً كل شيء يمكن الفوز به في عالم كرة القدم على مستوى الأندية، لكنني لن أنام على ما أنجزته حتى الآن بل إنني سأواصل لأنني أريد المزيد و المزيد..."


    هل أسلوب مورينيو دفاعي فعلاً ؟





    مورينيو كان يبدو وأنه ينتظر بفارغ الصبر سؤاله عن أسلوبه الدفاعي فأعد العدة للهجوم بسرعة قائلاً "لقد لعبت ثلاث نهائيات أوروبية، اثنين منها في دوري الأبطال وفزت بهم كلهم وأحرزت فيهم 8 أهداف. عندما تتكرر الكذبة كثيراً، تبقى كذبة بالنسبة للأذكياء، لكنها تتحول إلى حقيقة بالنسبة لغير الأذكياء. لحسن الحظ أن في كرة القدم الأذكياء أكثر ولهذا السبب دربت فرق كبورتو، تشيلسي، إنتر وريال مدريد لأن الرؤساء والمديرين الرياضيين أذكياء".

    وتابع "هناك شيء آخر وهو التنظيم داخل الملعب.. فرقي تدافع جيداً وامتلكت دائماً لاعبون يهاجمون ويدافعون بشكل جيد. في الإنتر كنت ألعب بخمسة لاعبين فقط من ذوي نزعة دفاعية لكني كنت أدافع جيداً .. لماذا ؟ لأن المدرب كان مدرباً ممتازاً" .. قال الجملة الأخيرة وهو يمزح.

    وأضاف "أو ربما لا .. لأنه في أغلب الأجوبة مورينيو أوضح بأن قدومه إلى مدريد لن يغير منه أي شيء. هل هذه الصورة المفبركة تقلقه ؟ لا لأنني لست شخصاً مثيراً للجدل .. أنا أعمل بجد وأعمل طويلاً وأحب من يعمل معي بشدة.. أريد الإحترام، وإن تحقق الإحترام .. ممتاز ، وإن لم يتحقق أدافع عن مجموعتي".


    الإنتر ...





    عاد مورينيو للحديث عن كرة القدم فقال "أستطيع أن أجعل كل اللاعبين يتأقلمون على فلسفتي، وهذا هو أهم شيء بالنسبة .. أخرج الأفضل من اللاعبين وقليلون هم من لم يتحسن مستواهم معي.. أركز جداً على الفوز بالمباريات الحاسمة والمهمة والتي تحتاج لجهد ذهني كبير وهو أهم شيء في كرة القدم".

    أما عن الإعلام الإيطالي الذي حضر المؤتمر فسأله عن حديثه مع موراتي عن خلفيته فقال "لم تنتحدث عن ذلك، لكن إنتر فريق يملك مستقبل كبير.. لاعبين مثل زانيتي، كوردوبا وماتيراتزي يتبقى لهم سنوات قليلة مع الفريق لكن الإنتر مازال يفكر في النجاح اليوم وغداً. بطل أوروبا يحتاج إلى مدرب جيد لكن الإنتر فريق منظم في جميع النواحي.. المدرب الذي سيأتي لابد وأن يكون ذكياً وأن يستغل القوة الدافعة للنجاح الذي تحقق بالفوز بثلاثة ألقاب".

    مورينيو أكد أنه محظوظ بالتدريب في دول كبيرة كروياً كالبرتغال، إنجلترا أو إيطاليا مؤكداً أن الكالتشيو به كرة قدم صعبة جداً وبه لاعبين أكفاء ومدربين أكفاء وفرق مميزة وأكد أنه بات مدرباً أفضل بعد قضائه سنتين في إيطاليا وأضاف "آمل أن أقول نفس الشيء بعد أن أنهي عملي في إسبانيا. المدرب يتعلم أكثر بتغييره للأجواء".




    وأخيراً... دوري الأبطال





    وفي النهاية تحدث مورينيو عن دوري الأبطال مؤكداً أنه يدرك أهميته بالنسبة لريال مدريد وأضاف "لكني لا يمكن أن أعد بوصولنا لأبعد مدى لأن هذه كرة القدم.. الريال غير مرشح لكن عند توقيت القرعة لن نخشى أحد. آخذ الـ12 المباراة التي توصلك للنهائي بكل جدية.. مدريد يملك تاريخاً رائعاً في دوري الأبطال لكنه ليس كذلك في الفترة الأخيرة.. عندما تبدأ البطولة لا يهم كل ذلك.. بالعكس.. إنه يحفزني أكثر".

    مورينيو عاد وألمح إلى شيء هام مؤكداً أن الموسم الثاني في أي مشروع مهم جداً وأضاف "في موسمي الثاني مع بورتو والإنتر حققت دوري الأبطال وحققت نتائج مميزة مع تشيلسي.. تحتاج لوقت لكي تبني فريقاً.. من الممكن فعل ذلك في أقرب وقت في إسبانيا رغم وجود خصم قوي في إسبانيا وأوروبا.. لا يمكنني أن أعد بشيء إلا أن أعد نفسي وأبذل كل ما أملك لأنجح".

انشر هذه الصفحة